شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 140)
- المحتوى
-
لااتبرز «وحشية» ٠ الاحتلال, فما ذلك 0 لآن هؤلاء نا تقييم ما يشكل بحق إحدى تقال القوة فيها
تصوير عنف ٠ الاحتلالء » بوصقه عنفاً يومياً دائباًء يتمثل قبل كل شيع ف فرضه على أهل البلاد حياة خواء
مامد من حيث الأسلوب سرحي فقد اعتمدت الفرقة مزيجاً من البرختية الجديدة, والايمائية
وكوميديا «التهريج الرفيع» إذا صح التعبير. ولا شك أنه يمكن أن يؤخذ على المسرحية عدد من الثغرات
التقنية, لعل أهمها افتقارها إلى الاتضباط أحياناً: وكونها محشوة بعدد من الأفكار الرئيسية أكثر مما
يجبء وبالتالي ميلها إلى الصخب والاستطراد. لكن ذلك كله لم يحجبء من جهة: القوة الأساسية الكامنة
فيها والتي مكنتها من الوصول إلى الجمهور والتأثير فيه, ولا حجبء من جهة ثانية, بعض المشاهد الرائعة
التي تبدّى فيها ذلك السحر الذي هو المسرح.
ولقد استحوذت المسرحية على تعاطف عدد من النقاد الذين راجعوها في الصدف الرئيسية, فكتيت
روزاليندا كارن في صحيفة هايننشال تايمز» تقول: إن المشهد الختامي الذي يخرج فيه محجوب من
التابوت ليحيا ثانية «رمز لمقاومة الفلسطينيين. ومع ذلك فليس هناك في المسرحية رجال عصابات. والمزاج
السائد بعيد عن البسالة. ذلك أن المسرحية» رغم دعوتها إلى التحرر الوطنيء تستمد قوتها من شيء آخر:
من التفاصيل الاجتماعية الدقيقة؛ والتناقضات الأخلاقية التي يواجهها العامل العربي العادي في إسرائيل
والمناطق المحتلة».
وأضافت كارن: ان مسرح «ريفرسايد استديوز» صرح أن المسرحية ليست معادية لاسرائيل» ولكن
«هذا هراء صحيح أن لا أحد يذكر منظمة التحرير الفلسطينية ولكن روحها تقف خلف المسرحية بكاملها.
ان محجوب يمثل سكاناً مسحوقين. ولا يمكن أن يكون لمحاولتيه الفاشلتين الهرب من التابوت؛ ونجاحه في
الأخيرء إِلَا تفسيرا واحد لاغيره. وقالت الناقدة: إن كون المسرحية ذات علاقة مباشرة حميمة بتجربة
ممثليهاء وهنم أنفسهم الذين كتبوها جماعياًء «يلمع نفاذاً» خاصة في النصف الأخير منهاء حيث تصور بقوة
إغراءات التعامل مع الاحتلال. وبقدر مسار فإن التكنيك المستخدم يخلق بعض الملل وقدراً معيناً من
التفكك والتخبط والهستيزياء رغم أن معرفة اللغة تساعد بلا شك».
أما نيد شواليت» فكتب في صحيفة «التايمزه: ان المسرحية تحتوي على «قدر كبير من التجريدء ولكن
مع الحيوية الكاريكاتيرية العفوية التي تسم المسرح الفولكلوري» ولخص الحبكة بالقول: إن الفرقة «بدءاً
من ولادة محجوب». مروراً بالحكم الأردني وحرب الأيام الستة, إلى أيلول [سبتمبر] الأسود 1١91٠١ إلى
هجرته إلى الولايات المتحدة. وعودته منهاء تعمد إلى تتبع حياته, بينما يحاول هو بإستمرار الهرب من
تابوته». ووصف شخصيته بأنها شخصية الإنسان العادي «عاثر الحظه. وأضاف: ان الفرقة «تمنح الكثير
من الدعاية الجيدة». وإنه «لولم يحظر الرقيب الاسرائيلي عرض المسرحية لبدت على أنها ذلك النوع من
القصة والسخرية اللتين يضمهما مجتمع حر: تنظيم واضح ذكي لصور وأفكار تذهب إلى أن القيام بأعمال
بطولة صغيرة هي قدر.الفلسظيني».
وكتب الناقد المسرحي لصحيفة «الغارديان»: أن السرحية «تمزج السيرك بالخزاقة بالسجال» لتروي
قصة طراز من الاوغاد المقدامين يمثله محجوب الذي يتحدى علية القوم والبيروقراطيين والديماغوجيين:
قبل أن يهلك في النهاية» وأضاف: إن الممثلين «لم يميلوا إلى قصفنا بالوقائع السياسية. بل صوروا خلفية
غير صارخة:ء وثبتوا عليها ابتسامة تسليم عاثر».
ولم تستطع صحيفة «جويش كرونيكل» الصهيونية تجاهل الحدث. فكتبت تحث عنوان: «نظرة
فلسطينية هزلية لك الحياة» تقول: إن ا مسرجية سياسيا حاذقة, . وليست مجرد منشور كنظمة ة التحرير
ال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)