شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 184)
- المحتوى
-
لتحرير. الأرض. هذاء وقد أضاف موشى دايان
رأيه القائل: انه تجب إقامة خط الدفاع الأول,.
والذي تشكل المستوطنات المعسكرات أو النقاط
(ماهاز) جزءاً منه. على قمم التلال المطلة على
وادي نهر الأردن وليس في الوادي نفسه. :
وقد انعكس هذا التوجه العسكري الاسرائيي»
في الآونة الأخيرة» في سلسلة من أعمال .الضم
والمصادرة. كما ذكرنا سابقاً. وأولها الاعلان عن
مشروع لضم حزام من الأرضء» يمتد من قرية
عين يبرود في قضاء. رام الله حتى قرية بيت فجار
في قضباء بيت لحم. هذاء وقد صودرت, بالفعل,
ف 0١ )راض في قرية بيت سوريك
(قخباء رام الله) تبلغ مساحتها ٠٠٠١ دونمء بعد
أن سبق لسلطات الاحتلال أن صادرت 7٠١
دونماً في القرية ذاتها. كما صودرت ٠٠١ دونم في
قرية عابود (في قضاء رام الله أيضاً). في اليوم
ذأته. ولم يتوقف العدى عند هذا الحدء بل حاول
أن يصادر ٠٠٠١ دونم بالقرب من مدينة
الناصرة. واستمر مسلسل المصادرة؛ حيث تمت
مصادرة ٠٠١ دونم قرب أريها في ؟/؟0/؟2,154
ثم ١4١ دونماً آخر في 4/؟/1345. ويعدهاء في
55 صوددرت. مساحة كبيرة تابعة
لثلاث قرى بالقرب من مدينة نابلس. وفي اليوم
نفسه, صودرت أيضاً أراض تبلغ مساحتها 6٠٠١
دونمء في قرية بيت جالاء وفي ١185/5/١4
صودرت ١٠خ دونم تابعة لقريتي بتير ودجيا قرب
القدس. كما صودرت مساحة أخرى كبيرة في غور
الأردنء في +٠0 ,19475/9/١7 دونم تابعة
لعدة قرئى قربٍ مدينة نابلس في 14/؟15947/5.
وقد أقيمت مستوطنات جديدة خلال هذه الفترة:
منها. اثنتان في قطاع غزة: وثالثة قرب قرية كفر
ياسين.في الجليلء. ورابعة في الذقب.
اقد سردنا الكثير من التفاصيل لنظهر خطورة
المشروع الاسرائييء وخاصة أنه يدخل. في صلب
الفكر العسكري . الأمني الصهيوني. ؤمما
يضيف.دليلاً آخر على خطورة الموقفء وعلى وجود
خطة عسكرية اسرائيلية 'عامة, هى تفكير
الإسرائيليين بتحويل مياه نهر الأردن بهدف :توليد
الكهزياء وإعادة المياه فيما بعد إلى بحيرة طبريا.
ويشمل هذ المشروع 7٠7١ من فياه النهرء
والمعروف أن المشروع هذا كان أحد عوامل
اندلاع حرب حزيران (يونيى) عام 1955337.,
1١م1
الحرب الاسرائيلية الخفية
وترتبط إقامة المستوطنات في الوقت ذاتة.,
بمحاولات تعزيز ما يسمى بالإدارة المدنية» حيث
تسعى سلطات الاختلال إلى تعزيز «روابط القرى»
ولجم أية معارضة لها. وقد انعكس هذا التوجه
الاسرائيي في تصاعد أعمال الاعتداء على
المواطنين العرب. ضمن الحرب الاسرائيلية
الخفية, الدائرة حالياً. فقد فرض نظام منع
التجول على قرى عدة في قضاء الخليل» كما تمت
اعتقالات عديدة في بيت فجد وبيت أمْر والعروب»
في 1947/5/١ . وتبع ذلك. إلقاء قنبلة يدوية على
منزل عربي في مدينة الخليل؛ وكان هذا المنزل قد
تعرض سابقاً لرشقات نارية» من قبل مستوطني
«كريات أريع» الاشرائيلية. ثم عاد .مستوطنو
«كريات أربع» للصلاة: يوم الجمعةء في الحرم
الابراهيمي في مدينة الخليل» وهي المرة الأولىء
والمعروف أن هذا الإصرار كان قد أدى في أيار
(مايو). 158 إلى عملية فدائية جريئة قتل فيها 1
من هؤلاء المستوطنين. 1
هذا وقد انعكس توجه الاعتداء على. المواطنين
العربء في إقدام المستوطنين على ضرب
الفاسطينيين وقتلهم بشكل عشوائيء. إذ قتل
مواطن . عربي مسن داخل منزله في القدس. في
٠ كما اعتدى المستوطنون على رجل
مسن آخر في قرية سلوان وسلبوه كل مايملك»
بعد ضربه. وتظهر الطبيعة السياسية لهذا النوع
من: الجرائم» حين نذكر أن المستوطنين الصهاينة
حاولوا الاستيلاء على البيوت العربية في القدس
الشزرقية, في .15857/5/١5 وقد ساعدهم على
ذلك رجال الجيش. .مما يدل على مدئ تلاقي
التصرفات «العفوية» للمدنيين مع الأغراض
الأمنية للجيش. وتكررت أعمال الاعتداء كذلك؛ في
»52 حين أطلق مستوطنى مستعمرة
«إيلون موريه». قرب مدينة نابلسء النار على
مواطن عربي وجرحوهء وحين اعتدى المستوطنون,
في 1985/5/5 على عائلة عربية في مدينة
الخليل. وتبع ذلك إلقاء قنبلة: يدوية على منزل. في
المدينة. ذاتها في اليوم التالي. كما تعززت الشكوك
حول وجود تعاون مابين الأجهزة الأمنية
الاسرائيلية والمتطرفين الاسنرائيليين» يعد عودة
مجموعة «مواجهة الارهاب بالارهاب» إلى الظهور
يومي 8؟ 1147/5/51 عبر كتابة الشعارات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)