شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 10)
- المحتوى
-
نتذكر أن الولانات .المتحدةء تاريخياًء :اعتبرت التعبير. الراديكبالي عن القومينة 'تهديداً
لمصالحها.. فطاما كانت «القومية». مقتضرة .على المحتوى. السياسي. مثلاً الاننتقلال :عن
الاستعمار الفرنسي أو: البريطاني . أئ قبلهما الاشباني. كانت" الولايات: المتحدة تدعمها
وتساندها. :أما بعد أن يتحرن. أي. بلد. من_الاستعمار”.الفرنني. أو البريطاني : أى الاسباني
فالمفروض أن يفتح أسواقه أمام رأسن 'المال الأميركي. .فالوقفة: الأميركية ضند الاستعمار
قبل الحرب العالمية الثانية» ودفاعها عن سياسة «الباب الفتوح», ارتكزت. إذاً الى أساس
مادي. لقد. خدمت هذه السياسة .المصالح. الاقتصادية.الاميركية: :
.. وللسبب نفسهء بينما كانت الحكومة والشركات الأميركية. تصفق للتعبير السياسي
عن القومية» فإن نظرتها كانت .على الدوام عدائية.: للتعبيرات الاقتصادية . والاجتمناعية.
فالتعبيرات الاقتصادية كان .معناها: تأميخ الاقتصاد الوطني, 'فيما. كنانت ٠ التعبيرات
الاجتماعية تجد ترجمتها في خلق دولة اشتراكية, واشتراكية الموارن الطبيعية. وهنا نفهم
لماذا شبنت .الولايات المتحدةء قبل الجرب. العالمية الثانية؛ 'غدة.حملات تذخل عسكزية وشبه
عسكرية. في أميركا الجنوبية وأميركا الوسطىء .لقمع -التعيرات الراديكالية للقومية:"
وحين ورثت الولايات المتحدة.. النقوذ الآفل. لبريطانيا: وفرنساء نقلت: اتجاهاتها
ونزعاتها المعادية للقومية التقدمية: إلى سائر أنحاء العالم الثالث: وبالأاخض“ إلى. الشرق
الأوسط. ومن هنا كان أول تدخل أميركي في الشرق الأوسط في إيزان» ضد- نظام حكم
قومي هدد المصالح الغربية بسلاح التأميم. فلم يكن هناك من يعتقد. يومنئذ في واشنطن,
ولا يوجد من يزعم الآنء أن مصدق كان مطية للسوفيات: أو خاضعاً للتأثير:الشيوعي.
لقد كانت جريمته أن «قوميته» .تطليت محتوى اقتصادياً. وبالمثل :كانت واشنطن شديدة
القلق من التعبيرات :الراديكالية للقومية العربية في. الخمسينات. ومبدأ: أيزنهاور لم يكن
همه احتواء .الاتحاد السوفياتي: فقط. بل .القومنة. الغربية .الزاديكالية كذلك.. وحلف بغداد
لم يننشً ضد الشوفيات فحسنبء بل ولمحاربة الناصرية كذلك.. 1 :
أما الآنء في. الثمانينات» .فلقد تغيرٌ.الوضع:: ما زالت النظرة .إلى الاتحاد السنوفياتي
هي إياها: المنافس الرئيسيء ولذلك لاتزال: سياسات الولايات..المتحدة. في : الشترق -الأوسطء
هي إياها: احتواء الاتحاد :السوفياتي...لكن. بعضن: الأنظمة القومية الراديكالية في المنطقة
أثبتت, مع .ازتفاع صوتهاء: أنها نمور: من ورقء لينة العريكة. ضعيفة؛ خازية؛ بلا فدف؛:
وقابلة للتلفء بالسلظة والمال والتقنية. وهي خدمة لوضعيتها. وأدبياتها قد: تثيز غضب:
الامبريالية أحياناً. لكنها لم 'تعدء أبداً. هدفاً 'للامبريالية... فعلى :“امتداد .العالم. الثالثء
وخصوصاً في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط:.أصيح التحرر. الوطنئء بأيديولوجيته
وحركاته. هو هدف الامبريالية, وليس القومية الراديكالية. وفي هذا :السياق ينبفئ النظر
إلى ممائعة واشنطن في. التعامل. مع منظمة التحرير الفلسطينية. فقبل اعترافها بهاء 'تزيد.
أن تعرّيهامن كل مضامينها التحزيرية التي تملك .منها أكشر: مما يمتلكه أي نظام في :العالم العربي ..
توبان: لا بد أنك أطلعت عان. ماكتبه أنطوني كوردسمان يعنوان: «العربية
السعودية والأواكس وبحث "أميركا عن“ استقرار استزاتيجي- “في الشسرق الأدنى»
امول وهي ونيقة .نشرها «مركزن واسون» (واشنمطان): وهو يخلصٍ إلى النقاط .الثلاث
التالية: ْ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 11444 (4 views)