شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 26)
- المحتوى
-
إزاء الشرق الأوسطء وأنه تمّ بعمل مشترك بين الحركة الصهيونية وهذا المركز الامبرياليء
أو ذاكء مشكلاء :وكل في حينه: البلد 5 بالنسبة إلى .المشروع. وقد جرى بناء المشروع
بنهج استيطاني وبشكل تراكميء انطلاقاً من نقطة. الصفر في العلاقة بين المستوطنين
والأرض المعنية فلسطين؛ وكل ذلك في اطار. استراتيجية تنفين المخططات الامبريالية
الشاملة. وكان عندما تضبمن الحركة الصهيونية مشاركة مركز امبريالي في مشروعهاء
ينحصر نشاطها. داخله في صياغة استراتيجية تنفيذ مشروعه العام» بحجيث تضع
مصالحها المرحلية في قلب تلك الاستراتيجية. وهذا التشاط هو مايسمى عادة «اللوبي
الصهيوني». هكذا حصل في لندن. قبيل الحرب العلمية الأولى وأثناءهاء واستطراداً ؛.لفترة
طويلة . ابان الانتداب البريطاني في فلسطين. ثم انتقل مركز النشاط الصهيوني خلال
الحرب العالمية الثانية إلى الولايات. المتجدة, بقرار اتخذ في «مؤتمر بلتمور». عام 1957»
ولايزال يقبع هناك إلى يؤمنا هذاء حيث طور شبكة علاقاتهء وكذلك نهجه وأساليب عمله.
فأصبحت الولايات المتحدة تشكل البلد الأم لإسرائيل بكل معنى هذه الكلمة.
ونظراً لطبيعة العلاقة القائمة::.بين المشروع :الصهيوني الابن»: وبين. المشروج
الامبريالي الأم فإن :تطور. الأ وبالتالي صيباغته. ظلا محكومين بإملاءات الثاني
واعتباراته. والمشروع, الابن». الذي لايزال قيد الإنشاء. ولم يستكمل بثاءه الذاتي بعدء
بقيء وهو يعمل. على. تثبيت تثبيت استيطانه. يسعى لربط نفسه في استراتيجية تجسيد اللشروع
الأم. وبالتالي»ء ترسيخ مبرر وجوده في المركز:. عبر الدون الذي يلعبه, فعلاً أو قوةٌ, في
خدمة المصالح الامبريالية في المنطقة. وكذلك. فإن الشراكة التي قامت بين الحركة
الصهيونية والمراكز الامبريالية لم تكن بطبيعة الحال؛ متكافئة؛ إذ كان لا بد
لها أن تعكس موازين القوى بين الشريكين, وبالتالي. أن يكؤن.المزكز هو الشريك الأكبر في
المشزوع الصهيوني. ويترتب على ذلك أن يكون المركز هو صاحب..القرار. في توجه
المشروعء وهو الذي يحدد صياغته وتركيبته.. ولا كانت. مصلحة. المركز تملي عليه. أن يجعل
من ذلك المشروع ثكنة. عسكريةء فقد كان .له. ذلك, رغم. كل ماقد. يكون ساؤر القيادة
الصهيونية وبالتالي الاستيطان في فلسطين.. من أوهام حول بناء دولة يهودية عادية.
وهكذاء ونظراً لطبيعة الشراكة التي اقامتها مع المراكز الامبريالية» فقذ وضعت الحركة
الصهيونية نفسها. على سكة أوصلتها إلى حيث. هي اليوم, وحكمت تطور مشروعها وصولا
إلى وضعه الراهنء. حيث تغلب سمة الثكنة فيه على ملامح. الدولة القومية. ولكن الآلة
العسكرية الصهيونية؛ التي: صادرت مهام. المؤسسات الاستيطانية» وأصبحت .العمود
الفقري للمشروع الصهيوني: برمته. والرافعة التي تثبت الاستيطان في فلسطين؛ .ليس
بتمقدورهاء مهما عظمت. .أن تكون البديل لذلك الاستيطان, أو مم على الأقل.. ليس على المدى
ضمان موقع متميز ف الاستراتيجية الأميركية هو حجر حجر الزاوية قُ «أمن
اسزائيل القومي»
'. إن التنامي السريع وغير المتوازن لاآلة العسكرية .الصهيونية قد أرَى إلى تحريك
مسارين فتكاملين: وبالتاكيد مترابطين جدلياً. . كان من شأن تفاعلهما أن يدفع نحو المزيد
11 60 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)