شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 157)
- المحتوى
-
وتوصيات مفيدة في هذا المجال يتعاون الجميع
لتحقيقها. وبخاصة أن عام ١18” هو عام الحملة
الشاملة لمحو الأمية.
١ تحليل احصائي لوضع المرأة في
مخيمات لينان
قدم نبيل بدران دراسة تضمنت تحليلاً
إحصائياً أولياً لوضع المرأة الاجتماعي في
مخيمات لبنان» مرتكزاً على المسح الشامل الذي
قام به مكتب الإحصاء المركزي في منظمة التحرير
صبراء برج البراجنةء الدامورء عين الحلوة؛ المية
وميةء الجليل: البداويء: نهر البارد. أما منطقة
صورء فلم تتوافر المعلومات عن المخيمات الموجودة
فيها نظرأ للظروف الأمنية, إلا أن المعلومات
المتوافرة عن المخيمات الأخرى تتيح المجال
للتعميم, نظراً لتشابه الظروف الاجتماعية
والاقتصادية). وقد تضمنت الاحصاءات معلومات
قيمة تتيح المجال للاقتراب موضوعياً من فهم
الوضع الاجتماعي للمرأة في هذه المخيمات.
فبالنسبة للوضع الديمغرائيء اتضح أن عدد
الاناث أعلى من عدد الذكور في المخيمات التسعة.
وتبرز هذه الظاهرة بشكل واضح في فئّة العمر
( 48). وذلك يعود إلى الهجرة الداخلية
والخارجية وإلى ارتفاع نسبة الاستشهاد لدى
الذكور. إلا' أن هذه الظاهرة غير متساوية بالنسبة
لجميع المخيمات المعنية؛ فمخيمات بيروت هي
قطب استقبال الهجرة الداخلية بينما تعاني
المخيمات البعيدة عن بيروت هجرة لفئة الشياب
الذكور. ففي مخيمي الجليل ونهر البارد. تنخفض
ذسبة الذكور إلى الاناث من فئة العمر 0(
:؟) إلى 77755 تباعاً. بينما ترتفع هذه
النسبة إلى ١١4 و9١22 في مخيم شاتيلا وتجمع
صبرا. ويعاني تجمع الدامور من استشهاد
الذكور أساساًء على أثر الظروف التي مر بها
مخيم تل الزعتر والنازحين منه.
أما الوضع الاجتماعي. فيتضحء: من مقارنة
المعلومات الاحصائية لعامى ١لإ9١ و1980,
ووجود اتجاه لإطالة فترة العزوبة لدى الاناث:
لكن هذا الاتجاه العام لا يخلو من اختلاف في
سرعة محوى هذه الظاهرة بين المخيمات. ومن
الجدير بالذكرء أن نسبة غير المتزوجات2 أي
مجموع المتفرغفات في البيت ومن فئة العمر
,)١5--3( هي 2/05 في تسعة مخيمات,
وتصل إلى 8١,7 / في مخيم الجليل؛ مما يؤكد أن
الانتظام التعليمي ليس السبب الوحيد لارتفاع
نسبة العزوية لدى هذه الفئة.
وقد نتج عن تعاظم ظاهرة العزوية لدى
الاناث. والجنسين عامة. تحول في الهيكل
الديمغراتي للسكان» فانخفضت نسبة الأطفال من
فئة العمر (-< )١5 إلى مجموع السكان2. من
لاراه يل عام الاك إلى ,54 /ز عام 1948.
وارتفاع نسبة السكان من فئة العمر (16 54
سنة) من 5,5 / عام ١91١ إلى 60,5 /ز عام
لم5١ . وتبلغ هذه النسية: لدى الاناث. في العام
الأخير 51,1 /7.
أما بالنسبة للوضع التعليمي» فإن الاحصاءات
تشير إلى تحسن كبير طرأ على تعليم القطاع
النسائي, وهذا يعود إلى الانتظام التعليمي شبه
الشامل للأطفال في المدرسة. والاتجاه نحو اتاحة
الفرصة للفتاة بمزيد من العلم.
لكن الظلم الذي لحق بالمرأة سابقاً. وحرمانها
من التعليم. بقى مجمداً في المعلومات الخاصة
بفئات العمر المتجاوزة لعمر ١ سنة ومافوق,
فنسبة الأمية لدى الاناث, من فئة العمر
(55-14 سنة) متدنية؛ بينما هي مرتفعة؛وباطراد,
لدى الأجيال الأكبر سناً. وإن كانت هذه الظاهرة
عامة إلا أن هناك بعض الاختلاف في التطور
التعليمي بين المخيمات. ويعود هذا الاختلاف إلى
ظروف اجتماعية خاصة بكل مخيم؛ أو بالأحرى,
بالقرى الفلسطينية المتواجدة في هذا المخيم أو
ذاكء وتراثها الاجتماعي ومستوى الأسرة الثقافي.
الوضع الاقتصادي في عام ١98١
تبلغ نسبة الاناث المشتفلات إلى مجموع
القوى العاملة المشتغلة ١١ /, في حين تبلغ نسبة
الاناث المشتغلات إلى مجموع الاناث من عمر ٠١
سنوات وما فوق .76,١8 وكانت هذه النسية؛ في
عام ,١91/١ 5/؛ مما يدل على تطور بسيط في
عمل المرأة المتواجدة في المخيمات.
إلا أن انخراط المرأة في النشاط الاقتصادي
متفاوت من مخيم إلى آخرء كما تفيد الاحصاءات:
ففي مخيم الدامور ترتفع نسبة المرأة العاملة إلى
مجموع النساء من عمر ٠١ سنوات ومافوق إلى
١ لمك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)