شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 118)
- المحتوى
-
في الصراع الدائر على الساحة الفلسطينية. ومع ذلكء تصدى الفلسطينيون بعناد للتحرك
البريطاني الصهيونيء وحققوا ميدانياً أكثر من نجاح, إلى أن جاءت خديعة الرؤّساء
والملوك العرب بالإيعاز إلى الفلسطينيين بالتوقف عن القتال والانتقال إلى البلدان
العربية المجاورة» لإفساح المجال لجيوش الأنظمة كي تعبر الحدود. فكان ما كان من
خيانة سافرة نتج عنها التشرد والحصار والقهرء وارتفاع بيارق الاغتصاب فوق أكثر
فلسطين؛ الأمر الذي استفظعه الشرفاء من هذه الأمة في الوطن والمغتربات. توقعوا
التحرير الكامل للتراب الفلسطيني فأسفر تدخل جيوش الأنظمة عن اقتلاع مليون مشرد
منتشرين في المخيمات. ١
هذا الجرح النازف في جسم الأمة. إنما يتحمل وزره. أرياب المناصبء: أصحاب
البيانات والشعارات لا أهل فلسطينء وهذا ما تبينه زكي قنصلء بعد سنة من عام النكبة,
حيث قال في قصيدته «ملوك الكلام» مخاطباً فلسطين:
0
ما توانى عن الجهاد بَنوك يشهدٌ اللة لاء ولا خذلوك
الزنعامات وَحدّها جانيات فاسأليها عن ععرضك المهتوك
يا فلسطينٌُ ما يئسنا ولكنُ ضاع إيمائنا بِمَنْ ضيِّعوكِ
ولّفوا في دماك ثم تبارَوا يتباكونٌ للدّم المسفوك
وحدها 5 تُحقٌّ الحق:
ُدَّةَ الحرب مدفمٌ لا خطاب 2 لا تقيسوا بلاغةٌ برَكيك
يشهدٌُ الله ما ضعفتم ولكن أَعْوَرْثْكُمْ عقيدةٌ اليرموك
إن النصر على الأعداء لا يحققه إلا سيف الحق القاطعء فيه يبزغ الفجر الجديد:
فأعِدّي للثار ظفراً ونابا2 يتراءى فجرٌ الخلاص الوشيك
«# اعر
لن تموتي وفي يمينك سيف وَريِثَنّهُ الأجيالٌ عن ماضيك()
وينام الطفل الفلسطيني في مخيم الذل والقهر يتيماً في كنف أم ترعاه وتغذيه بالحقد
والثار ممن قتلوا أباه وسليوا أرضة.
. 8 58 . 0 2 7 2ت
عينان تمعتاج ان بالنار ويد تخط وصية الثار
الحِقدُ يُوحيها 2 والجرحٌ يُمليها
وعلى الحروفب الراعفاتٍ دماً | الهادرات تخانلها حِمّما
2 0ه
تنزو حشاشة 2 لاجىءٍ بال
هذا الطفل هو صانع الأمل الآتيء وهذه الأم هي صانعة الزمن القادمء إنها تغرس
في نفس طفلها روح الانتقام؛ إذ تقول له:
يدل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)