شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 184)
- المحتوى
-
اللوبي الاعلامي
يعبر الجزء الثالث من الكتاب. وهى بعنوان
«اللوبى الاعلامى». اهتماماً خاصاً للتلفزيون
البلجيكي وبرنامج هذا التلفزيونء باللفة
الفلمنكية. حول الشرق الأوسط. أما فيما يتعلق
بالصحافة: فان الكتاب يشير الى الدراسة التي
ذشرقا البروفسور (286(1226065 1(6) في' كتابه:
«بلجيكا والصراع العربى الاسرائيلي 19544
914 والتى تناول فيها الصحافة (الصحف
والمجلات والحوليات). ولكن الكتاب يتناول
بالتفصيل البرامج التلفزيونية حول الشرق
الأوسبط والمعروضة على شاشة التلفزيون
البلجيكى (8871). لقد كان عدة صحافيين
مختصين بالشرق الأوسط يتناولون القضية
الفلسطينية على شاشة (8181) حتى فترة
١51 199//4. وكان بعض هؤلاء الصحافيين
عرضة للانتقاد والهجوم الشديدين والمستمرين
من قبل اللوبي الصهيونيء. وبخاصة من قبل
الشخصيات الصهيونية في مدينة أنقرس
والنشيطين في الحزب الاشتراكي
ووصل الأمر الى حدّ أن أعضباء من البرلمان
البلجيكي المعروفين بولائهم للصهيونية» من أمثال
املاء6 سأللك) ى (ونامعاط مدلا 105): هاجموا
التلفزيون البلجيكى (8181) من فوق منصة
البرلان. 1
ولكن منذ عامى ١91“ و975١ ظهر. كريس
دورمز (05عه8 ونعك1) على أنه الصحافي الوحيد
الذي يتعامل مع شؤون الشرق الأوسط في
التلفزيون.
ويتناول الكتاب برامج هذا الصحافي وتقاريره
التي عرضها من على الشاشة بالتحليل والنقد.
دظهر الكتاب أن بورمز هذا كان دائماً يعرض
وجهة النظر الاسرائيلية» ويركز دائماً على أن
الفلسطينيين هم المسؤولون عن محنتهم. وتقاريره
تظهر اسرائيل كمجتمع متسام في الشرق
الأوسط. ويشير دائماً الى أن الفلسطينيين هم
الذين خدموا الصهاينة2 ويثسير الى مايدعوة
بتعاون الفلسطينيين مع النازيين في المانيا الهتلرية
كما أنه: أي بورمنء يؤكد دائماً على ديمقراطية
الدولة الاسرائيلية التي يتمتع مواطنوهاء ومن
ضمنهم العرب الفلسطينيون» بحقوق ديمقراطية
أكثر من أي مواطن في الدول العربية في المنطقة.
ويتناول الكتاب بالتحليل والنقد كل هذه الآراء
ويشير الى أن بورمز متأثر بشدة بآراء البروفسور
الاسرائيلي (لطم م8 أمتكدومطء لا ) والذي كان
أحد الأعضاء النشطين في المخايرات الاسرائيلية
حتى عام 11058 والذي أصبح بعدها مدرساً في
الجامعة العبرية في القدس. وهى معروف الآن في
اسرائيل بتعليقاته التي يكتبها في الصحيفة
الاسرائيلية «معاريف».
عنصرية عن يعد ,
يتناول الجزء الرابع والأخير نشاطات المنظمات
الصهيونية في بلجيكا من مثل «الوكالة اليهودية»
و «منظمة العمل الصهيونية» و«منظمة صندوق
الأرض اليهودية» ومنظمة «كيرن هايسود»
(8292500 معي ؟1) .
هذه المنظمات تقوم بجمع الأموال لتمويل شراء
الأراضي واستثمارها واقامة المستوطنات وتشجير
الفايات في فلسطين المحتلة وفي الأراضى العربية
المحتلة الأخرى. كما تمول زرع الغايات وعمليات
التهجير الى اسرائيل. ونشاطات هذه المنظمات
تعود بالنفع على اليهود في اسرائيل فقط وليس
على العرب في داخل اسرائيل: ولذلك سمي هذا
الجزء «عنصرية عن بُعد». ١
ويذكر الكتاب أنه حتى الملك البلجيكي بودوين
(م001ة8) وجدّه 51050 عط 6زءطل4) يمتلكون
بعض الغابات التي تحمل اسميهما. وهذه الغابات
قد أنشئت على أراضى الفلسطينيين المهجرين.
ويورد الكتاب أسماء الشخصيات الصهيونية
التي تسيرٌ هذه المنظمات والتي تضم أعضاء
بلجيكيين من غير اليهود.
ويتناول الكتاب نشاطات هذه المنظمات التى
تصب في مجمل السياسة الاسرائيلية في كافة
المجالات والتى تسبب المعاناة للفلسطينيين.
وكمثال على ذلك. فإن تمويل الجامعة العبرية في
القدس من خازج اسرائيل يشكل 5" بالمائة من
وارداتها المالية.. ويكشف الكتاب كيف أن منظمة
«أصدقاء الجامعة العبرية» في بلجيكا. والتي تضم
الكثير من الشخصيات الصناعية والمالية
والسياسية البلجيكية. تساهم في تمويل هذه
الجامعة.
1١/385 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)