شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 191)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 191)
- المحتوى
-
وقد أحرقت سيارة أحد أعضاء الرابطة القروية
إنطقة بيت لحم في 7/؟١/1981., وسيارة أخرى
لعضى آخر في الرابطة ذاتها في 57/؟5١/١1981.
وتلا ذلك إطلاق النار على منزل حاخام المدرسة
الدينية في القدسء في 179/؟١/١2198 ولم يعتقل
مطلق النار رغم كثافة التواجد الصهيوني. وتبعت
هذه العملية عملية أخرى موجهة ضد المدرسة
الدينية (في يتسفات نير في القدس) في اليوم
التاليء حيث اكتشفت عبوة على مدخل المدرسة
وتم تفكيكها قبل انفجارها. إلا أن عبوة أخرى
انفجرت في اليوم ذاته داخل سيارة أحد أقراد
الشرطة الصهاينة؛ في منطقة تالبيوت في القدس.
هذاء وأعلن الناطق العسكري الاسرائيليء في
0١ أن الفدائيين قامواء خلال العام
١ بما مجموعه 5١9 عملية: فيما ادعي قتل
5 فدائيينَ على كافة الجيهاتء, علماً أن هذا
الرقم هى أضعاف الرقم الحقيقي لعدد شهداء
الثورة خلال كافة العمليات والمعارك في عام
81 .
وشهد شهر كانون الثاني (يناير) ١187
استمراراً لهذا المعدل من العمليات العسكرية,
حيث افتتح توار الخلايا السريةء في الداخلء
العام الجديد بمحاولة اغتيال عدد من العملاء
الأعضاء في الرابطة القروية لمنطقة رام الله.
والمعروف أن هؤلاء العملاء هم أيناء وأحفاد
العميل يوسف الخطيب الذي اغتيل مع ابنه البكر
مؤخراً على مقربة من قرية بلعين قضاء رام الله.
وقد قام هؤّلاء باطلاق النار على عدد من مواطتي
بلعين وعلى منازلهم؛ متسلحين بالأسلحة والدعم
من سلطات الإدارة المدنية الاسرائيلية. هذاء وقد
اكتشفت عبوة جاهزة للانفجار بالقرب من بيت
لحم في اليوم ذاته. وكان برفقة العبوة مناشير
تحريضية تحمل توقيع حركة «فتح». وقد حققت
عبوات أخرى زرعت في السوق المركزي لبتاح
تكفاء شرقي تل - أبيبء نجاحاً أكبرء حيث
انفجرت عبوة أولى صباح 19185/١/١١ في
السوق وأصايت عدداً من المستوطتين بجراح»
أما الثانية. فقد انفجرت بين أيدي الخبير
العسكريء الذي قدم ليفككهاء فأصيب بجراح
بالغة. وقد انفجرت عبوة ثالثة, في اليوم ذاته, في
سيارة لأحد ضباط الأمن الاسرائيليين» في مدينة
عسقلان على الساحل الفلسطيني. ولم يهدأ تفجير
6
العبوات طويلاًٌ؛ إذ انفجرت عبوة جديد
يو.
دلاخل محطة الباصات في بتا
تكفاء محدثة أضراراً وعددا غير محدد من
الاصابات. وتلا ذلك اكتشاف عبوة وتفكيكها في
حصي رامات أشكول في القدس2 يوم
:0/1/4 ..
م 9و
عملية متقدمة نوعياً: انتهى شهر
كانون الثاني (يناير) ١987 بعملية ملفتة,
تمثلت حلقتها الأولى بزرع ثلاثة ألقام
على طريق منطقة ميهولا في غور الأردن» وقد
اكتشف العدى هذه الألغام يوم 9؟5/١/؟1585,
ولم يتضح ما إذا كان قد اكتشفها بعد انفجار
أحدها بسيارة اسرائيلية» أم دون وقوع إصابات
حسب ادعائه. إلا أن المؤكد هى أن الألغام
استعملت لإلهاء العدى فقطء فيما اخترقت
مجموعة أخرى من الفدائيين داخل الأرض
المحئلة ووصلت إلى عمق /ا١ كلم غربي الذهر
المتسللة بنصب كمين لآليات العدى في
1١ »© فجرت معركة عنيفة دامت خمس
ساعات»2 وقد استخدم الثوار الثلاثة» من أفراد
المجموعة الفدائية. كمية كبيرة من القنابل اليدوية
اصابة آلية اسرائيلية واحدة على الأقلء وإصابة
عدد من الجنود بين قتيل وجريح. نظراً إلى
امتلاك المجموعة الفدائية للمبادرة وقيامها
المنطقة بكاملها وإحضار النجدات من حجتود
وآليات وطائرات هليكويترء إلا أنه لم ينجح في
القبض على المجموعة إلا بعد جرح اثنين من
الافلات من قبضة العدو تماماً لتعود إلى نقاط
انطلاقها بسلام. وقد حاول العدو استغلال هذه
العملية الفدائية لتبرير استعداده للقيام بعملية ٠
عسكرية في جنوب لبنان» إلا أن مجموعة عوامل
ومنها تخوف رئيس الوزراء الاسرائيلي بيفن من
ردة فعل الثورة ومن الردود الدولية (كما جاء في
مجلة تايم الأميركية في :.)١1985/5/1 أدت إلى
تخفيف اللهجة الاسرائيلية, وذلك» رغم خطورة
العملية. وقد أظهر مدى خطورتها قيام رئيس
الأركان في جيش العدوء رفائيل ايتان» ورئيس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)