شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 8)
- المحتوى
-
لم تقم بتنبيه الجمهور إلى هذا التطؤن المصيري. بسك ره كلسي
أما الهيمنة الاقتصادية الاميركية على: أورويا الغزبية فلقذ انّتهت عندما استعادت
هذه الأقطان غافيتها ' الاقتصصاديةء التى فقدتها “قي الحرب : العالمية الثانينة,' وغدت
اقتضاديات هذة: الدؤل وتشتركاتها الغملاقة مزاحنة للأميركيين: بِلَ*ان قدزة هذه الأقظار
التنافسية "بلغت “حداء في عام 15348: عنذما سجل هذا الغام بذائة" مرخلة: المعثتاناة
الأميركية, باختلال ميزان مدفوعاتها مع حلفائها الأوروبيين واليابانيين. ومن ثم لكأت
سلسلة :عمليات تخفيض قينة الدؤلار: ومكاولات يائسئة الإبقاء حلفائها على .الخط. ولم
تتمكن الولايات' المتحدة' على : امتدان' السئوات. الثماني الماضية- ل حمن أن تفوز ف
المنافسة مع أورويا الغربية واليابان» في ميدان تسويق "السائع المضنئعة في أي “جزء من
العالم, إلا في متطقتين. ففي هاتين المأطقتين: وخدهما: الشرق الأوسظ وأميركا. اللاتينية,
تمتلك الولايات المتحدة قصب السبّق في مجالي التجارة والاستثمان» متفوقة على حلفاتها 'في
الأطلسي على اليابان. ويعود الفضل في هذا -للمضالم الأميركية في: :بلدان الشزق الأوسط,
وعلى رأس القائمة» بالطبعء العربية السعودية والخليج. ويتبين لنا هكذا كيف” أصبح
الغالم العربي مد منظقة مركزية للرأسفال الأميزكي. 3
وأبعد من ذلكء ١ ن الولايات المتحدة في سعيها الدؤوب لاستعادة اللركز .الأول في
العالم: بناسيها تماماً "أن تتمكن- من: جديد” من فض هيمتتها' على خلفائها. القدامى, ذلك
أنها لم تعد تملك لا التفوق الاستراتيجي ولا الهيمنة الاقتصادية “الشاملة: وهن! “الشعي؛
قاد أميركا أيضاً" إلى الشرق الأوسط: والأسنباب جيدة وتنطق بها الأرقام البليفة: 565/
من نفط اليابان مستورد, و*+8/ نه يأتي: من الشزق” الأؤسنط والخليج؛ وأن زهاء ْم
من مُضادز الطاقة' الأوزوبية يأتي كذلك من الشرق: "الأوسط. وَبالاضافة. إلى ذلك قإن قدراً
كبيزاً من احتياجات فذه الدول هن 'المعادن” يأتي من جنوب أفزيقيا: “وبناء عاى هذاء فإن
الشيطزة السياسية الأفيركية على المنطقة التي” 'تصدر هذه “الامدتادات”ء ٠» تمل أضمن ازافعة
للنفون على الخلقاء القذامى في أورويا"الغربية التابان. “ الام 00
تويار: هذه الرافعة. “الجديدة: “هل تترادف مع السيطرة 1 إمدادات 1 الطاقة
سواء كانت نقطاً أم معادن؟
إقبال: الزافغة ' الجديدة قد تكون .السيطرة الاميركية, 'اقتضناديماً واستزاتيجيّاً
وسياسياً. ٠ عملى. الشرق الأوبنط وجنْوَْنِ أفسريقيا. :إن لاينبغي أن 'نتجاهل البعد
الاستراتيجي. ذلك أن للسياسات”" الاسثراتيجية الأميركية في 'الشزق الأوسط بغدها
الأوفروني كذلك. فحيث أن ن خلف' الأطلسي يزّداد “ضنعفاً: والتوترات' الاقتضادية والسياسية
بين أؤزونا والولايات المتحدة تتنامئئء والمشاعر الاؤزويية المعاذية للأشتلحة: النووية. “تشتد
فإن الولايات المتحدة تبحث 'عن” مواقع جذيدة قزيبة من الحنتود السوفياتية لكي تد تنشر فيا
قواتها الاستراتيجية: قؤاتها ' النووية:' وينظن” الأميركيون:“إلى:-الشرق- “الأوسط باعتباره
المنطقة التي يمكن بها تطويق الاتحاد السوفياتي.
فوبار: إذأ فنحن نتحدث هنا عن منطقة' تشمل البقاع الشاسعة من تركيا ال
باكستان. الى الخليج. أليسن كذلك؟ ْ : 1
: “إقنزال: نعم. فالخطظ لإنشاء “الأسطول الخامسشء ولتقوية “الأستطول: السادس ؛' "وقؤة
37 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)