شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 121)
- المحتوى
-
لا شأنَ لاسْتقلاله ما دام في باب العرين المُسْتَفَلٌ دَخِيلٌ
لَهْفِى على القٌّدس انْطَوَتْ أَعْلامُةُ وَكبَتّ بأشباه التُضال حُيُوْلُ
ومن المفارقات أن يبقى حبل المودة معقوداً بين سادتنا وبين بريطانيا الملطخة
رماحها بدماء شهدائنا. وكما يقول شاعرناء فإن السام الذي يتحدث عنه الصهاينة في ظل
ل فى المأساة أوَّل داقع ويليه فى تنفيذها شرشلٌ
لا صلم حتى تنطوي أعلامكم وَيَعُوْدَ مفجوعٌ ويآمَنَ غيل
حَانَ الرّحيل فإِنْ ركبتم رأسكمه فالسَيْفُ ظام للرّقاب طَلِيلُ()
أشفت غليل الشاعر فيات كسواه يحلم بالثار, ويندد «بالسلام الكاذب» الذي ه يدعو إليه
يا ساهريّنَ على السّلام بغيرَة وَيْحَ السّلام مِنّ الغيْوْرٍ السَامِرٍِ
مَنْ ذَا يُصدق هَذْركُمء ونَيُويْكُمْ مخضوبا بدم الضْعيفٍ الصَّابِرِ
مَأساةٌ يَافَا عَلَّمَنْنا أن نرى في كُلَّ شَاةٍ ظِلّ ذِنْبٍ عَادِرٍ
أيْنَ «اللّوَاك وكُنْتُم حُرَاسَةٌ بنْس الوَصي يُبِيْحٌ مَالَ القاصر
والقَدْسٌ هل هو سِلعَةٌ كي يَنتهِيْ من تَاجِر وَهُدٍ لِوَمُوٍ كَاجِرٍ
َوْدكُمْ لم يُنْقَهَكُ مِمْرَابُةُ رَيِْمٌ ضَيْمٌ بالصَريع الطَمِرٍ
وَالمغربٌ الدَّامِيْ أأنثم أهْلَهُ كي يَسْتَجِيْبَ لآمِر وَلِرَاجِرٍ
شَرَّدْتَمٌ أَحْرَارَهُ ووأذئكم في لَيْلِه فَجْرَ الرَّجَاءِ الزّاهِرا 0(
وها هوذا الشاعر يخاطب نظيره في الجهادء الياس فرحات المهجريء فيقول:
فتى الشعر أنذيْتَ اليهودت بوقعة تقاصر عن أهوالها ساعة الحشر
فهل يزدهي حلم العروبة يقظة فنقزفٌ أولاد الأفاعى إلى البَخر
صبرنا إلى أن فجِرَ الكيدُ حقدنا
ويأتي العدوان الثلاثي على مصرء بعد تأميم قناة السويسء بارقة أملء وتلتّهب
المشاعر الوطنية حماساً, الأمر الذي أفزع الغرب واسرائيل فكان العدوان الثلاثي:
سبحانٌ منْ قهن الباغي وَعَلَمَةُ أنّ الضعيف له في الحق أعوانٌ
لا ترُدّهوا بأساطيل مدبججة لا يستقرٌ على الطفيان بُنيانٌ
ليل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)