شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 105)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 105)
المحتوى
ماجد ابو شرار
فارس ف هذا العصر
زياد عبد الفتاح
من أين ابدأ؟ معع. ماجد تكون الصعوية؛ ومعه تكون السهولة؛ والاثتتان معاً
تعجزان. عشر سنوات من العمرء الحياة فيها حافلة متلاطمة مليئّة بالمفاجآت محفوفة
بالمخاطر. ايام كثيرة مضت من هذه السنواتء كثيفة طويلة ممتدة. أطول الأيام فيها
لا اذكرهء فالنسبية يصعب رصدها حين تتواصل المفاجآت وتتتابع الأخطار وتكون على
حافة الموت. يقولون: أن الثالثة تصيبء وها قد مرت الثلاثات وراء الثلاثات وكان الموت
اقرب من حبل الوريد؛ ثم تنجوء تنسابء تفلت, ؛ تتسرّب من قبضته. هل هو الحس هل هو
العقل؟.. هما معاً دائماً: ولكن هي الصدفة المحضة ايضاً.
احداث مرتء وانت في قلب الأحداث. احياناً.... معظم الأحيان: انت في مركز
الحدث, وما فارقتك ابتسامتك وما تخلى عنك هدوؤك. مضن هو الحقاظ على الهدوء, غير
انه الأمر الذي لامفر لك منه. «لى أفلت الزمام فسوف تفلت الأشياء الصغيرة
والكبيرة...» هكذا كان يقول لك معلمك ماجد. وفي الحرب الفاشية, في حرب السنتين
الأميركية ‏ الإسرائيلية الرجعية العربية ضد الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية» كان الرأي يفعل اكثر من السيف. سيوف الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية
اللبنانية كانت غضة. وكانت عزيزة... وكنا نحتاج الى قدر هائل من الصبر الثوري ومن
القدرة على الحركة في الوقت نفسه. في هاتين السنتين كان ماجد واحداً من اولك القلائل
الذين صنعوا قرار الصمود الفلسطيني ‏ اللبناني... ايضاً كان احد اولك القلائل الذين
مارسوه في كل حين.
«لانحتاج إلى صراخ... لانكذب... لانبالغ. القضية صارخة في وضوحها... في
عدالتها... الصراخ يشوّهها... والمبالغة تخدش وضوحها... ليأت كل الصحافيين. أياً
كانوا... ليأت الأعداء قبل الأصدقاء... انا واثق انهم لن يخرجوا من بيننا إلا ونكون
كسبنا غالبيتهم... ورُعوا البنزين على الصحافيين... ليذهبوا بأنفسهم إلى مكان الحدثء
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10381 (4 views)