شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 106)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 106)
المحتوى
منطق الحقوق الدولية؛ ان انه يعطي لاسرائيل حق 'تمثيل اليهود ' .القاطنين في البلدان
الأخزى. مما يضع أمامها مهمة دولة من. نوع خاص. وينص. على نظام يتجاون. حدود
صلاحية. الدولة»(0). 1
وفي أواخر عام ١1417ء‏ نشرت دار «الحرس الفتي» كتابا تحت عنوان «الفاشية
تحت النجمة الزرقاء» يشير فيه مؤلفه د. يفجيني يفسييف. ولأول مرة الى أن الصهيونية
شكبلمن أشكال الفاشية الجديدة. فيشير الى «ان الوقائع تؤكد بشكل غير قابل للشك أن
الفاشية. والصهيونية توأمان. لا ينفصمان. فالأرضية التي يرتكز عليها النازيون والصهاينة
واحدة, وهي كراهية الشعوب الأخرى والممارسة. الفاشية ضد كل من يقاوم أطماعهم
المعادية. للانسانية»(") : ويمضي الباحث في :دراسته محللا ومفندا الأسبس الايديولوجية
للمشروع الصهيوني ويشير في معرض تقييمه لما يسمى بظاهرة معاداة السامية الى. القول
«بأنه بزرنء لدى المنظرين الصهاينة» أصطلاح جديد (6«كاتصة56مدوء81) (العداء
المحدث للسامية). ليلصقونه. جزافاً وكذبا بكل من يتكلم الحقيقة عن الصهيونيةء أو ينقد
اسرائيل حتى ولو من باب المناقشة النظرية»(8)... ‎٠‏
بيد ان أهم فصول الكتاب هي المتعلقة بتقييمه للرأسمال اليهودي في .العالم. : فيطلق
ولأول مرة. في الأدبيات السوفياتية تسمية «الرأسمال الصهيوني»(» على الرساميل التي
تملكها: البرجوازية ذات الأصبل. اليهودي في. كل. من نيويورك. ولندن وباريس
وجوهانسبورغ. بيد انه في هذا الفصل يضخم, بشكل يبتعد فيه المؤلف عن حقيقة -الأمرء
من حجم البرجوازية اليهودية.فيصفها. وكأنها تتحكم بالسوق الرأسمالية. الدولية().
: وف عام ,.: أصدرت: دار نشر .«بوليثزدات» كتابا للصحافي السوفياتي الذي
يكتب التعليقات السياسية الدولية في جريدة «البرافدا» فلاديمير بوتسكوف يجمل عنوان
«الصهيونية في خدمة معاداة الشيوعية» يستعرض فيه .مؤلفه. الجذور التاريخية العدائية
بين الاشتراكية والصهيونية. ويربط بين نشاط الأخيرة وبين -اشتداد. الحرب الايديولوجية
والنفسية من قبل الغرب: الرأسمالي, ويشير الى «أن الصهيونية الدولية. التي تحافظ على
علاقة وثيقة مع المخابرات المركزية الأميركية وغيرها من المخابرات الامبريالية لاتدخر
جهداً. ولا تتوانى عن إنفاق -الملايين من الدولارات من أجل القيام بكل أنواع. التجسس
والتخريب ضد : الاتجاد السوفياتي وسائر البلذان الاشتراكية. وهي . تخاول أن تضلل
اليهود. ‏ بدعايتها وتدفعهم. لأن. يشكلوا. ما يشبه «الطابور. الخامس» في بلادهم لارتكاب
الجرائم ضدهاء(١0). ‎٠‏
ويمضى الباحث مخللا أدوات الدعاية. الصهيونية ضد البلدان الاشتراكية
وأساليبهاء ويبين مخاطرهاء بيد أنه يخلص الى استنتاج مفاده «ان. الصهيونية تمسك
بورقة فاسدة, وماهجومها السافر الا مؤشر من مؤشرات افلاس فكرها ومؤامراتها. |
تقابل الهجمات النفسية التي تشنها الصهيونية بغضب مشروع من قبل مواطنيها اليهود
وغير اليهود.. فالشعب السوفياتى يزداد حقده. على أعمالها الاستفزازية وعلى السياسة
الاجرامية للأوساط الحاكمة الاسرائيلية التى تمارسها في الشرق الأوسط(3١).‏
ويلاحظ المرء المتتبع للدراسات السوفياتية ‏ الاستشراقية. حول موضوع
الصهيونيةء ان اهتمام الباحثين. يتمحور هول .نشاطها. بشكل خاص ضد المنظومة
٠
تاريخ
أبريل ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10655 (4 views)