شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 124)
- المحتوى
-
مع. إشارة أحيانا إلى بعض الملابسات المحيطة بموقف :النظم( '2. وربما: كان كذلك من
مظاهر هذه الروح لديه هذا الذوق المتفنن الذي يصر على. إخراج دواوينه به::.منذ أول
ديوان (سنة لاا احتى ديوان «لفلسطين أغني» الذي ب يعداه للنشر. افحسنء وهو الرجل
الذين يختار . من بينهم من يخطون دواوينه المخطوطة .والمعدة للطباعة*, ومن يحلونها بشيء
من رسومهمء وهو لايرضى إلا أن يقدم. ما يطبعه من دواوينه على ترتيب خاص يرضى به
ذوقه الرفيع» ولا يستطيع أن يقل أي خطأ يستشعره في ديوان له او-كتاب يتعلق به. وفي
ديوانه: «حيفا في سواد العيون»., يُذكن .أنه أعدم .ملزمة مطبوعة. في خمسة آلاف نسخة
لمجرد خطأً لغوي لم يرض أن يظهر في الديؤان: وقد رب على لائمه في ذلك: «تغلم أنني
لاولد .لي ولازوجء وان هذا الديوان بمثابة.ولدي. واسطره بمثابة جوارح. ولديء فكيف
تريدني أن. أترك في .ولدي ما أكزهء(0١) ؤهكذا هودائماً فيه شيء: بل كثير من . وسوسة
الرومانتيكيين: ٠ حتى بعض. تصرفاته العادية.
ويمثل ديوانه الأول «الأصائل والأسحار» روحا رومانتيكية شابحة .في عالم الحب
وأجواء العاطفة الانسانية الأنيقة تتلبس شبعره تلبساء فهو ششاعر الوجدان المبدع: الذي
تفيض. نفسه بمشاعره الذاتية» وتنبىء.روحهء :صدقا ورهافة والخلاصاء :مما يجعل معظم
قصائده فيه تصلح للتغني والترنم .بما وفر لها مْن رقة وخفة ومن تنوع. في موسيقاها١).
ونحن ..نحسء :في شعر الحب لديهء روحا' مستأنسة حزينة تفيض. أسى :ولوعة .بسبب
ماعاناه منإخفاق في كلا 'حبيه؛ فحبيبته الأولى كانت فتاة يهودية :ربا بنفسنه ان يبني بها
بسيب ما كان. يُوسبم: به الفلسطيني من خيانة وظنية في مثل هذه الحال. والثانية كانت ابنة
أسرة تعد من أحلاس الوجهاء. رفض والدها. ان يقبل بالشاعرٌ بعلا لابنته. بسبب فقره
وتدذني طبقته الاجتماعية. ومن مظاهر الحزن والصدق في هذا الديوان مجمؤغة القصائد
القليلة التي يرثي بها بعض اخوانه؛ حيث نراه يصر على ان يضع قصائده في الرثاء تحت
عنوان «دموع»7” . ش
أما. ديواته الثاني «اقراح الربيع». فاننا نحسء منذ صفحاته الأولىء كيف. ان
الطبيعة الفلسطينية 'الوادعة. الجميلة -.تشكل فيه.ء كما. شكل الحب: والجمال في ديؤانه
الأولء الموضوع الآخر من موضوعات الشعراء الرومانتيكيين. واذا-كان اهدى ديوانه
الأول الى. (أمير شعراء .الوجدان) احمد رامي.. شاعر الحبء فانه». وبكل بشاطةء يهدي
هذا .الديوان «الى الطيور التى اتخذت .لها .اوكارا من احضان السرى" في وصيد المسجد
الأقصىء اولى القبلتين, واظهر بقعة في بلادي الحبيبة» (سوريا. الجنوبية)»..
المحرك. سكون الليل بروعته وجلاله. من..تلك. المآأذن السامقة نخى السماءء. بعزة الايمان؛
الله اكبر.. . الصلاة خير من .النوم»..وهى .تطفر فريحة مرحة..642٠١),
* نشر ديوانه الأنخير: حيفا في: سواد العيون: مصورا بالأوفست غن مخطوطة صديقه الخطاط: السوري
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)