شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 123)
- المحتوى
-
ويهوي فارس الخوري فتذهله الفجيعة. لكنه يتخذ من صلابة الرجل في وطنيته
ومبد أيته ف مواقفه الوطنية قدوة له ولسواه:
حَلفْتَ باسمك لم أنهض إلى أرب إلا وكانت بلادي غاية الإرّب
وقفث شِعْرِيْ عليها بل وَقَفْتُ دمي لول هواها غُرّوْتٌ الغرْبٌ في أدبي
بِنْسَ الرَّعامَةٌ لاتمقفشيُي على لَهَب
إِذَا افتضّى الأمرٌ أنْ تمُشى على لهّب(ة)
على أن هموم الوطن العربي كله بقيت شغله الشاغلء وان نَكُ فلسطين كانت محور
الدائرة في هذه الهموم. ها هي الجزائر التي جهد الاستعمار على تزوير هويتها القومية,
تدحر الفرنسيين فتتخلص من «الفَرْنسَة». مما يجعل الرجل يحس بغبطة وأمل:
حَطَنْتُمٌ قي الغرِيْب فحَازرُوا قَيْداً أشدّ نكايةً وَنْكَال
.مه 08 2ه َي 2 م
فيْنُوْا إلى الفْصْحى فإن جَّنَاحَهَا أُحْنَئْ على المُتَفَيئِينَ ظَلادٍ
هي أَمّكُمْ مُنْدُ الوجُودٍ وأمُنَا ولآمُ مُمنوانٌ الإله تعالَى
نهوى لعزتها الكفاحَ ونَرْدَرِي 2 في حُبَّهَا الأخْطَارَ والأهوّالا"١)
من عام )١9590 إلى مابعد قيام الثورة الفلسطيدية
أطل عام الهزيمة وآمال الشاعر قبل انفجار الحرب تتزايدء وثقته بالوحدة والتحرير
تتعاظم فيات بشعر بشيء من الاطمئنان:
هيهات لن تطوى رسالتها حتى تُحَققَ وَحْدَة العرب
وتطهرَ الأرض التي تكبَث بعصاية التدجيل والكذب
37 عد دها غ 3 5 ضاحكةً ععربيةًا لسيمساء والنسب(؟١١)
إن ولادة كيان الاغتصاب ولادة باطلة وغير طبيعية, فلايد من انتصار الحق
هيهات تحيا دولهٌ وُلِدَتَ على مَهْدٍ الرذيلة قبل حين المولِدٍ
سيدُك جيش الحقّ دولة «كرهن» وَيَرح «كُرِهِنَ» في الحضيضٍ الأوهد
ستعودٌ للأرض السّليبة رايةٌ عربيةٌ معقودةٌ بِالقَرْقَد(؟)
إزاءهاء رغم هولهاء يحدُوه الأمل. مادامت الهزيمة لم تقدِ العرب إلى الاستكانة:
َمْ يَمْتْ قومِيْ ولا ضاع الأمَلٌ عَبْوَةُ الفارس لاتعني الفَشَ(
تفيل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)