شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 13)
- المحتوى
-
محاولات الاسبتعياد التي تقو تقوم بها أقليات مسلحة أو ضغط خارجي». 00
..:إقبال: ثم إنها جزئياً أيضاً «مبدأ أيزنهاور», الذي تمثل تعبيره الوحيد في .الشوق
الأوسط في:.«جلف:.بغداد»,. الذي .كان .محاولة .لانشاء. منظومة تدور في الفلك الأميركي
تضيم القواعد .الأميركية. في باكستان وتركيا والأردن وايران. ثم إنها أيضاً وفي جاتب
منهاء «مبدأ كيندي» الخاض بمكافحة بؤر الثورة. والعصيان' والذي بدأ بتدريب الجنون
الاميركيين: على. حروب الغانات؛, .والذي .يتطلب في وقتنا .الحاضر تدرييهم. على حروب
الصحراء.. وهي. كذلك:. وفي جانب. منهاء «ميدأ نيكسون» وإضافات كارتر. فالسياسة
الأميركية. تمثل إذاً سياسة :مشوشة. ويائسة: همها الابقاء علي سيطرة الولايات المتحدة
على الزعامة العالمية» في. وضع تواجه .فيه الولايات المتحدة تقهقراً أساسياً.
ذوبار: ربعا يجوز لنا أن نستخلص من هذا كله أن هناك عنصرين مستمرين
قِ سياسة الولابات المتحدة إِزْاء الشرق الأوسط. وهما:
(1) الحيلولة دون قيام القوى المحلية الاقليفية, سواء كانت قومية أم غير
ذلك بتغيير الوضع القاكم. ١
(ب) التصدي الكلامي, . سواء كان حقيقاً أم لم يكن للتهديد الخارجي, أي
للاتحاد السوفياتي..
1 هذان العاملان يشكلان معاً الخيظ المشترك”' بين جميع الغهود الأميركية, بدءاً من
ميد ترومانء وحتى . سياسة ريغان تجاه الشرق الأوسط؟ . ا :
0 إقبال: أكشر من ذلك. معك حق في أن . السياسات الخارجية الأميركية كلها تتضمن
. غايتين,. مشتركتين: إجداهما احتواء .الاتحاد. السوفياتيء كقوة منافسة؛ والثانية, كانت كانت
حتى الآن: احتواء كل القوى الراديكالية والاشتراكية أى القومية, التى قد تهدد السيطرة
الاميركية. على المنطقة.. إنما هناك .أيضاً عواملبارزة جديدة. لكن علينا :أن ندرك .العؤامل
المشتركة الأخرى, :قبل التطرق إلى ذكر:العوامل الجديدة.:ففي خلال هذه. الفترة (بدءاً من
إدارة. ترومان .وإنتهاءً بادارة ريفان)» يبدو لي أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل
سبياسباتها في الشرق الأوسط يمفهوم عسكري.: فجميع , «المبادبىء». الوارد ذكرها. آنفاً
. تضمنت, عنصراً عسكرياً طاغياً. . إنها ليست. سياسة تركن على الشؤون: السياسية.
فالولايات. .المتحدة .كانت .ولا تزال. قليلة . الاهتمام بشؤون المنطقة . السياسية: موضوعات
المعارضة العربية للتوسعية:الصهيونية؛ الأماني العربية _التي. تنشيد: الاستقلال الحقيقي
وعدم. .الانحياز والتوجه الديمقراطي؛. النضال .في سبيل اأحقوق الشعبية والقومية.
فالولايات -المتحدة لم. تظهر أدنى اكتراث بهذه القضايا في أي يوم من. الأيام». بل. كانت
تميل.على الدوام إلى .البحث عن القوة للتعامل مع هذه المسائل السياسية والاقتصادية.
وهناك. .اتجاه آخر تجده كذلك. في..كل. السياسات. الأميركية,. ففي حين اتبدي واشنطن
اهتماماً با ستقرار الأنظمة الصديقة لهاء فإن مصالح الشعب العربي لم تؤخذ في حسابها
2
أبداً.
00 نوبار: نستطيع تلخيص هذه الثقاط بالرجوع إلى تقوير تشره مجلس العلاقات
الخارجية في 19464 . فلدى إشارتهم إلى «ميدآ ايزنهاور, سجلوا تقويماً :على شيء من
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)