شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 128)
- المحتوى
-
فان لنا في طوايا القلوب
وفي المقطوعة الثانية «عيد العروية»!'"). يقول:
عند العروية يوم تستقل به من نير مسبتعمر! أو عل منتدب
ويوم تخفق في اجواء عزتها عبى أعالي الأعالي راية العرب
ولا يمكن بطبيعة الحال ان يكون هناك أدنى تناقض .بين هذا الوعي العروبي. الدى
الشاعر, ويين قصيدته «سوريا الكبرى"") التي يعبر فيها عن الاحساس- بوحدة: بلاد
الشام الحديثة: التقسيم آنئذ. خصوصا وقد كانت فكرة سوريا الكبرى لاتزال تسيطر على
اذهان الكثيرين من المناضلين العرب في هذه البلادء دون ان يكونواء كما لميكن
البحيري. من الحزب القومي السوري الاجتماعي. ثم يتحدث عن نضالات هذه البلاد
التي كانت_تنوء تحت اعباء الحكم الاستعماري. ودليلنا على روح العروبة المتأصلة عنده,
وعلى عدم النظرة الاقليمية لديه, حتى على مستوى سوريا الكيرى» اخذه برأي بعض
المؤرخين الذين يرون في الفراعنة أصولا عربية خرجت في هجرات مبكرة من الجزيرة
العربية(*"). ثم دعوت فاروق (الملك السابق) في قصيدة «الفاروقية» وكانت له مكانته في
ذلك الوقت.بين الدكام العرب وفي محيط الجهل العربي» إلى «ان يحقق للعروية مبتفاهاء
واعتباره خير بان لأمجاد العرب»(").
وتبين هذه الروح القومية في قوله من قصيدة مجهاد لبنان»: 0 :
لايعرفٍ العربي .في الأحداث بال . والسوري... واللبناني
فالشرق تجمعه العروبة عروة أدنث اقاصي «مصرء من «بغدان»("')
والى جانب هذه الروح القومية العربية في شعره.. نقرأ له, في هذا الديوان,
قصيدتين طويلتين نسبياء الأولى. «مهرجان الرسول»<'". والثانية. «عبلى هامش
الهجرة»(5) . وكانت الأولى في ذكرى | المولد النبوي الشريف لسنة *“57١١1.هء وقد ألقاها
الشاعر في قاعة (كوكب الشرق) بحيفاء وفيها يحيي مولد الرسول العربي العظيم؛ ويرى
فيه العبرة والعظة على . القوة والجهاد والحق؛ حيث يقول مخاطباء بوعيء2 يوم ميلاد
النبى: : :
. لشملا تأصضل في كل دم!!
مصري ..
ما كنت ذكرى مأكل او مشرب . أن ملبس تفري يروق سبرايه
ما كنت الا عبرة لأولي النهى كر الزمان بها على احقابه
انقيم هذا المهرجان لسيد دان الورى لسيوفه وحرابه
ونكون نحن اذل من وتد الحمىي او عيره المعقول في أجنابه
ثم يأخِذ على أهل البلاد تفرقهم وانقسامهمء ويعيب على اصحاب الأحزاب
صراعاتهم وتطاحنهم. ؛ وكلهم. ضسعفاء .مغفلون, يحاول ان يصب عليهم الماء البارد:
والعرب في أغلالها
اتلهيا؟
وتنعما؟ والشعب مووود الخطى
ذهبت به شذرا يدا اعدائه
ما نحن أهلك يا بلاد اذا الونى
أيذود عن فمنا الدخيل رغيفنا..
يقظت طوارفها لأمر نابه
وتسليا؟ والشرق في أوصابه
عن : حقه. والذل بعض شرايبه
ومضت به مذرا يدا أحزايه
ألوى بنا عن حقه وطلابه
ويبيحه في أرضنا . لكلاببه؟!
1١ / - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)