شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 85)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 85)
المحتوى
المشاكل الاقتصادية التي ستنشاً من جراء بقاء اليهود والفلسطينيين معأ في فلسطين
(حتى مع تصوره أن نسبة معينة منهم: وبخاصة في ما يتعلق باليهود العرب» سيفضلون
العودة إلى بلادهم). أما الفارق مع فتح فيبدى بشكل خاص عندما يشدّد على الطابع
العربي للدولة الديمقراطية» وعلى كونها ليست قضية فلسطينية فحسب. وهذا لا يحمل
على الاستغراب سيّما وأنه يتحدث باسم منظمة مركزها دمشق
الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين
لا شك في أن المساهمة الأكثر تميّزاً هي التي أعطتها الجبهة الشعبية الديمقراطية
لتحرير فلسطينء, وهي الجناح اليساري الذي انفصل عن الجبهة الشعبية. وقد عبرت عن
نفسها في الدرجة الأولى في مشروع القرار الذي قدمته إلى الدورة السادسة للمجلس
الوطني الفلسطيني9؟").
يقضي هذا المشروع, . بصورة ة خاصة: بما يلي:
‎١‏ رفض الحلول الشوفينية والرجعية والصهيونية والامبريالية المرتكزة إلى
الاعتراف بدولة اسرائيل.
‏؟" ‏ رفض الحلول الشوفينية الفلسطينية أو العريية (ذبح اليهود. القاؤهم في
البحرء وما إلى ذلك).
‏؟ ‏ حل «ديمقراطي شعبي للمسألة الفلسطينية والمسألة الاسرائيلية»؛ وفذا الحل
يعني «انشاء دولة فلسطينية ديمقراطية شعبية يعيش فيها العرب واليهود دون تمييزء
دولة ضد كافة ألوان القهر الطبقى والقومى مع اعطاء الحق لكل من العرب واليهود في
تنمية وتطوير الثقافة الوطنية لكل منهما». ‏
‏الدولة الديمقراطية ستشكل جزءاً من دولة اتحادية عربية.
‏ان التحرير الوطني. الذي سيكون حصيلة كفاح شعبي مسلح والتحرير
‏الكامل لفلسطين. سيتيح اقامة دولة ديمقراطية يتمتع فيها العرب واليهود بحقوق قومية
متساوية ويتحملون المسؤوليات نفسها.
‏ملاحظتان نستنتجهما من هذه المبادىء: |
‏وضوح الاقتراحات المتعلقة باليهودء ورفض الحلول «الشوفينية» العربية
والفلسطينية. وهذا يلتقي بالطبع مع اقتراحات فتح, إلا أن الصيغة هنا أقوى وأوضم.
‏الكلام على الحقوق الثقافية والقومية ليهود اسرائيل.
‏وتكتسب هذه النقطة الأخيرة أهمية كبيرة» وهى تبدو جديدة تماماً في الفكر
الفلسطينىء بيد أنها لا تخلى من بعض التناقضات. ‏ 2
‏وبالفعل: فالجبهة الديمقراطية تتحدث في بعض الأوقات عن وجود شعبين!؟'), حتى
أنها تعطيء على سبيل المثالء النموذجين اليوغسلافي والتشيكوسلوفاكي*"). وهذا يحمل
على الاعتقاد بأن ثمة اعترافاً ب «شعب يهودي» أو «شعب اسرائيلي يهودي»؛ إلا أن
«هركابي» يلاحظ, عن حق» بأن المقصود هو شعب بمفهوم خاصء شعب لا يحق له بناء
دولة خاصة بيه.
‎4
تاريخ
مارس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39476 (2 views)