شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 153)
- المحتوى
-
الجمعية العامة إلى حث مجلس الأمن على اتخاذ
موقف ايجابي وعاجل من توصيات اللجنة
المتكررة, كما أكدت مجدداً على أن قضية فلسطين
هي لب الأزمة في الشرق الأوسطء وأنه لا حل بلا
حقوق الشعب الفلسطينيء وأكدت على حق العودة
وتقرير المصير ويناء الدولة المستقلة ومشاركة
منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة مع
سائر الأطراف على أساس القرارين 5953
و550. كما دعت اللجنة. في توصياتها. إلى
انسحاب اسرائيل الكامل من المناطق المحتلة,
وإلى رفض كل الاتفاقات والمعاهدات التي من
شأنها التأثير على مستقبل الشعب الفلسطيني.
كما تعهدت ببذل كل جهد ممكن من أجل تعميم
الوعي السليم بقضية فلسطين في مختلف الأنحاء.
وفي خلال الدورة الراهنة للجنة2. تم تسليمها
زهاء ٠١ رسالة دعم وتأبيد وتضامن. وفي البدء:
كانت هناك رسائل من رئيس الجمعية العامة
السيد كتاني. ومن رئيس مجلس الأمن السيد
سليم. وفي أعقاب هاتين الرسالتين تلا السيد
شفيق الحوت رسالة وجهها السيد ياسر عرفات
عبّر فيها عن تحفظ الشعب الفلسطيني على نظام
الفيتى الذي تستغله الولايات المتحدة في مجلس
الأمن» وطالب فيها الأمم المتحدة بالارتفاع إلى
مستوى التحديات الخطيرة التي تهدد الانسانية,
لافتاً نظر العالم إلى مخاطر الاعتداءات
والانتهاكات الاسرائيلية. ولقد كشفت الرسالة
مضمون اللعبة الاسرائيلية باستبدال اللباس
العسكري بلباس مدني في المناطق المحتلة.
وفي اليوم نقسه؛, أقيم معرض مصور في رواق
الجمعية العامة عنوانه: «معوقون.. لأنهم
فلسطينيون» قام باعداده وتصميمه ميشال نجار
من دائرة الأعلام والثقافة في منظمة التحرير
الفلسطينية. وقال السيد ساري» رئيس «اللجنة
الخاصة بممارسة الشعب الفلسطينى حقوقه
الثابتة وغير القابلة للتصرفء. في حفل الافتتاح:
إن المعرض لا يصور «خيال الانسان» بل
«الحقيقة والواقع», وأنه جاء ليرسم الفجيعة
والظلم والعدوان والاحتلال. وزخر المعرض بصور
الأطفال الذين تعرضوا لغارات الفانتومء والقرى
والمواقع التي حولها العدوان إلى بقايا وأطلال.
ولقد قال فاروق القدومي: إن هذه الصور
الفوتوغرافية تعكس إلى ذلك «العزم والتصميم
والارادة التي تتبدى في وجوه الأطفال». تصميم
الشعب الفلسطيني على مجابهة العدوان.
خطاب منظمة التحرير الفلسطينية
بدأت مناقشة قضية فلسطين في الأمم المتحدة
يوم الثاني من كانون الأول (ديسمير) ,١154١
واشتملت على أكثر من خمس وأربعين مداخلة.
وألقى الأخ فاروق القدومي خطاب منظمة التحرير
الفلسطينية. وتبين بجلاء من رسالة الرئيس ياسر
عرفات: ثم من خطاب فاروق القدومي2 حملة
منظمة التحرير الفلسطينية على السياسة
الأميركية العدوانية المتصاعدة. والأمر الثاني
المشترك بين الرسالة والخطاب هو إبلاغ واشنطن
بأنها إذا كانت حقا راغبة في حل النزاع في
الشرق الأوسط. فإنه لزاماً عليها الاعتراف
بمنظمة التحرير الفلسطينية كطرف رئيسي. ولقد
حمل هذا الخط في رأي الكثيرين تغييراً طفيفاً في
التوجهات التكتيكية لمنظمة التحرير. فالوساطات
بالنيابة عن المنظمة لم تعد مقبولة. فللمنظمة كل
الحق في أن تمثل نفسهاء وهذا هو بالضبط
ما سوف تفعله.
ولقد حمل قدّومى الولايات المتحدة وحدها
الممسؤولية عن استمرار مأساة الشعب
الفلسطيني, قائلاً ان اسرائيل ليست سوى معدة
ومخلب, أما فمها الذي يطعمها ففي نيويورك.
والعضل الذي يحرك المخلب فهى في واشنطن.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يواصل نضاله
مهما طالت القرون لا العقود.ء دون يأس أو ملل
حتى يحقق آماله ويرفع رايته.
الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان
وف وقت لاحقء أولت اللجنة السياسية
الخاصة اهتمامها للنظر في «تقرير اللجنة الخاصة
للتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التي تمس
حقوق الانسان لسكان المناطق المحتلة». هذه
اللجنة الخاصة أنشأتها الجمعية العامة في القرار
رقم ”5447 (55) في تاريخ ١5 كانون الأول
(ديسمبر) .١19148 وقدمت اللجئنةء منذ العام
9 اثني عشر تقريراً إلى الجمعية العامة. أما
التقرير الأخير الذي نشير إليه في هذا المقام فيقع
في ١١١ صفحة:؛ ويستخدم الوثائق التالية كأدوات
للاستدلال:
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)