شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 136)
- المحتوى
-
الوكالة اليهودية, فصرح رئيسها أن من شأن إسرائيل وحدها التأكد من أن أذونات المغادرة التي تعطى
لليهود السوفيات تستخدم كما يجب» وأنه «لاعلاقة للولايات المتحجدة بالأمر».
وأشارت مصادر «هياس» واللجنة المشتركة, فيما يبدو أنه بداية حملة لاكمال طوق الحصار على
المهاجرين السوفيات الى غير اسرائيلء الى أن الولايات المتحدة تمول منظمات لإغاثة اللاجئين مثل مؤسسة
تولستوي ومؤسسة كاريتاس ولجنة الانقاذ الدولية. وكذلك منظمة يهودية معادية للصهوينية تدعى «راف
توقف». وأن هذه المنظمات مستعدة لمساعدة اليهود السوفيات المهاجرين في حال رفض «هياس» واللجنة
المشتركة القيام بذلك.
ولا يقتصر قلق اسرائيل على تزايد نسبة المتساقطينء بل يتعداه ليشمل ازدياد نسبة الاسرائيليين
ال مهاجرين إلى القرب وخاصة الولايات المتحدة. وتختلف التقديرات بشأن عدد الاسرائيليين الذين هاجروا
من اسرائيل ليعيشوا خارجها بصفة دائمة. فقد قدرت المصادر الغربية عدد هؤلاء. في منتصف العام
6ش, بأكثر من ٠٠١ ألف يعيش معظمهم في الولايات المتحدة وكندا. أما الوكالة اليهودية فقد قدرت,
هذا العام, عدد المهاجرين الاسرائيليين في الولايات المتحدة ب 2٠١ ألف.
ويستمر الزعماء الاسرائيليون في اصدار تحذيرات متكررة من أن ازدياد الهجرة من اسرائيل أدى
الى وضع أصبحت فيه الهجرة الصافية إليها معدومة. وقال سمحه أرليخ مؤخراً: إن الهجرة إلى الخارج
«أهم مشاكل أسرائيل الوطنية»: بينمانعتت غيئولاه كوهين المهاجرين إلى الخارج بأنهم: «ضعفاء
وشواذ». أما روني ميلوء رئيس لحنة الاستيعاب والهجرة في الكنيستء فأوصى أن يعامل السفير الاسرائيلي
والقناصل الاسرائيليون في الولايات المتحدة, الاسرائيليين هناك ك «منبوذين». ويبدى أن هذا مايحصل
بالفعل منذ عدد من السنوات. ففي موّتمر عقد في بروكسلء في شباط (فبراير) 6/ا9١: حول اليهود
السوفياتء. اشتكت منظمة اغاثة يهودية أرثوذكسية مركزها نيويورك من أن هناك في أوروبا مابين وه
آلاف يهودي سوفياتي سابق لا جنسية لهم, ترفض المنظمات اليهودية مد يد العون لهم,. لأنهم غادروا
اسرائيل بعد أن عجزوا عن الاستقرار فيهاء «ففقدوا بذلك منزلتهم كلاجئين يهود».
؟" الصحافة البريطانية ومقتل السادات
أفردت الصحافة البريطانية صفحاتها الأولى وافتتاحياتهاء في اليوم التالي لمقتل الساداتء لنقل أخبار
الحدث وتفاصيله ولتحليل النتائج المترتبة عليه. كما تضمنت الصفحات الداخلية مقالات وتقارير متعددة,
تناولت كافة جوائب عملية الاغتيال والوضع في الشرق الأوسط. فوردتء في الصحف الجدية؛ كالغارديان
والتايمز والفايننشال تايمز والديلي تلغراف تقازير عن حياة الساداتء وعن الأوضاع الاقتصادية والداخلية
في مصر ولمحات عن المعارضة؛ وبخاصة تنظيم الأخوان المسلمين وجماعة التكفير والهجرة, بالإضافة إلى
مقالات تحليلية عن الأوضاع في الشرق الأوسط وكامب ديفيد.. الخ.
والتقت معظم افتتاحيات الممحف البريطانية (عدا! المورنينغ ستار صحيفة الحزب الشيوعي) على
كيل المديح لشخصية السادات «الجريئة والشجاعة» واصفة إياه بأنه «رجل السلام».. الخ. إلا أن بعضها
لم يقفل مناقشة المحتوى السياسي العام للحدث وبخاصة علاقته بكامب ديفيد وعملية «السلام المتفرد مع
اسرائيل». وان كانت هناك اختلافات طفيفة في توجهات الصحف المختلفة. كما عبرت عنها افتتاحياتها؛ إلا
أنها أجمعت على التعبير عن التشاوّم بصدد امكانية نجاح «عملية السلام» بشكلها الراهن. فقالت
الغارديان: في افتتاحيتها في /ا/ ١٠/1941:«لقد قامر السادات بالكثير على حل للشرق الأوسط لايكاد يكون
له حظ الحصول على المستوى الأدنى من القبول لدى الفلسطينيين والاسرائيليين». وأضافت تقول: «أن كل
ماحدثء منذ كامب ديفيدء بما في ذلك عملية الاغتيال ذاتهاء يدعم حجة الذين ذهبوا الى أن مثل هذا الحل
غير ممكن». وعبرت الديلي تلغراف عن تشاوبها هي الأخرىء في افتتاحية ا/ ١٠/1541ء بقولها: «ان
هردلا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)