شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 159)
المحتوى
وادراكاً لهذه الحقيقة, بادر «فاسيلي يوسيفوف», رئيس اتحاد الصحافيين البلغاريين» الى تقديم اقتراح من
ثلاثة ينود :
البند الأول: أن يوْجل البحث بميثاق اللجنة الى حين إرسال المسودة الى جميع الاتحادات والهيئات
المشاركة في الندوة, لتقوم بدراسته وتسجيل ملاحظاتها عليه, وإرسالها الى «لجنة البادرية».
البند الثاني: أن يؤجل اعلان «اللجنة الدولية» الى أن يتم تحضير مشروع الميثاق الجديد.
البند الثالث: اعتبار رلجنة المبادرة» لجنة دائمة تتولى استقبال الملاحظات على مشروع الميثاق» ووضع
مسودة مشروع جديدء والدعوة لندوة جديدة تتولى إقرار الميثاق وانتحاب «اللجنة الدولية».
وقد وافق أعضاء الندوة بالاجماع على هذه الاقتراحات: وبدأ البحث بعد ذلك بمشروع «النداء» الذي
سيصدر عن اجتماع الندوة؛ ؛ وهو مشروع نداء أعد على ضوء التوجهات المسيطرة ف لجنة المبادرة, فجاء لذلك
خالياً من الاشارة الى قضايا الصهيونية والتمييز العنصري. فأثار طرحه بصيغته هذه نقاشاً صاخباً فق
الندوة. شاركت فيه وفود: سورياء اتحاد الصحافيين العرب. موزامبيق» فيتنام وكوباء وكلها تدعو الى أن يعبر
البيان عن روح المناقشات التي سادت في الاجتماعات العامة وفي اجتماعات اللجانء وترجمة ذلك ضرورة
التركيز الواضح على إدانة الصهيونية والتمييز العنصري, وتوضيح أن الدفاع سيكون عن الصحافيين
التقدميين والديموقراطيين وليس عن الصحافيين الذين يقومون بأدوار معادية لبلادهم أى في خدمة تيارات
وأنظمة معادية للتقدم. ونتيجة لذلك بادر رئيس اتحاد الصحافيين اليلغاريين مرة ثانية لإنقاذ الموقف باقتراح
يقضي باضافة فقرة تقول: ان الندوة ناقشت قضايا مهمة وملحة للفاية.» من بينها الدفاع عن مصالح
الصحافيين المهنية, والدفاع عن الصحافيين الذين أصيحوا ضحايا للتمييز العنصري والصهيونية والاستعمار
والأنظمة الدكتاتورية. وقويل هذا الاقتراح بتصفيق حاد من أعضاء جميع الوفود. ولم يسجل على النداء
بصيغته الجديدة سوى اعتراضين:
الاعتراض الأول: جاء من بيار غابوري سكرتير الرابطة الدولية للحقوقيين الديموقراطيينء الذي أبلخ
الندوة أنه لن يستطيع الموافقة على الصيغة الجديدة للبيان إلا بعد مراجعة الهيئة القيادية للرابطة التى
والاعتراض الثاني: جاء من اندريه بودين (فرنسا) الذي طلب تأجيل اعلان موافقته على البيان الى
حين عرضه على المنظمة التي يمثلهاء مع أمل منه بأن توافق منظمته عليه.
وهذاكء »لم يخرج اوقد افلسطين * من الندوة منتصراً فحسب» بل كان النصر للفكرٍ التقدمي الواضح
تبقى في النهاية ضرورة الاشارة الى أن النقاش في الندوة كان تقاشا ديموقراطي الى حد كبير, ويرجع
الفضل فيه الى اتحاد الصحافيين البلغاريين الذي استضاف الندوة؛ وهيا لها أسباب النجاح, كما يرجع
الفضل فيه الى فاسيلي يوسيفوفء رئيس اتحاد الصحافيين البلغاريين» هذه الشخصية الحيوية والذكية
والمتفتحة, وذات الصفات القيادية المتميزة.
ب. 6
1١8
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10385 (4 views)