شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 220)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 220)
- المحتوى
-
أغلقت فيه جامعة بيرزيت لمدة شهرين لاعتبارات
سياسية. هذه اللجنة مشكلة يمعظمها من
محاضرين وطلاب يهود وعرب» أعضاء في حزب
مبام وشيلي وراكح ومتسبين وآخرين غير حزبيين.
وليس لهذه اللجنة برنامج مكتوب (ر.!.[..
العدد/ا00؟, 4 ىق 1941/١5/٠١ ص .)١
وقالت الدكتورة تامى رينهارتء المحاضرة في كلية
الآداب في جامعة تل أبيبء أنها كمحاضرة في
الجامعة تشعر أنها لا تستطيع السكوت ما دامت
الجامعة الشقيقة مغلقة؛ وهذا هو شعور كثير من
المحاضرين في الجامعة, كما أن هذا هى شعور
الطلاب المتعاونين في هذا الموضوع. وأضافت: إذا
كانوا يمارسون اليوم ضغوطاً على جامعة في أرض
محتلة فلاشك في أن المجتمع الذي يغلق جامعة,
ويخشى المثقفين. سيستعمل السلاح ضد نفسه في
نهاية الأمر (المصدىر ذفسسه). وبتاريخ
21 تظاهر أكثر من ألف شخص في
جامعة تل أبيب ضد إغلاق جامعة بيرزيت.
وضد وزير الدفاع شارون المسؤول عن السياسة
المتبعة في الأراضي المحتلة. وقد نظمت المظاهرة
اللجنة الاسرائيلية: للتضامن مع جامعة بيرزيت
وخرجت ضد السياسة القمعية للقبضة الحديدية
المتبعة في المناطق المحتلة. مثل نسف البيوت
والعقاب الجماعي الذي تحول إلى ظاهرة يومية
(عل همشمار 6١/؟١/1941). ويتاريخ
تظاهر أعضاء لجنة التضامن مع
جامعة بيرزيت في الخليلء وأعلنوا أنهم
سيوسعون من نشاطاتهم حتى تشمل عدة
مجالات أخرى يعاني منها المواطنون العرب
(دافار. .)١191481/1١/ كذلك, نشرتء بتاريخ
64 ابطة الدفاع عن حقوق
الإنسان في اسرائيل بياناً ضد سياسة الحكم
العسكري المتمثلة بنسف بيوت عائلات الأولاد
الذين يتهمون بارتكاب تجاوزات وقالت الرابطة
أن هذا ليس عقاباً دون محاكمة فحسب بل أنه
عقاب جماعى يسيب معاناة كبيرة للأبرياء
زن.!.!ء العدد 54-5454 0941/11/50
ص .)١15
موقف الصحافة الاسرائيلية: عالجت
الصحافة الاسرائيلية أحداث المناطق المحتلة
كاشفة زيف ادعاءات شارون وميلسون: مؤّكدة
على حتمية فشل الاحتلال بجميع صوره وأشكاله.
فعالج هذا الموضوع موشي حزاني بقوله: «...اننا
نطرح دائما التصورات المتعددة حول مستقيل
الضفة الغربية وقطاع غغحزة ونردّد.ء بين فترة
وأخرىء عبارات حول وجود الفئات العربية
المستعدة للتعاون مع اسرائيل بشأن الحكم
الذاتي والإدارة المدنية» ونحاول أيضاً أن نقنع
أنفسنا بأن لنا أكثر من موطىء قدم في الضفة
الغربية. ونشير إلى وجود شخصيات وجماعات
معتدلة» دون أن نبذل جهداًء ولى لمرة واحدة, في
'طرح الوقائع والحقائق» لدرجة أن سكان اسرائيل
556
يضنون من خلال اطلاعهم على وسائل الاعلام
وما تنشر الصحف والأخبار والتلفزيون والاذاعة
أن أهل الضفة الغربية يؤيدون ما يسمى بالحكم
الذاتي والإدارة المدنية لكنهم يخشون أن يعلنوا
ذلك. كما أننا ننساق وراء أوهامناء ونعلن أن
هناك شخصيات وزعامات محلية أعريت عن
استعدادها لتولي مناصب قيادية في الحكم الذاتى
تحت ظل الاحتلال... اننا مع الأسف نبالغ»
(معاريف. 15/؟9١/1141).
وفي الإطار نفسه. علق يهودا ليطاني حول
حتمية فشل سياسة ميلسون الرامية إلى ايجاد
بدائل للقيادة الوطنية في المناطق المحتلة عبر
تشجيع روابط القرى بقوله: «... ان حسابات
مناحيم ميلسون ويغفئال كرمون بسيطة: هناك
حوالى 7/٠7٠١ من سكان الضفة الفريية هم
قرويون و 7/١ فقط هم سكان المدن»2 ولكن مع
هذا يسيطر سكان المدن حتى على القرى.
فالمحاولات التي تمت عبر روابط القرى يقصد
منها اعطاء المزيد من الاستقلالية لسكان القرى.
ولكن ميلسون وكرمون تجاهلاء في استنتاجاتهماء
بعض الحقائق البسيطة: واقع الحياة خلال
الخمس عشرة سنة الماضية وعلى الأخص منذ
عام 2١511 فخلال هذه الفترة قضي على الفروق
بين سكان المدن والقرى. هناك عشرات آلاف من
القرويين يعملون منذ الاحتلال الاسرائيلي للضفة
الغربية في المدن الاسرائيلية وفي الضفة:ء والفلاح
في الثمانينات مستقل أكثر من فلاح الثلاثينات
والأربعينات؛ فهى يملك المال ومثقف أكثر واطر
تفكيره تشابه كثيراً اطر تفكير ابن المدينة.
وبرهان على هذا أن هناك بين صفوف المعتقلين
الامنيين من سكان الضفة الفريية نسبة من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 124
- تاريخ
- مارس ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)