شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 133)
- المحتوى
-
الشمالية. . أشيفٍ شخصياً وهى في هد هذا المنصب,
عام ات ضابط استخيارات قيادة الشمال,
وشارك في حرب تشرين الأول (أكتوبر) وهى في
هذا المنصب. وفي أواخر أيام الحزب»: تسلم مهمة
قائد لواء غولاني بعد اصابة قائده في جبل
الشيخ. عاد إلى قيادة لواء غولانيٍ في بداية
5/4 وعين في عام 191750 قائداً لمدرسة
الضباط. عمل بين سنوات 1915 1998,
ضابط سلاح المشاة الرئيسيء وسافر في أيلول
(سبتمبر) 19174 للدراسة في معهد الدراسات
الاستراتيجية في جامعة جورج تاون في الولايات
المتحدة؛ وعمل منذ نيسان (أبريل) 158 نائباً
لرئيس شعبة الاستخبارات في الأركان العامة.
حائز على شهادة في التاريخ من جامعة تل
ع
أبيب.
العميد عاموس يارون: من مواليد حولون عام
8 التحق بالجيش الاسرائيلي عام 1551, في
اطار نواة للناحال. تدرج في الخدمة العسكرية
حتى عين رئيساً لادارة العمليات في هيئة الأركان
العامة عام .١194٠ وبقي في هذا المنصب حتى
استلامه مهمته الجديدة كقائد لسلاح المشاة
والمظليين.
ويمكن القول ان القاسم المشترك بين الضباط
الجددء هو الاشتراك الميداني في الحروب: وقيادة
المعارك. وبخاصة تلك التي تتطلب مهارات معينة
في اجتياز الحدود للعمل خلف خطوط المواجهة.
وتتطابق هذه المواصفات, مع نمط تفكير شارون
في العمل العسكري الذي يعتمد إلى حد كبير. على
الاستخدام الواسع للقوات الخاصة
(الكوماندوس) في تنفيذ الجزء الأكبر من العمليات
الهجومية الخاطفة. ونستطيع أن ندرك المعاني
الحقيقية لطبيعة هذه التغييرات في قيادة المنطقة
الشمالية, إذا ما تفحصنا التصريحات الأخيرة
لشارونء والتي أكد فيها اتباع أسلوب مختلف
عن السابقء؛ في حال استئناف المعارك على الحدود
اللبنانية الاسرائيلية. والسؤال الذي يطرح هنا
هو: هل ستيقى امد ريخات شارون مجرد
تهديدات دعاوية ماري أ 1 ن الجنوب اللبناني سيشهد
سلسلة أخرى من الاعتداءات» وفق النمط الجديد
الذي «يبشرنا» به شارون؟ وهل أن اعادة تشكيل
الطاقم القيادي هى جزء من الخطة الموضوعة
لذلك؟
الصناعة العسكرية
في مناسبات عديدة من العام الماضي 2)١181١(
الأسلحة والمعدات العسكرية؛ منها ما صنع في
المؤسسات الصناعية العسكرية الاسرائيلية,
ومنها ما جرى تطويره وتحسينه ف تلك
المؤسسات. وفي حقيقة الأمر, أن هناك جملة من
الظروفء تدقع اسرائيل إلى زيادة نشاطها في هذا
المجال,يمكن تلخيص أبرزها بما يلي؛
إن اسرائيل2 يما تمتلكه من احتياطىي
لتصريف هذا السلاح. ويأتى هذا متلائما مع
«حرج» الادارة الأميركية من بيع السلاح إلى دول
عديدة في العالم (يخاصة الدول النامية في افريقيا
وأميركا الجنوبية) مما يجعل اسرائيل تلعب دور
الوسيط في اتمام مثل هذه الصفقاتء, بعد إدخال
بعض التحسينات عليهاء ويتوقع تعزيز هذا الدور,
. بعد توقيع مذكرة التفاهم الاستراتيجي بين
الولايات المتحدة واسرائيل2ء وتخصيص مبالغ
مالية في اطار المساعدات الأميركية لاسرائيل من
أجل تطوير صناعة الأسلحة فيها.
؟" ل يجني سوق بيع السلاح أرياحاً طائلة
بالمقارنة مع أية تجارة أخرى. ونظراً للأزمة
الاقتصادية في اسرائيلء والتي تنعكس على
ميزانية وزارة الدفاع؛ قفإن اسرائيل تسعى كي
يشكل دخلها من مبيعات السلاحء رقماً هاما في
ميزان التجارة الخارجية الاسرائيلية. ورم عدم
ذكر الاحصاءات الرسمية الاسرائيلية للدخل
الوارد من المبيعات العسكرية» فإن بعض الوقائع
التي نشرت مؤخراً تقود إلى كثير من
الاستنتاجات. فقد ذكر, مثلاً, أن اسرائيل تنتج
نوعاً من القذائف المضادة للدروع منذ العام
1 ؛ وقد باعت: من هذه القذيفة, إلى دول
مختلفة في العالم, ما مجموعه ٠٠0,0٠0 قذيفة
بلغ ثمنها ٠٠٠ مليون دولار (هارتس,
4م86 وتبين أيضاً أن الزيارة التي قام
بها أريئيل شارون إلى سويسرا قبل أسابيع»
كانت بهدف التوقيع على بيع صفقة من تلك
القذائف بلغ ثمنها 7١ مليون دولار (ر.!.!.
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)