شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 56)
- المحتوى
-
سمةء تشمل. الآن أزواجاً شباناً حرفيين» ومتحدرين عزيقين من جيل المؤسسين: وأعضاء
كبيوتسات, وضباطاً من الجيش. بل إن بعض الاسرائيليين لايؤدي سنواته الثلاث في
الخدمة العسكرية كما كان المعتاد من قبلء بل يغادر فور إنهاء دراسته الثانوية.. وكشفت
دراسة أجراها معهد. «فيوري» المشهور لاستطلاع. الرأي العام في اسرائيل ونشرت. في
منتصف 198٠ أن «5,١١/:من إجمالي عدد البالغين من اليهود يدرسون الآن فكرة النزوح .
عن. اسرائيل: بينهم 5,5/.بدأوا فعلاً باتخاذ الاجراءات العملية لتنفيذ عزمهم» (هآرتس,
75ر26 وهناك: إسرائيليؤن أوفدوا إلى الخارج: في مهمات حكومية يرفضون العودة.
بل إن أكثر من «دزينة» من مسؤولي الهجرة في اسرائيل اختارواء: في السنوات الأخيرة,
البقاء في الولايات المتحدةء بعد أن أدوا مهمتهم باقناع يهود أميركيين بالهجرة إلى
أسرائيل! 1
وليس من المحتم أن يتنكر النازحون من اسرائيل للقيم السياسية الاسرائيلية
أو للثقافة الاسرائيلية. فبعضهم .أكثر شوفينية وأشد عداء للعرب من أولئك الذين خلفوهم
وراءهم في اسرائيلء وبعضهم يساند اليمين بشكل فعال: ولعل أكبر متبرع منفرد لصندوق
غوش إيمونيم في اسرائيل هو تاجر السلاح النازح «اسرائيل كاتز» الذي غادن تل أبيب
إلى المكسيك عام 15559 وان كثيراً من النازحين يعيدون إحياء البيئات «الاسرائيلية» حيثما
حلوا. ويقال إن أكبر .تجمع اسرائيلي مغترب, وهو الكائن في لوس : أنجلوسء قد خلق
«اسرائيل صغيرة». في موطنه الجديد: زاخرة بالمطاعم وحوانيت الأشرطة ومخازن التموين
ودون السينماء وكلها على النسق الاسزائيلي.
وفيما يعج «الغيتى الذهبي» في لوس أنجلوس بأبناء الطبقة الوسطى من الاسرائيليين
الأشكنازيين أساسأء' فلقد توجه النازحون الشرقيون الأفقر لتأسيس موطنهم الجديد في
مكان. آخر؛ مما يعكس ظاهرة التمييز العرقي في داخل. اسرائيل. ؤيعيش معظم هؤلاء في
برونكس. (نيويورك)» حيث. يعملون: في مزائب السيارات» أو يديرون دكاكين صغيرة:
أو تجدهم وراء مقود: سيارات الأجرة. ولعل الفئّة الثالثة من النازحين من اسرائيل: تمثل
أعقناء: :العصابات الاجرامية القوية في اسرائيل الذين. قد تجدهم بين الأشكنازيين
(الأوروبيين). وبين الشرقيين على السواء. فالعصابات المنظمة انتعشت في اسرائيل منذ
17 يسبب انشغال الشرطة الاسرائيلية ف تعقب المقاومة الفلسطينية في الداخل:وقمعها.
وهؤلاء. دائمى التنقل بين المدن الاميزكية. وبين اسرائيل نسبب «سهرهم» الدؤوب على
مضالحهمٌ وعلى إبقاء.صلاتهم وروابطهم بحلقات. المغدرات وأغمال: الابتزاز. ولا يتعرض
لاء.للضوء 'إلا حين.يقتل أحدهم: كما يحدث غالباً :على يد «شلة» إجرامية اسرائيلية
منافسة. ْ ان
أما أكبر تجمع اسرائيلي خارج الؤلايات المتحدة؛ فموجود في جنوب ,أفريقيا. ومن
المعتقد أن زهاء 5١ “ألفاً من المواطنين الاسرائيليين اليهود قد استجابوا 'لاعلانات دولة
التميين العنصري .بحثاً عن حرفيين بيض وعمال مهرة منذ لكل . وغالبيةٍ هؤلاء بقيت 3
جنوب أفريقياء وتعيش إلى جانب التجمع اليهؤدي الميسور والنشيط صلهيونياً. الموجود ف هناك
أصلا: والذي يعد نحى ١١١ ألفاً.
أما باقي:نصف المليون من النازحين الاسرائيليين فمنتشئ في شتى أرجاء المعمورة.
6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)