شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 57)
- المحتوى
-
*)١1557( وسامنر ويليسء نائب وزير خارجية الولايات المتحدة سابقاً. وكذلك كلارك
كليفورد, المستشار الخاص للرئيس ترومانء والذي يبدو انه كان من كبار مناصري
الصهيونية. نصحوا بعدم التردد في اعلان اقامة الدولة (ص 1/1 /الالا). وفي ١5 أيار
(مايو)ء أبرق موثي شاريتء الذي كان قد عاد آنذاك لفترة قصيرة الى فلسطين. الى آبا
هيلل سيلفر بأن الدولة ستعلن في الموعد المحدد (ص787). وكان سيلفر رئيساً للشعبة
الأميركية في الوكالة اليهودية ورئيس مجلس الطوارىء الصهيوني الأميركي, الذي تولى
عملياً ادارة الصراع حول اقامة الدولة ومن ثم تأمين الاعتراف بها من قبل الولايات
المتحدة.
أما على صعيد «الجبهة العربية», ففي الأول من أيار (مايو) 154/4, ويعد أن كلف
من قبل الجامعة العربية بقيادة القوات العربية التى ستدخل فلسطينء عاد الملك عبد الله
الى «الاتصال» باليهودء وهذه المرة بواسطة الاكثار من التهديد لهمء وذلك كما يبدو
حسب الوثائق الصهيونية, لتحسين مواقعه والحصول منهم على تنازلات أكثر (ص .)7١١
وفي الثالث من الشهر نقسهء أبرق رؤوفين شيلواح (زسلاني). أحد كبار العاملين في
الدائرة السياسية للوكالة اليهودية؛ الى شاريتء بأن الكولونيل غولدي. أحد مساعدي
غلوب باشاء قائد الجيش الأردنيء قد اجتمع مع ممثل الهاغاناه؛ المدعو شلومو, وأبلغه
أن البريطانيين والجيش الأردني لايريدون مهاجمة اليهودء بل هم يخشون من أن يقوم
هؤلاء باحتلال فلسطين بأسرها. كما أبلغه نيتهم في تجنب الاشتباكات مع اليهودء شريطة
أن لاا يظهروا كخائنين للقضية العربية؛ مبدياً أيضاً رغبته في الابقاء على اتصالات مباشرة
بين الطرفين. وفي اليوم التاليء أبرق حاييم هرتسوغء, ضابط الاتصال في الشعبة الخاصة
للدائرة السياسية في الوكالة اليهودية»: الى شاريت بأن الجنرال غوردون ماكميلانء قائد
القوات البريطانية في فلسطينء أبلغ لجنة الهدنة بأن الجيش الأردني سيدخلء مع انتهاء
الانتداب» الى الجزء العربي في فلسطينء بحيث لن يبتعد كثيراً شمال نابلسء, ولا جنوب
الخليل. ولكنه لايعرف اذا كان سيهاجم القدس (ص .)١١2 وقد التقى هرتسوغ نفسه,
بعد ذلك ببضعة أيام, مع الكونيل نورمان2 وهو ضابط استخبارات في قيادة الجيش
البريطاني في فلسطين, الذي حاول «استطلاع رأيه» في التصريحات السياسية الأخيرة
2 للملك, التي عرض بموجبها على اليهود حقوق مواطنين كاملة في دولة موحدة وادارة ذاتية
في المناطق اليهودية» والتى تبدىء على حد تعبير نورمان: تصريحات «رجل دولة». كذلك
تساءل نورمان عما اذا كانت هنالك صعويات في اقامة اتصال بين الملك والوكالة اليهودية,
مبدياً استعداده لتقديم خدمات الجيش البريطاني قْ هذا الصدد (ص 104 7556).
ويبدى أن هذه الخدمات كانت ضرورية: في ضوء الأوضاع الأمنية المضطربة
السائدة آنذاك في فلسطينء. وقرر الصهيونيون الافادة منها. 3 العاشر من أيار (مايو),
اجتمعت غولده مثير مع الملك عبد الله الذي أبلغها بوضوح أن الجيوش العربية» وعلى
رأسها الجيش الأردني» ستدخل فلسطين مع انتهاء الانتداب (ص 77/8). وبعد ذلك
بثلاثة أيام اجتمعٍ الاثنان مرة أخرى في عمان» حيث لم يتنكر الملك للاتفاق السابق الذي
عقد معه موضحاً أنه ينوي ضم الجزء العربي من فلسطين فقط واقامة علاقات تعاون
وصداقة مع اليهودء ولكنه يتوقع بعض الصعوياتء ان انه لم يبيق وحيداً في هذا المجال
امك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22391 (3 views)