شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 160)
- المحتوى
-
واعتبر مجلس التعليم العالي في الضفة الغربية
المحتلة, في مناشدته الهيئات والمؤسسات الدولية
ولجان حقوق الإنسان, أن إغلاق الجامعة يعني
استمرار سبياسة التجهيل الصهيونية ضد أبناء
الشعب الفلسطينىء. وحرمان أكثر من ألفين
وخمسمائة طالب. فلسطيني من استكمال دراستهم
(وفاء )١19485/5/5١ وأعلنت جامعة بيت لحم
الإضراب المفتوح, يتاريخ 7/18/ 1947, تضامناً
مع جامعة بيرزيت, واحتجاجاً على الزيارة
الاستفزازية. التي يزمع القيام بها للجامعة,
سيمون جبليء ضابط شيؤون الجامعات في
«الإدارة المدنية,» (فلسطين الثورة,
5 198). وبتاريخ 87/5/0, نظمت الهيكة
التدريسية في جامعة بيت لحم مهرجاناً تضامنياً
مع الطلاب والهيئة التدريسية في جامعة بيرزيت.
واشتركت في المهرجان وفودٌ تمثل القوى التقدمية .
اليهودية» للتعبير عن تضامنها مع .نضال جامعة
بيرزيت.وأكد الأب توماسء أحد . إداريي جامعة
بيت لحم «أن هذا اللقاء هى واحد من أيرز
اللقاءات المميزة في إطار النضال ضد الاحتلال
الصهيوني وسياسته».
وتفادياً لأية تطورات ممكنة. أقدمت أجهزة
القمع الصهيونية على مداهمة الحرم الجامعي,
واعتقلت أحد عشر شخصاً من القوى التقدمية,
للحيلولة دون تطوير هذا اللقاء (المصدر نفسه,
تم كطكل).
من جهة أخرى: استمرت حمى التحريض
الصهيونية ضد جامعة بيرزيت» في مواجهة حملة
التأييد المتزايدة التى تحظى بها الجامعة في
الأوساط التقدمية اليهودية. فقد نشرت صحيفة
معاريف الاسرائيلية, مقالاً حرضت فيه ضد
جامعة بيرزيت» ودعت إلى فرض رقابة أمنية
صارمة على حسابات الجامعة المالية. خاصة باب
الواردات المالية للجامعة, وأشارت الصحيفة
الإسرائيلية إلى نية «الإدارة المدنية» في الضفة
الغربية المحتلة, التدقيق فيما إذا كانت جامعة
بيرزيت تتلقى أموالاً من منظمة التحرير
الفلسطينية. وأكدت الصحيفة أن رفض جامعة
بيرزيت استقبال المسؤول الاسرائيلي ينبع من
رفضها الأساسي للتعاون مع الحكم العسكري,
وخوفها من أن يؤدي ذلك إلى الكشف عن أشياء
لاترغب الجامعة في كشفهاء (معاريف,
1/١ ةا).
ردود الفعل العردية والدولية
شدد الدكتور حنا ناصرء الرئيس السابق
للجامعة وعضى اللجنة التنفيذية لمنظمة التجرير
الفلسطينية حاليأًء في مؤتمره الصحافيء الذي
عقده بتاريخ 1187/75/١ في عمانء شدّد على .أن
جامعة بيرزيت؛ كفيرها من المؤسسات التعليمية
في الأراضي المحتلة.. مؤسسة أكاديمية تعى دورها
التربوي كما تعي دورها الوطني؛ وبالتالي» فإن
الجامعة معنية بأداء واجباتها الأكاديمية, بكل
أمانة وإخلاصء فلا يمكنها أن تقف موقف
المتفرج أمام الممارسات اللاإنسانية التى يتعرض
لها طلبتنا وأيناء شعبنا داخبل الأرض المحتلة.
وشرح الدكتور ناصرء أبعاد قرار إغلاق الجامعة,
الذي حاولت سلطات الاحتلال ريطه : بادعاءات
دينية روجتها من أجل عرقلة الجهود العالمية التي
تبذل لفتح الجامعة. نفى .د.ناصى, أن يكون
الطلبة قد أحرقوا القبعة الدينية .لضابط التربية.
وأضاف أنه من الضروري أن يدرك العالم أن
الشعب العربي عامة, والفلسطيني خاصة:؛ يفرّق
بوضوح بين الصهيونية؛ كنظام فاشي2 وبين
اليهودية. كديانة سماوية؛ وان صراعنا مع
الاحتلال هو صراع سياسي ووطني وليس له أية
مدلولات دينية (وقاء ؟/؟/19147).
وتقدم ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى
المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف داوود
بركات: برسالة “إلى رئيس المؤتمر الثامن والثلاثين
للجنة حقوق الإنسان, موضحاً فيها «أن السلطات
الاسرائيلية أغلقت الجامعة, في 4 تشرين الثاني
(نوفمبر) ,١1548١ لمدة شهرين/ وبعد فتح أبوابهاء
بستة أسابيع: عادت فأمرتء في الخامس عشر من
شباط (فبراير) من العام نفسهء بإغلاقها لمدة
شهرين آخرين. الآمر الذي يعني إغلاق الجامعة
لمدة أربعة أشهر خلال هذا العام الدراسي...
واعتبر يركات أن هذا العمل يشكل انتهاكاً فظيعاً
لحقوق الإنسان المعترف بها عللمياًء كما أنه يشكل
انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية
الأخرى, التي تطالب باحترام حقوق الشعب
الفاسطيني في التعليم, وبحرية المعاهد التعليمية
والثقافية. (فلسطين القورة, ١٠/؟/1145).
وبتاريخ .١587/5/5 ندد اتحاد الجامعات
١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)