شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 121 (ص 174)
المحتوى
الاقتصادي, وفي إعادة تشكيل البنية الاجتماعية الاقتصادية على نحو يرسخ التبعية» تماماً كما حدث؛ منذ
حوالي مائة سنة. في عهد الخديوي اسماعيل» (الجزء الأول» ص 93075).
وبرى عادل حسين أن هناك أزمة حادة في «النظريات العامة» الصادرة عن أهل الشمال: سواء في
إطار النظرية الاجتماعية الاقتصادية, كما صاغها ماركسء أم في إطار النظرية الاقتصادية كما سادت في
جامعات الغرب الرأسمالي؛ وتتمثل الأزمة في عجز النظريات العامة المطروحة عن تقديم إجابات (وفق منطقها
وبنائها) على الأسئلة المعاصرة... وترتب على ذلك أن سبقت السياسات الاقتصادية (الممارسات العملية)
هذه النظريات وخرجت عن إطارهاء ولم يستطع البحث النظري (حتى الآن) أن يستوعب هذهالممارسات
العملية, ولذا فقدت النظرية دورها المفترض كموجه للسياسات» (الجزء الأول ص 74؟).
ويرى عادل حسين بالنسبة للماركسية «أن بناء الاشتراكية في بلد متخلف اقتصادياً كان ضد المنطق
الداخلي في نظرية ماركسء وضد النتائج المترتبة على هذا المنطق» (الجزء الأول ص ©76؟).
أما بالنسبة للاقتصاد الغربى المعروف «بالاقتصاد الحرهء فيرى الكاتب أنه «أصبح من المسلمات أنه
لابد من تدخل قوة من خارج السوق (الدولة) لكي تعيد التوازن, تدخل الدولة بسياستها المالية أصبح
ضرورة لإدارة النسق الاقتصادي», (الجزء الأول: ص ا؟).
وبعد أن ينتهي من تسجيل ملاحظاته على التفاوت البينَ بين الممارسات العملية للاقتصادء وبين
النظريات الاقتصادية التي يفترض أنها موجهة لتلك الممارساتء يبدأ بطرح تصوره النظري لقضية التنمية
مستنداً إلى آراء اقتصاديين كثرء من كلا عالمى الشمال والجنوب: ويحدد لذلك ستة مبادىء هي:
(1) العلاقات الدولية؛ حيث «الدور الذي لعبته وتلعبه الدول الصناعية في إعاقة الدول النامية»
(الجزء الأول» ص 30 ).
(ب) العلاقات الداخلية «ويبدى أن مبدأ الاعتماد على النفس أصبح من المبادىء التي لا يختلف
عليهاء (الجزء الأول ص 585).
(ج ) التنمية كعملية مركبة.
(د ) القفزة. الكبيرة «ومضمون الفكرة كان أيضاً في مرحلتي الاعداد للإقلاع والإقلاع» (الجزء
الأول ص 585).
زه دور الدولة والتخطيط. 1
(و) إعادة توزيع الناتج.
وينتقل بعد ذلك ليتحدث بالتفصيل عن نموذجي التنمية: نموذج الانتشار: أ التبعية كما يراه عادل
الدولة النامية على انها في الأساس ‏ حالة دولة تخلفت عن الركب... والمطلوب والمتوقع وفق هذا النموذج
أن ينتشر القطاع الحديث حتى يسود (كما حدث في الغرب)... وتستخدم في ذلك كل المبادىء الستة والمتفق
عليهاء بحيث توظف لحفن الرأسمالية المحلية على العملء بالتعاون مع رأس المال الوافد من الدول الصناعية
الغربية» (الجزء الأول ص 557). :
أما بالنسبة لنموذج التنمية المستقلة, فيرى أن هذا النموذج «يتعامل... مع حالة الدول النامية...
باعتبارها. حالة مركبة أورتها للدولة النامية الاستعمار الأجنبي» (الجزء الأول ص 55372).
وبعد أن يستعرض الكاتب تفاصيل آلية العمل وفق النموذج المستقل يرى بالنسبة للمنطقة العربية
«أن المطروح في منطقتنا هى توحيد قومي يتم من خلاله ولدعمه توحيد اقتصادي, وباتجاه الاستقلال
الحضاري» (الجزء الأول» صس 31051).
تاريخ
ديسمبر ١٩٨١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22322 (3 views)