شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 221)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 124 (ص 221)
المحتوى
القرويين تساوي نسبتهم في المجتمع وهذا بحد
ذاته برهان على فشل مخططات ميلسون
(هآرتس, ‎.)1541/١١/٠١‏
نوع الحكم الذاتي المنوي تطبيقه في الأراضي
المحتلة. فقالت, أن إجراءات القمع الأخيرة في
التعسفية. منذ بدء تطبيق الإدارة المدنية في
المناطق المحتلة, قالت: «لقد أكد لنا الناطقون
الاسرائيليون أن الحكم الذاتي سوف يعطي
ممثلي الشعب سيطرة على ‎/48٠‏ من شؤونهم,
وعلى كل حال فإن مثل هذا الاستنتاج يعد غباء
لأن العشرين بالماثة الباقية سوف تكون بالنسبة
لهم أهم القضايا التي تمس حياتهم» وهل يعقل
أن يكؤن هناك عرب وحتى المعتدلون منهم,
دقبلون بحكم ذاتي لا يملكون فيه السيطرة على
الأرضء في حين يتمتع المستوطنون اليهود بامتياز
غير عادي شبيه بتلك الامتيازات التى يتمتع بها
الأغراب النبلاء في ظل النظام العثماني. وفوق كل
ذلك فإن السلطات الاسرائيلية سوف تملك القوة
لنع حرية التعبير وإغلاق الجامعات والمدارس
وفرض منع التجول ومعاقبة المحرضين وغير ذلك
من قطاعات الجمهور (يديعوت أحرونوت.
:/2)4.
أما يهودا ليطاني فقد تحدث عن سياسة
ميلسون ووضع اللمسات الأخيرة لعملية ضم
الضفة الغربية بقوله: «... سار ميلسون من أجل
خلق جو من الهدوء في الضفة الغربية في اتجاهات
شلاثة: الأولء العمل على ردع من يسميهم
بالمتطرفين أنصار م.ت. ف. وقمعهم ضمن سياسة
القبضة الحديدية ضدهمء ..والثاني2. العمل على
احتضان نفر من الناس ممن يطلق عليهم اسم
المعتدلين وغمرهم بالمساعدات والزيارات:
...والثالث. زيادة الاستيطان في الضفة الغربية,
وهو يعتقد أن من شأن الاتجاهات الثلاثة هذه أن
توفر النظام والهدوء للمنطقة وتمهد الطريق
لإحلال ما يسمى بالحكم الذاتي.
«لقد حاول ميلسون جاهداً منذ تسلم مهام
منصيه الاجتماع برؤساء البلديات ف الضفة
الغربية. وكان ميلسون على استعداد تام مقابل
تحقيق اجتماع مع رئيس للبلدية تقديم
الكثير من المساعدات والتسهيلات الأخلرى
وكذلك الاستجابة لعشرات المطالب التى قد
يستمع إليها. إلا أنه وعلى الرغم من أنه يعرض
خدماته كل صباح, فقد فشل حتى الآن في عقد
مثل هذه الاجتماعات. وان الذين وافقوا على
الاجتماع به من رؤساء بلديات الضفة حتى الآن
هم نفر قليل جدأ ولا يشكلون وزناً جماهيرياً
واسعأء (هآرتس, ‎.)1547/١/59‏
أما بالنسبة للتسهيلات التي يقدمها ميلسون
وتتحدث عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية. علق
عليها بقوله: «ان السكان العرب لن ينسوا أبداً
أن المنازل العربية في بيت لحم وبيت ساحور قد
نسفت مع بداية تعيين مناحيم ميلسون رئيساً
للإدارة المدنية... كما ان ميلسون الذي سمح
باعادة بناء هذه البيوت من جديد هو نفسه الذي
كان قد أمر بهدمهاء كما أن جامعة بيرزيت كانت
قد أغلقت هي الأخرى في بداية تعيين ميلسون في
وخلص. إلى القول أن الضصفة الغربية المحتلة
تمر الآن في آخر مرحلة من مراحل ضمها إلى
اسرائيلء فمسمار بعد مسار وينتهى الدولاب...
دولاب المنطقة المحتلة الذي سيوارى التراب
نهائياً. وتنبت مكانه منطقة ضمت... منطقة
لا تتجزء من دولة اسرائيل وتصبح حدودنا من
البحسر وحتى نهر الأردن. وخلال الشهرين
الماضيين تم الاستيلاء على آلاف الدونمات
للأغراض الاستيطانية كما تم امتلاك عشرات
آلاف من الدونمات الأخرى عن طريق معاملات
البيع المزورة التي وقعت نتيجة للتهديد بالسلاح
والموت. الاسرائيليون يتسابقون الآن من أجل
امتلاك المزيد من الأراضي العربية» والكل يعمل
بالحكمة القائلة «امسك قدر استطاعتك» (المصدر
ذفسه).
صلام عيد الله
5
تاريخ
مارس ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22323 (3 views)