شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 59)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 59)
المحتوى
بنجاعة على ذفوذ المفتي واتباعه. والأهم من ذلك كله هو أن هذا الحل يمكن أن يواجه
«الحقيقة التي لايمكن الهروب منهاء وهي ان دولة صهيونية موجودة الآن في فلسطين
فعلاآ» (المصدر نفسه. ص 26515). الا أن مثل هذا التوجه قد يؤديء من ناحية ثانية:؛ الى .
تفكك الجامعة العريية؛ ولكن لاخوف من ذلكء: اذ ليس لدى أي من الدول العربية قوى
عسكرية كافية تستطيع بواسطتها تحدي الجيش الأردني أو الهاغاناه. وأضاف هورنر أنه
فهم من سيلفر أنه بالامكان ترتيب الأمر بين الوكالة اليهودية والملك عبد الله مباشرة,
بحيث تدخل القوات الأردنية في ‎١١‏ آيار (مايو) الى القسم العربي من فلسطين. ثم يتم
اجراء استفتاء بين السكان هناك حول شرعية الضم (وهو ماتم فعلاً فيما بعد). و«لجعل
هذا الاقتراح أكثر جاذبية للعرب»» دون غيرهمء قد يكون من المناسب «القيام بتبادل
سكاني بين شرق الأردن والدولة الصهيونية». مما يعنيء عملياًء ترحيل العرب من الدولة
اليهودية. أما بالنسبة للقدسء فيمكن وضعها تحت سلطة مشتركة لشرق الأردن والدولة
الصهيونية. أو فرض نظام وصاية من قبل الأمم المتحدة عليها. وهذا الحل سيساعد على
«ابقاء الاتحاد السوفياتي بعيداً عن هذه المنطقة الحيوية [الشرق الأوسط]ء لكونه مقبول
من قبل الصهيونيين» والى حد مامن قبل العرب أيضاء (المصدر نفسه. ص ‎5٠00‏
‎20١‏
وفي الوقت نفسه. لاحظ الأميركيون أن الموقف الصهيوني راح يتصلب بشكل
لم يعهدوه في السابقء الى أن اكتشفوا «سر» ذلك بعد لقاء شاريت. مع مارشال: حيث لمح
له الى. اتفاق الوكالة اليهودية مع عبد الله. مضيفاً أن البريطانيين أيضاً يعلمون بذلك
ويوافقون عليه (المصدر نفسه. ص ‎.)41١‏ وسارع مارشال الى الاستفسار من بيفن عن
ذلكء ولكنه لم يحظ بجواب
ومع اقتراب موعد انتهاء الانتداب. دعا الرئيس ترومانء في ؟١‏ أيار (مايو),
مستشاريه وكبار المسؤولين في حكومته. للتشاور واياهم بشأن الوضع في فلسطين. وقد
أبلغ المجتمعون أن اليهود سيعلنون دولتهم مع انتهاء الانتدابء بينما ستدخل قوات الملك
عبد الله الى القسم العربي من فلسطين. وطالب كليفوردء مستشار الرئيسء, بالاعتراف
بالدولة اليهودية حال قيامهاء خشية من أن يكون السوفيات هم السباقون في هذا المجال,
بينما عارض ذلك لوفيتء نائب وزير الخارجية؛ ولم تتخذ أية قرارات في الاجتماع
(المصدر نفسه. ص 51/7 915).
وكان كليفورد قد تقدم بمذكرة الى الرئيس ترومانء بتاريخ 8 آذار (مارس) ‎2١558‏
‏أثنى فيها بحماس على تأييد ترومان للتقسيمء «باعتباره طريق العمل الوحيدة فيما يتعلق
بفلسطين التي يمكن. أن تقوي موقفنا في مواجهة السوفيات» (المصدر نفسه. ص ‎.)19١‏
‏كما ذكر كليفورد الرئيس بأن موقفه المؤيد للصهيونيين يتطابق مع السياسات الأميركية
السايقة في هذا الصدد. فالكونغرس الأميركي كان قد أعلن موافقته على وعد بلفور بتاريخ
‎"٠‏ حزيران (يونيو) 1977: وتم تأكيد ذلك أيضاً في الاتفاق الأميركي ‏ البريطاني بتاريخ
" كانون الأول (ديسمبر) 1974. وعاد الكونغرس وأكد مرة أخرى على موقفه السابق في
قرار اتخذه بتاريخ ” تشرين الثاني (نوفمبر) ‎.١1547‏ وخلال سنتي ‎١554‏ و19494,
أرسلت عدة عرائض أو رسائل من قبل مختلف المسؤولين الأميركيين» تحث الرئيس على
ولك
تاريخ
مارس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)