شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 187)
- المحتوى
-
0/0 مفاده أن وفداً عسكرياً فلسطينياً
برئاسة .الأخ. العميد أبو الوليدء عضى اللجنة
المركزية لحركة «فتح», ورئيس غرفة عمليات
القوات المشتركة, قد سافر سراً إلى موسكو في
أواخر كانون الثاني (يناير) للحصول على أسلحة
متقدمة بقيمة ٠١ مليون دولارء ومنها راجمات
الصواريخ الثقيلة. سطح سطح من طران
«فروغ». إضافة إلى أجهزة رادار وغير ذلك. وقد
أكد المصدر ذاته أن الضباط الفلسسطينيين
يتدربون ضمن دورات أركان في الاتحاد
السوفياتي ويوغوسلافيا وغيرهما من الدول
الاشتراكية, وفي-كوريا الشمالية والهند وباكستان.
وتحدثت: الأوساط الاسرائيلية كذلك عن ارتفاع
عدد الفدائيين المتواجدين في الجتوب2, حيث أكد
أحد المسؤولين أن عددهم بلغ ٠٠0٠٠ إضافة إلى
٠ «يساري لبناني»» على حد قوله.
أما حول شكل العمل العسكري المرتقبء فقد
خرجت المصادر. المختلفة بتقديرات مختلفة,
تراوحت بين التقدم المدرع. لاحتلال مناطق
جديدة (السيناريو الأميركي) ويين الاختراق»
عبر الثفرات في منطقة تواجد قوات الطوارىء
الدولية» للتقدم في القطاع الشرقي (مصادر أمذية
في القطاع الشرقي).؛ وبين الوصول إلى مشارف
بيروت» أو الانزال على الشاطىء اللبناني (أخبار
أميركية مثلا). إلا أن القيادة الفلسطينية حذرت
من التهويل 'وتوقعت عملية نوعية ريبما تكون
محدودة؛ فيما أعدّت العدة لمواجهة كل احتمال.
فقد قام الأخ ياسر عرفاتء» رئيش اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحريز الفلسطينية: والقائد العام لقوات
الثورة الفلسطينية2 بتفقسد المواقع والقوات
ووحدات الاحتياط والمدفعية في جنوب: لبنان» كما
حصل في 1١7 و17 و١1985/5/5. وترأس- الأ
ياسر عرفات كذلك سلسلة من الاجتماعات لمعالجة
الوضع العسكري في الجنوبء» ومنها اجتماع
اميل
المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية في لا
و7٠1987/5/1, واجتماع اللجنبة التنقيذية
لمنظمة التحرير .الفلسطينية في ا وه١
و 1585/9/77 واجتماع اللجنة المركزية لحركة
«فتح», في: 5 1547/9/15 إضافة إلى اجتماع.
القيادة المشتركة في صيداء في 15/؟1987/5.,
أن كافة الاحتمالات العسكرية :مازالت ممكنة,
حسب تصريحات القيادة الفلسطينية,
وإن كانت الجهود الدولية تتواصل
لحمل القيادة الاسرائيلية على ضبط نفسهاء علماً
أن الحرب الفلسطينية .. الاسرائيلية تشكل كما
أكد مذيع اسرائيلي» «عصب الحياة بالنسبة إلى
[الفدائيين]». ومايدل على استمرار احتمال قيام
اسرائيل بهجوم واسع هو محافظتها على سخونة
الوضع الميداني» إذ تواصلت دوريات الزوارق
الاسرائيلية مقابل الساحل اللبنانى الجنويى:
وتكررت المناورات الاسرائيلية للأسلحة المشتركة,
داخل القرى اللبنانية المهجورة (يارين والضهيري
في 1545/1/٠ وفي مروحين في :)1547/5/١1١
فيما أدخلت الآليات الاضافية وراجمات
الصواريخ. والمدافع الثقيلة وصواريخ أرض -
جىء من طراز «هوك» الأميركية الصنعء إلى داخل
الأراضي اللبنانية. كما أكد (مثلاً) قائد الكتيبة
السنغالية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية:
في 1985/5/117. وتابعت . الدوريات الاسرائيلية
اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية.. كما حصل في
كفرشوبا وشبعا (القطاع الشرقي)» في
٠ وفي التسلل إلى برعشيت ونسف
منزل فيها في ,.1585/5/٠١ وفي التسلل إلى
كفرحمام وبلاط في 1985/5/١ ولي تدريب
قوات غميل اسرائيل2» سعد حدادء (تدريب رماة
المدفعية على سبيل المثال» وقد عادت دفعة أولى في
)0 كل هذا يوضع أن اسرائيل
تحاول الحفاظ على خيار التصعيد أو التفجير.
حتى ول لم تقم بعمل عسكري واسع الآن.
يزيد خلف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)