شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 186)
- المحتوى
-
منطقة الغور. هذاء وعادت الطائرات الاسرائيلية,
من نفاثة ومروحيةء لتحلق في سماء لبنان» حتى
باتت عمليات التليق والاستطلاع فوق العاصمة
اللبنانية: بيروت وفوق ' الجنوب يومية» كما أعلنت
منظمة التحرير الفلسطينية,» ضمن : احختجاج
رسمي وجهته إلى الأمين العام الجديد للأمم
المتحدة دي كويلان.
وبالرغم من عدم قيام اسرائيل بهجوم
عسكري عبر الخدودء فإن القادة الاسرائيليين
هيكوا الأجواء لذلك, إذ أكد شارون, في
5/5 أن وقف إطلاق النارء عبر الحدود
اللبنانية, لا يعني الحق بتتفيذ العمل العسكري
عيْر 'الجبهات الأخرى. كما عاد شارون ليؤكد
كلام" في 1587/9/4 وفي 1987/5/11 حين
حذر الثورة الفلسطينية من القيام بي عمل
عسكري؛ وفي 2١985/5/١9 حيث أكد عدم
السماح لعودة الؤضع في شمال فلسطين المحتلة
إلى ماكان عليه في تموز (يوليى) .١118١ ولم يكن
شارون الوحيد الذي أكد هذا الاتجاه. بل كرر
بيغن' الفكرة ذاتها مؤكداً. في ,1547/15/١7 أن
اسرائيل لن تتحلى .بالصبر تجاه عمل الفدائيين؛
وفي ,١585/5/9> حين هدد بالقيام بعمل
عسكري في جنوب لبنان.
أن الكثيرين من القادة الاسرائيليين اتفقوا
على اعتبار العمل. العسكري الفلسطينيء عبر كافة
الجبهات, خرقاً لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
(رغم وجود معارضة. وخاصة بين مستوطني
الشمال الدين عارض بعضهم هذا المتطق), كدا
أن الغالبية اتفقت كذلك على عدم اعتبار عملية
«محولا» عذراً كافياً 'للقيام بعمل ماء كم أكد
رابين» على سبيل المثال: في 1585/5/5. إلا أن.
عدداً من المؤشرات دل على نية القيادة:
السياسية العسكرية الاسرائيلية في أن تقوم
بهجوم واسع خلال شهر شباط (فبراير): ولكن
ظروفاً. أو اعتبارات معينة حالت دون تنفيذ ذلك.
من هنا علينا. عدم الأخذ بالتهويل الاسرائيي
الذي يقصد منه إرباك القيادة الفلسطينية» ولكن
يجب أن نتعامل مع التصريحات الاسرائيلية
بدرجة من الحذر. فقد نقى شامير الخبر الصادر
في صحيفة «فاينانشال تايمز» اللندنية, والذي
أكد أن اسرائيل كانت ستغزو الجنوب لولا
الطقس السيء (في ١945/9/١١ والنفي في
2/1 كما كانت اسرائيل قد نفت
أخباراً صحافية أميركية متكررة, حول وجود خطة
اسرائيلية للقيام بهجوم, كما جاء في سيناريو
أميركي في 7/؟/987١. وقد أكد موشي أرينس في
نهاية الشهر )١585/5/51( أن اسرائيل كانت
ستهجم بالفعل, لولا الضغط الأميركي عليها.
وإذا كان الحديث الاسرائييء حول القيام
بهجوم واسع على قوات الثورة في جنوب. لبنان» قد
أثير في إطار الرد على العمليات الفدائية, فقد أثير
كذلك في سياق التهويل بنمى القوة العسكرية
للثورة. وخاصة بخصوص تدفق الأسلحة والرجال
على الجنوب اللبناني. إن أكد مسؤول اسرائيلي؛
في «/؟/1587., أن الثورة تلقت, في اليوم. التالي
لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان؛ 7٠١ طن من
المعدات العسكرية قدمت من ليبياء. وأن الثورة
تلقت: فيما بعدء ١١5 ألف طن من المعدات من
ليبياء. و١٠58 طن من المعدات من سوريا
والسعودية واليمن الجنويي. فيما أشار وزير
الخارجية الاسرائيي. اسحق شاميرء في
8/7 إلى ارتفاع عبد القدائيين
المتواجدين داخل منطقة عمل قوات الطوارىء
الدولية في جنوب لبنان2. من ٠٠١ إلى ٠٠٠١
رجل. وقد عاد شامير إلى الحُديث ذاته.. يوم .
0١ حين تكلم عن الحشود
الفلسطينية وأعمال التحصين في جنوب -لبنان
والتي لم يسبق لها مثيل» إلا أن رئيس الأركان
رفائيل ايتان كان يسعى إلى أن يطمئن
المستوطنين» عبر التأكيد بأن لاخطر على موقف
أسرائيل فهى قادرة على معالجة الحشد
الفلسطيني (كما جاء في 0/؟/؟158). ولاعجب
إذا حاول ايتان طمأنة المستوطنين, إذ تكلم
شارون في ١947/7/19 عن وجول
(!!) و١٠ راجمة صواريخ لدى الثورة فيما
بات البعض. يتكلم عن قدرة الفدائيين على احتلال
المستوطنات. مشيراً إلى قيام قوات الكرامة
الفلسطينية بمناورة شاركت فيها كافة الأسلحة,
تضمنت احتلال مستعمرة وهمية (كما جاء في
الاذاعة الاسرائيلية, يوم /1/؟/159407).
أسلحة متقدمة للثورة
9.6.6 مدفع
ومما عزز الكلام حول نمى القدرة العسكرية
١8ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)