شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 18)
- المحتوى
-
فلشطين» بانشاء دولة فلسطينية .في الضفة الشرقية لنهر الاردن. وهم غير معنيين بالابقاء
على عرش الملك حسنين: ومثل هذا الخيار سوف يبرر عمليات الترحيل. رابعاً إن اسرائيل
عازمة على الوصول إلى نهر الليطاني في لبنان» خلال الأعوام الخمسة أو العشرة:المقبلة.
نوبار: إذا جان لنا تصنيف هذه الأهداف على أنها للمدى-المتوسط: فالى أي
حد يمكن للاسرائيليين متابعة هذه الأهدافء. وتلقائياً الحفاظ على التحالف
الاستراتيجي مع الولايات المتحدة؟ هذان الأمران هل ينفي أحدهما الآخر أم يكمله؟
إقبال: ليس بالضرؤرة أن- ينفية أو يثيره. ومع ذلك. فسوف تكون هناك علاقات
ضعود وهبوظ بين إسرائيل والولايات المتخدة. ويمكن لنا أن نتصور أنه إذا توافرت
سياسة عربية متماسكةء فإن أغراض اسزائيل يمكن قهرها. لكنني لا أرى:. في الوقت
الحاضرء أية سياسة عربية هادفة. لذ أفترض أن الاسرائيليين يتقدمون باندفاع وبدون
عقبات. ويناء عليه اسمح لي بأن أجازف بطرح .الملاحظات التالية حول سياسة اسرائيل:
١ ا لقد امتلك الأسرائيليون حتنى الآن تقديراً سليماً وقياسياً صحيحاً لمعطيات
السياسة الأميركية: في المنطقة, ومقدماتها المنطقية. واقترن: بذلك. في الوقت عينه» أنهم
امتلكوا حتى الآن تقديراً صحيحاً لكون الولايات المتحدة تمثل قوة آفلة» على الطريقة
نفسها التي قدر فيها الصهيونيون وضعية ومكانة القوة: البريطانية في العام .١915
؟ وفهم الاسرائيليون. أن الأميركيين: في صراعهم اليائس لوقف تدهورهم: قد
وضعوا الشترق الاأوسط: نصب "أعينهمء باعتباره: !. المنطقة التي يمكن استخدامها الكبح
تقهقرهم:
وأكثر من ذلك أن الاسرائيليين فهمواء في شكل سليمء أن المؤسسة .الأميركية
مدشوشة 'للغاية ومنقسمة على نفسهاء حول كيفية تحقيق تحقيق 'سيطرتها غلى الشرق .الأوسط.
فهناك مجموعتان: الأقلية, التي ترى وجوب العمل الوثيق ثيق مع اليابان وأؤروبا بحثاً عن
تسوية في .الشرق الأوسط.“ولقد حتت هذه :المجموعة:: على امتداد الشنوات: الست
أو السبع الماضية؛ على توجيه ضغط على: اسرائيل بهدف جعلها ترسشم خطاً قاطعاً بين
الأمن الاسرائيليء من ناحيةء وبين الفتوحات الاسرائيلية من ناحية أخرئ. وسعت هذه
المجفوعة إلى تخديد واضح وصريح لشروط التسوية “التي إذا لم يتجاوب 'معها
الاسرائيليون, فما عليهم إلا أن يتوقعوا تقليض المساعدات العسكرية والاقتصادية. (هذه
الأقلية تضم أناساً مثل .جورج بول: وستانلي هوفمان» 'وبعض | «الستعرهينة في وزارة
الخارجية الخ...).
“لكن الغلبة هي للمجموعة الثانية: 'العسكرية “أساساً والتي تحركهنا النظرة
التدخلية. وهنا تحل القوة محل" السياسة: والغنف. مكان: الديبلوماسية. وهذه هي: الكتلة
التي يربط الاسرائيليون أنفسهم بهاء لأنهم يعرقؤن أن مجفوعة كهذه:.لن تكتشف سوى
أن إقامة تحالف عسكري مستقر مع دول الشرق الأوسط ليست ممكنة. وفي هذا السياق
بالذات غلينا أن نفهم, لماذا ألخق الاسرائيليون صفقة صفقة الأواكس للعربية السعودية بتوقيع
مذكرة التفاهم الاستراتيجي مع واشنطن. .
وبناء عليه يتبئين أن الهدف الاسرائيليء في هذه اللحظة, هو المؤازرة في إضعاف
إدارة ريغان: والهدف الثانيء أنهم سوف يتجهون إلى تشجيع وجود حكؤمات «ملخبطة»
1١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)