شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 183)
- المحتوى
-
«اللوبي الاقتصادي» وهو يسأل:
ماهي قوة الصهاينة في بلجيكا في المجال
الاقتصادي؟ |
اول في عالم البنوك. حيث للصهاينة مواقع
رئيسية.
ثانياً في صناعة الماس وتجارته. حيث
يحتكر الصهاينة هذه الصناعة. خاصة اذا
ما عرفنا بأن الماس يأتى كخامس أهم صادرات
بلجيكا الى العالم.. ويوضح الكتاب كيف أن
صناعة الماس وتجارته متمركزة في أيدي يهود
أنقرس (68م421361), وأغلبية مؤلاء اليهود
المسيطرين على صناعة الماس هم من العناصر
النشيطة والقيادية في الحركة الصهيونية: ولهم
تأثير كبير على الحياة السياسية في بلجيكا.. من
أمثال (#عصمدهكامه؟ا ؛ء105) الذي توفي العام
الماضى. وكان صاحب مؤسستين لصناعة الماس.
كما كان رئيساً لعدة منظمات صهيونية مناصرة
لاسرائيل في بلجيكا من مثل «لجنة هلوكوست»
و«أصدقاء الجامعة العبرية في القدس». وكان في
الوقت نفسه رئيساً لمنظمة «كيرن هايسود»
(1131500 مع1ع؟1) وهي منظمة تقوم يتنظيم أمور
الهجرة الى اسرائيل. ولكنه كان يمثلء في الوقت
نفسه. بلجيكا في «الوكالة اليهودية» وعينته
اسرائيل قنصل شرف في بلجيكا.
ويذكر الكتاب أسماء ونشاطات كثيرين من
أمثال هذه الشخصية النشيطة الرئيسية, من
يهود أنقرس (ءعم421061).
واذا ما أخذنا تجارة البنوك وصناعة الماس,
معاً. نرى تأثيرهما على الشخصيات السياسية
البلجيكية التى تلعب أدواراً مهمة في الحياة
السياسية في بلجيكا من أمثال: ليوتيندمان 60.آ)
(تمقصسعلمة1. ودوكرو (0100 ©(1آ), وم
غيللوف 0610097 «ذل/لا). وجان غول (601 2وعل
وغاستون ايسكينس (25ع!5ا8 0235608) ويول
فاندين بونيان (2ع8320 أتنة كأتمفمبزء80)..
وغيرهم.
ويتناول الكتاب بالتفصيل العلاقة بين صناعة
المالس وتجارتها مع تجارة البنوك والنشساطات
الاقتصادية الأخرى في بلجيكاء ويكشف عن تأثير
أصحاب هذه التجارات والمصالح في الحياة
السياسية والاقتصادية ونفوذهاء مع التركيز على
العلاقة بين أصحاب صناعة الماس والحزب
الاشتراكي في بلجيكا. وهذا مايوضح الدعم
الكبير الذي تعيّْر عنه الشخصيات السياسية في
هذا الحزب لقضية الصهيونية واسرائيل. ويورد
الكتاب سيبين لتوضيح هذا الأمرء وهما:
السيب الأول: ان أغلبية اليهود الذين
يتعاملون بتجارة الماس» هم من الذين هربوا من
أوروبا الشرقية وهم متأثرون كثيراً بأفكار
هرتسل مؤسس الحركة الصهيونية» وهم أعضاء
في الحركة النقابية الاشتراكية في بلجيكا.
أما السيب الآخرء فهو أن الشخصيات
القيادية الاشتراكية. من أمثال كاميل هيزمان
(كهق أولزب]ط عالأصةن) واميل فاندير فقيلده
(ع0 ع0ههل" انصوظ), قد رأت في الصهيونية
بديلاً للشيوعية.
المركز الثاني المهم للصهاينة هو بروكسلء
حيث يتواجد سوق البنوك. ومنذ القرن التاسع
عشر بدأت أسماء مثل (صهوم]اائطم)و
(النصطء60105) و (دومعطةمط8155) تبرن في
الأسواق المالية. وتمثل الطبقة الأولى من أصحاب
البنوك في بروكسل. وهؤلاء كلهم شخصيات
صهيونية.. وهم لا يسيطرون على بنوكهم فقط بل
تتعدى معاملاتهم الى البنوك الأخرى كبنك
بروكسل (ل56عت8 عاصو8) وينك (885 1رة)
والبنك الوطني البلجيكي.. وهم جميعاً اما أعضاء
نشيطون في الجمعيات الصهيونية مثل: «الرابطة
الاستيطانية اليهودية» و«المؤتمر العالمي اليهودي»
أو كانوا من مؤسسي بعض هذه المنظمات: وكان
تكتيكهم يتمثل بالتغلغل في الجمعيات الدينية
اليهودية للتحكم فيها وربيطها بالقضية
الصهيونية.
ومن مراكزهم أيضاً جامعة بروكسل
الحرة (8آنا) وجمعيات الفريماسون
(5 25022116 مرعع :2 ) .
ويوضح الكتاب أن الجيل المعاصر من أبناء
أصحاب البنوك. السايق ذكرهم أعلاهء مازال
أفراده أقطاباً نشيطين في الحركة الصهيونية في
بروكسل. ويتناول هذا الجزءء على انفراد» العلاقة
القائمة بين عائلة روتشيلد في غرب أوروبا
والحركة الصهيونية. وفي ختام هذا الجزءء يتناول
الكتاب العلاقة بين شخصيات صهيونية عدة
والمنظمات اليمينيّة المتطرفة في بلجيكا.
اليكل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22478 (3 views)