شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 124)
- المحتوى
-
ليست النكبةٌ عاراً إن كَكُنْ
الأناز . نِيَاتُ هدّث صفكُم
لن مُرَنَ القُدسُ إلا بالوغى
حافزا النصر سعيا وَعَمَل
كيف أصبحثم شعوياً وَدوَلٌ؟!
م 7 2 20 و 8 6 امه
والرعامات رزمتكم بالشلل
. فلْتَقُلُ باسم المَوّاضي والأسَلٌ(:")
هكذا نرى الرجل لم يستسلم لليأسء ونراه ثائراً على الزعامات التى شلت قدرة
الأمة وهدرت طاقتها:
غمداً تَهِبُ رياح الحق صاخِبَةً
َم تراخوا و: وَمَنْ مَاقّت عرائِمهُم
بلفور عطاق 5 جَيْينَا وَطَناً
َم اليقيم شرابٌ في مجالِسكُم
ليل العروية داجى الوجه مُمْتَكرٌ لكنْما فَجُوّها
مه 2 مه
غُضْبَى فَتَجْرفُ مَنْ خَانوا وَمَنْ خَرَجُوَا
وَمَْنْ توانوا وَمَنْ في إِثْرِهِمْ َرَجْوَا
بَتَيْنُم دَوْلَةَ العُدُوانَ فَابْتَهجُوا
هَذَا هَُ المَكلُ الأعْلى لِمَنْ نَهَجُوَا
وََفْرَةُ الشيخ في أسماءِكُمْ هَزجُ
0 -
0 مسيم
لابد منيلج('')
ويتراءى للشاعر أن الإطاحة بأهل الحكم لابد آتية, فعدا عن تخاذلهم هم متعامون
حنى عن الواجيات الإنسانية تجاه من تشرّدوا فكانوا ضحينهم ؛ ٠ وتتعالى على لسان
الأعداء دعوات الصلح المرفوضة وتلقى تجاوباً. من الحاكمين سعيداً من أهل النفط والمال
فيجيبهم بلسان لاجىء:
سَرّقت بلادي لم 2 تحجل
وَشْرَدْتَ أَهْلِيَ * شؤقاً وتمرياً
© هه ” امه مها موه م هم 2
وشوفت وجهي ولم تسال
هلد
000 2 0
يَمُدُ يَدَيْهِ إلى مُرْسَلٍ
وانتصار الباطل الذي تراءى للاجىء دفعه إلى الشك بعدالة السماء لما يعانيه من
ألم وحسرة:
وَيَحْيَا الأصيل شريداً طريدا
شكخت بِعَدْلِكَ ٠ يَالَالِقِي
وليلي البهِيْمٌ مَتَىٌ يَنْجَلِنْ
على أن التاه والرُقرات لا يجديان» فلا بد من الثثر:
قم
سأخنق جرحي بين الصَلُوْع, - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)