شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 152)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 152)
- المحتوى
-
العالمي لحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة, ويزيد في تفاقم التوتر في المنطقة ويهدد الأمن والسلام
الدوليين.
ومعترفاً بأهمية أي جهد يبذل من أجل إقامة سلام دائم وشامل وعادل في الشرق الأوسط.
ومعتبراً أن المسألة الفلسطينية هى جوهر النزاع في الشرق الأوسط.
ومعتبراً أن اقامة سلام دائم وشامل وعادل في الشرق الأوسط أمر أساسي لشعوب تلك المنطقة
ولاحترام سيادة بلدانهاء ومنها الدولة الفلسطينية, ولأمن حوض البحر الأبيض المتوسيط واليحر الأحمر»
ولصيانة السلام العالمي.
ومؤكداً أن أي سلام دائم وعادل في المنطقة يجب أن يقوم على أساس:
١ الانسحاب الاسرائيلي غير المشروط من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ سنة ١4717 بما فيها
؟" تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة الى بيوتهم واستعادة أملاكهم.
"“ تمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة فوق ترابه
الوطني.
؛ الاعتراف بآن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينيء
وأنها يجب أن تمارس دورها الكامل في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبأزمة الشرق الأوسط.
ه الاعتراف الفوري والمتبادل لدولة اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية».
وشاجباً استمرار اسرائيلء منذ سنة 2١9378 شن غارات جوية وبحرية وبرية على القرى والمدن
اللبنانية, ومنها العاصمة بيروت: وعلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين2» مسيبة خسائر 3 الأرواح وإصابات
آخرىء وتدمبر الممتلكات. وشل الحياة السلمية ويخاصة في جنوب لبنان.
وملاحظاً بقلق شديد أن تصعيد الغارات. التي شنها سلاح الجو الاسرائيلي على بيروت في شهر
تموز (يوليو) الماضيء قد أدى الى وقوع عدد كبير من الاصابات بين المدنيين.
وملاحظاً. بالرضى. اتفاقية وقف اطلاق النار في جنوب لبنان والحاجة الى زيادة امكانات القوات
الدولية (يوتيفيل) من أجل تمكينها من تنفيذ مهمتها كما حددها قرار مجلس الامن رقم 475 والقرارات
التالية.
وشاجباً, بشدةء ماخلقه الهجوم الاسرائيلي المتعمد على المنشآت النووية العراقية» يوم لاحزيران
(يونيى) سنة ١58١ء من خطر على الأمن والسلام الدوليين. والذي يمكن» في أي وقتء أن يفجر الوضع في
المنطقة بما يجره ذلك من نتائج خطيرة على المصالح الحيوية لكافة الدول.
ورافضاً السياسة الاسرائيلية العدوانية لإقامة أمن اسرائيل على أساس الحرب الوقائية والتوسع
الاقليمي.
١ ل يشجب بشدة إصرار اسرائيل على رفض قرارات هيئة الأمم المتحدة والاتحاد البرماني الدولي
(*) هذه العبارة لمتكن واردة في مشروع لجنة صياغة هذا القراره بل أضيفت في اجتماع اللجنة
السياسية ونجحت بأكثرية 45١ صوتاً مقابل 555. وامتناع 7١“ عن التصويت. وقد عارضته الدول
العربية التقدمية ودول المنظومة الاشتراكية وعدم الانحياز.
١ه؟ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 121
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)