شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 16)
- المحتوى
-
جيل كما سوف يسجلون أن الحكومات. العربية الغنية كانت هي الضحية.. ْ
سنادساًء هذه هي المرة الأولىء منذ مبدأ ترومان, التي . تتلقى فيها السياسات
الأميركية دعم ومساندة أغنى الدول العربية (السعودية) وأكبر الدول العربية (مصر).؛ في
الوقت نفسه. ثم انها. أول مرة لا تتواقر في الساحة. .أية معارضة جدية . وملموسة
لسياساتها. 1
نويار: الرأي العريي السائد يصف اسرائيل بانها, ببساظة, ,مخفر أمامي
للامبريالية الأميركية. فإلى أي حد د تتمتع اسرائيل باستقلالية ذاتية نسبية فق ميدان
غاياتها هي في الشرق الأوسط؟
إقبال:لقد شهدت العلاقات الأميركية الاسرائيلية العديد من التبدلات والتغيرا ات
على. مدار السنين. فقبل عام ١9537 كانت. النظرة إلى اسرائيل. باعتبارها مصدر قوة
ممكنة استراتيجياً. أما بعد جزيران (يونيو) 1917 فلقد. صعد المركز الأسرائيلي في
التفكير. الاستراتيجي الأميركي من المرتبة الثانوية إلى الصف الأول؛ إلى المرتبة اساي
النظرة المسنتمرة إلى اسرائيل أنها كانت ولا تزال: دولة وكيلة منذ البدء. لكن. أهميتها
النسبية في العقيدة الاستراتيجية الأميركية عرضة للتقلبات. ٠
. لقد شهدت سنوات ٠ نيكسون ١534( 19785) دعماً عسبكرياً لاسرائيل بمعدلات
مخيفة لم يشهد. التاريخ .المعاصر لها مثيلاً. فلقد سطعت إسرائيل» باعتبارها واسطة العقذ
في مبدأ نيكسون في الشرق الأوسطء والنجم الزاهر بين كويكبات كيسنجر الدائرة في الفلك
الأميركي على امتداد المنطقة كلهاء من البحر المتوسطٍ إلى المحيط الهندي. ثم وفي تشرين
الأول (اكتوير) 1/1 طرحت تساؤلات في واشنطن حول جدارتها. للعب دور القوة
الضاربة. إذ برهنت اسرائيل أن قوتها مشتقة [من الأصل الأميركي]» إلى حد لا يسلمح
بالاعتماد, كثيراً عليها. كما برهنت أن قواتها هشة:: إلى حد لا يمكنها من التصدي لمقاومة
عربية تملك العزم والتنظيم, وأن قواتها كانت في أمسٌ الحاحة إلى مساندة بأضخم عملية
دعم. لوجستي- في التاريخ. ولا بد أن تتساعل الولايات المتحدة» حول مدى أهلية اسرائيل
للعب دور الشرطي الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة في مبدأ نيكسونء وكان لابد أن
تبحث عن المزيد من الشركاء الاستراتيجيين النشيطين بين الدول العربية, استكمالاً لدور
اسزائيل كحلفاء استراتيجيين» ولحو الظلال السلبية عن صورة اسرائيل السياسية في
العالم العربي. وفي هذه اللحظة أطلٌ الساداتء وكاتت. :ديبلوماسية كيسينجر المكوكية قد
عبدت له الطريق. .
ها أريد يد توضيحه 2 5 . أنك إذا نظرت ' إلى العلاقات' الأميركية الاسرائيلية, ٠ في
المنظور التاريخي لتبين لك في جلاء أنه بينما كان الدعم. الأميركي. لاسرائيلء على أمتداد
الأعوام الخمسة والثلاثين الأخيرة اثابتاً فإن موقع اسرائيل. في السياسة الخارجية
الأميركية لم يكن ثابتاً. افهذا الموقع. تراوح وتقلب» هبوطاً وصعوداً. لكن الذي لإ يحتاج
إلى برهان هو أن اسرائيل, في كل مرة أظهرت قدرتها العسكرية ضد العربء كان موقعها
يتحسن قوراً. ف السياسة الاستراتيجية الأميركية. وان اسرائيل» في كل مرة واجهت
نكسة رئيسية» كانت قيمتها في نظر الأميركيين تتضاعل. 1
ثم إن الاسرائيليين . اقترضوا أن الدعم .الأميركي الهم هق أمر ثابت ودائم؛ كما
1١6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)