شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 15)
- المحتوى
-
الأولى التي تجري فيها القوات الاستراتيجية للولايات المتحدة استنفاراً نووياً على امتذاد
الكرة الأرضية. وفي تلك اللحظاث كانت بيننا وبين الكارثة الشناملة خطوتان فقط. والآن,
يواصل ريقان هذه: السياسة: فيعلن العزم على تسليح الأسطول السادس» وكذلك. قوات'
الانتشار السريغ, بأسلحة نووية تكتيكية. وهذا يمثل تطوراً شديد الخطوزة نحو-الأسوأ”.
ثوبار: وهكذا فإن ابتلاء أوروبا بكونها مسرح الحرب :النووية, أستبدل
بمنطقة الشرق الأوسط/ الخليج. كمسرح ملحق للخرب النوؤية ش
إقبال: العامل الرابع» وهذا عامل في غاية الأهمية. أنه لم تكن لدنى الولايات
المتحدة, قبل كارتر (عام :)١14174 أية خطط لتمركز قوات برية أميركية في الشرق الأوسط.
كانت هناك قاعدة صغيرة في «بيشاور», لرصد رحلات الطائرة «يو؟» السوفياتية» وقواعد
كبيرة في تركيا لأغراض خلف الأطلسي» وبعض مراكن التنصت في ايران. هذا صحيح.
إنما لم تكن هناك أية قوات أميركية موجهة ومدرية من أجل العمل في الشرق الأوسط.
وهكذا 'ترئ أن المخططات: الخاصة 'بقوات الانتشار' السريع» وتمركز جنود أميركيين: في
المنطقة, كل هذا يمثل شياسة جديدة. إنه تغير استراتيجي رئنِسي : لهذه القوات مهمتان:
(1) التدخل المباشر ضدٍ أنظمة في الشرق الأوسط لا تعجب واشنطن» أو ضد
تغيرات لا ترتاح لوقوعهاء بهذا فهي قوات للتدخل وللاحتلال.
(ب) سوف يكون .من واجبٍ هذه القوات القيام بمهمة استراتيجية كسلك للانذار.
وكفتيل للتفجير غند العزمَ على اسستخدام الأسلحة النووية, فخصوصاً التكتيكية. 1
ويتبين بعد كل هذا ان ادعاءات «درى متدلتون» وسواه من المخللين القائلين بأن
هناك غودة إلى حرب الخمسينات البآردة, هي اذعاءات مضللة, ٠ بل وتستتهدف خداعنا
دوالضحك علينا».
أنوباز: إنها سياسة تمائل في تعبيراتها 1 تجلياتها مبدأ ايزتهاورة وان كانت
قِ الحقيقة أكثر إيِذاء وأشد خبثاً. ش
إقبال: الفارق بيّثهما هائل. إنهما كالجمار والقيل: كلاهما حيوان” ولكل منهما أربعة
أقدامء وأذنان وعينان, وكلاهما يحمل الأتقالء لكنهمنا حنوانان مختلفان : فالمقارنة: بينهما
بدون مغزى. الكن علي الرجوع ثانية إلى الفوارق التي يختلف بها الوضع الخالي عن
الماضي.
وهكذاء خامساً؛ وعلى خلاف ألفتزة السابقة لنيكسونء فإن الولانات المتحدة لا تنفق
غير القليل على سياساتهاء والأحرى القول إنها "قد حالفها التوفيق في جعل شعوب أخرى
تتكفل بدفع النفقات الهائلة, التي لم يسبق لها مثيل, والتي تتطلبها غملية تسليح
اسرائيل. فأموال البترو دولار المدورة هي التي تمؤل. وتقوي غدوانية اسرائيل. ويمكن
أن نؤكد منذ الآن أن ن اسرائيل سوف تحصل في السنة المقبلة على أسلحة د تمئة بستمئة مليون
دولار على الأقل. وعلى 1١5 بليون دولار ربماء كتعويض عن صفقة الأؤاكش الأميركية. مع
العربية السعودية. الفارق هو أن السعوديين يدفعونء في حين يأخذ الاسرائيليون مجاناً.
والسعوذيون: مثل سواهم من العرب الشركاء التجاريين للولايات' المتحدة: يقومون بتمويل
موردي السلاح لاسرائيل وبتزويدفنا بالمساعدات الأميركية: الأخزئ الهائلة. ولسوف
يسجل المؤرخون هذه المفارقة. بُاعتبارها نادرة من النوادر التي ترويها الأجيال جيلاً بعد
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6883 (5 views)