شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 185)
- المحتوى
-
لوحات عن قرية فلسطينية
1لاعء 20 م زه اتم مط ,(«مختلعء) رعوء5 عرو[
خالل ,اسماسومه07 مسائاط زه دأومومامطط 16 عوهاازلا
11110 1200 بعلع/ا1 طوفاعط5 لاط 0زموبسعرو2 2ج
1981 قمتطكتاطناط لمة طعنوعدع8 رم عزوم ل ترا
هل الصور جزء مفيد من نسيج التاريخ
الاجتماعي وشواهد مفعمة بالحيوية على الطريقة
التي كان يعيش بها الناس في الماضي أم انهاء في
أحسن الأحوالء. آثار عاطفية و«لحظات مجمدة»
ليس لها سوى قليل أهمية الآ لمن يعرفون
موضوع الصورة؟
لاشك في أن هناك مشاكل كثيرة تعترض
سبيل الذين يبحثون عن لمحات «حقيقية» من
ماضي فلسطين في تراثها التصويري. فقد كان
المصورون الأوروبيون (الذين شكلوا غالبية من
التقطوا الصور في فلسطينء في أواخر القرن
التاسع عشرء وأوائل القرن العشرين) وبعض
زملائهم المحليين المحترفينء مولعين بأخذ صور
تضع البلاد وسكانها في اطار استشراقي
أو توراتىء وأدى ذلكء في بعض الحالات:
وبخاصة في أعمال المصورين المحترفين, الى
تشويهات فادحة. وحتى عندما يكون التلاعب
بالموضوعات أقل شططاً فانه كثيراً ما يجعل من
الصعب على المرء أن يمنح ثقته للشاهد الذي
يطالعه في الصور الفوتوغرافية الكالحة أو في
الصور المطبوعة على شرائح من زجاج.
ولا شك في أن النوع ذاته من الاختيار
والتشويه موجود في الكثير من التصوير
«الكولونيالي». وكان للبلدان المحيطة بفلسطين:
سوريا ولبنان ومصرء وكذلك شمال أفريقياء
نصيبها الوافر من الصور الاستشراقية: «شيوخ
.و 176
بدو» صحراؤهم تتشكل من ستارة قماشية مرسوم
عليها بضع أشجار نخيل وبعض صخور
اصطناعية , في استديىوء «وفلاحون», و«سيدات
شرقيات» تصوين نظرات اغواء من خلف الثقاب
تخفي وتكشف. ولكنء في حالة فلسطينء كان هناك
اهتمام خاص بمماهاة المواقع والسكان بالتوراة.
وكان لهذا فائدة غير مقصودة تتمثل في أنه أدى
الى وجود عدد من الصور عن الزراعة أكبر مما
هو عليه في حالة الأقطار المجاورة. ولكن الفلاحين
كانواء في العادةءيحولون الى «رعاة صالحين» كى
يتطابقوا مع أنماط العهد الجديد. وتبدو هذه
الصور معلقة في الزمان رغم أن الفترة التي
أخذت فيها كانت فترة اتسمت بسرعة تغفير وتيرة
حياة هؤلاء الفلاحين. تلك الفترة التى كانت
مقدمة للجيشان السياسي والاقتصادي. وفي
النهاية الاقتلاع الجسدي في الثلاثينات
والأريعينات.
غير أنه يمكن القول: ان هناك على الأقل شيئاً
تحققه هذه الصورء وهو دحض وجهة نظر
المستعمرين الصهيونيين القائلة ان السكان
المحليين. في تلك الفترة. لم يكونوا غير حفنة
لا تصلح لشيء ويمكن تجاهلها والتخلص منها.
فمهما كانت الطريقة التي صور الناس بها في هذه
الصور ملتبسة. فانها تشكل دليلاًٌ على وجود
سكان مستقرين ونسيج اجتماعي س اقتصادي
3
قائم.
شؤون فلسطينية ل 4؟١ ل آذار (مارس) 19417 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22478 (3 views)