شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 51)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 51)
المحتوى
استخدام الجيش الاسرائييء ودونما ضروزة يمليها دفاع اسرائيل المباشر ومضالخها
الحيوية. وثانيهماء إعطاء التزام ضمني باستخدام 'الجيش ‏ الاسرائيليء ليس وفقاً لاعتبار
اسرائيلي فقطء بل ودؤن مقابل مهم لاسرائيل بمقتضى الاتفاق0**): والنقطة التي ينطلق
منها هذا الفريق: هي أن مسار التسوية :الذي تشرف عليه الولاياث المتحدة: لضمان
مصالحها الحيوية في المنطقة, يوجب إجراء تنسيق مغها. والمشكلة في نظره هي: إلى أي
مدى يفترض في اسرائيل أن تتكيف مع التصور الأميركي للتسويةء وما هو نص شمن
(سياسي وعسكري واقتضادي) يمكن أن تحصل من الولايات المتحدة لقاء مثل هذا
التكيف. بمغنى آخرء ان مذكرة التفاهم تفتقر إلى الأساس السياسي الحيوي جداً
لاسرائيلء خاصة وأن الحكومة تختلف مع واشنطن في هذه النقطة بالذات. مثلاً: أين
سيمر خط الحدود الشرقية, وماهي صورة الحل الدائم للمشكلة الفلسطينية ومستقبل
القدس.
أكثر من ذلكء فإنه في حالة حدوث مواجهة 'عسكرية جديدة بين العرب واسرائيل,
نتيجة غياب حل للقضية الفلسطينية» على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار عِبّر الماضى وهى:
انه في ما يتجاوز مسألة الدفاع عن وجودها يجب أن تكون جميعغ الأهداف الاسرائيلية,
العسكرية والسياسية. أهدافاً توافق الولايات المتحدة عليهاء ولى بموافقة غير علنية على
الأقل. وأهداف الحرب التى تغارضهنا الولايات المتحدة تعنى مواجهة أميركية ‏
اسرائيلية ينتج عنها خطر تعرض اسرائيل لتهديد مباشر من جانب الاتخاد السوفياتي,
كالتهديد الذي وجهه في حرب السويس عام 1557, بعد أ ن اتضح له أن الولايات | المتحدة
تعارض الأهداف الاسرائيلية للخربي(1)7 7
من هنا فإن التعاؤن الاستراتيجي ضد الاتحاد السوفياتي لاينبغي أن يكون بديلاً
نحل المشكلات الملتهبة التي تؤ: ثر مباشرة في أمن اشرائيل ومستقبلهاء ابل يجب أن يؤدئ
إلى تفاهم مع الولايات المتحدة على مشروع: سياسي يضمن مصالح اسرائيل؛ وعلى المواقف
التي ستتخذها من الموضوعات التي ترسخ مستقبلها في المنطقة. وهذا الأمر لن يتحقق
بدفع هذه المشكلات إلى نافع منعزلة واستبدالها بهامش :استراتيجي وعروض لمات
عسكرية. ويرى هذا القريق أن الخطأ الأساسيء في سياسة بيقن شارونء “يكمن في
اغتقادهما بأن "ضراع القوى بين المعسكزين 'سيحرر اسرائيل إلى خد كبير من مشكلة
النزاع الاقليميء بينما تنافس ' الجبارين في المنطقة مبني على النزاع الاقليمي» فل
امكانيات حله. فمذكرة التفاهم «العالمية» التي تم توقيعها بين واشنطن وتلت
انهارتء قبل أن يجف حبرهاء أمام خطوة اسرائيلية 'محدودة القيقة, كتطبيق 0
الاسرائيلي في فضبة الجولان. ولم تكن «المذكرة العالمية» وحدها التي انهارت, بل انهار
معها أيضاً' مُوقف الولايات المتحدة من موضوع الجولان ذاته(7"). فمن الوهم توقع الكثير
من سياسة الاستقطابء لآن الولايات المتحدة ستبذل بالتاكيد قصارى جهدهاء 37 لم يكن
لجذب الدول الصديقة للاتحاد السوفياتي إلى جانب المعسكر الأميركي: فعلى الأقل
اهتماماً منها بالتوازن, حيث ستكون حذرة من القيام” بامور تضطر مثل هذه الدول إلى
الوقوع نهائياً في «أحضان الاتحاد السوفياتي ,04
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39491 (2 views)