شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 207)
- المحتوى
-
الأفيركي من تسليح الأردن. فقد ربط أهارون
يازيف المسالة بناء على خلفية أميركية عربية.
فالمعروف .أن ٠
السوفياتي بواسطة العراق. وستمول الصفقة كل
من العسربية السسعسودية والغراق دلقماء
البو للنعودية 'والعراق» (داقارن,
.)18١6 وهناك خلفية مشتركة بين جميع
أقسام' الإذارة الأميركية؛ وهي المثعلقة بالادراك
الأميركي بضزورة بناء نظام «معاد» للسوفيات في
الشرق الأوسطء ومن ثم تعزيز كل جهة مؤيدة
للغرب وتقويتها. وإذا كان ثمن ذلك تقديم السلاح
«فسيقدمون السلاح ولو أدى ذلك إلى إشارة
غضب اليهود» (المصدر نقسه) ٠.
ويميز التقدير الثاني بين وجهات نظر عدة
لسؤولي الإدارة الأميركية. ويذكر, في هذا المجالء
أن هناك صراعناً بين ألكستدر هيغ؛ وزير
الخارجية؛ وكاسبار واينبرغرء وزير الدفاعء, اللذين
يحملان وجهات نظر متباينة' بالنسبة للتؤجه
الأميركي نحو العالم. وتنعكس وجهات النظر هذه
على النزاع 'العربي الاسزائيلي. فبالنشية لهيغ»
فإنه يغتبر “أن منطقة الشرق الأوسط جَزء من
حلف الناتى المترافي الأظرافء' ويعتبر إسرائيل
«جِزْءَاً من 'التركة الأوزوبية التي تخص الولايات
المتحدة2ء حيث بدوتها تكؤون السيادة في الشرق
ناقصة» (أ. شفايتسرء هآرتس, 8١1/؟/015409).
أما واينبزغهر» فإنه يتبث _دعوة الابتغاد. عن
أورؤياء. ويعتبر أن الابتغاد عن اسزائيل هو
أستاسٍ مهم' في سلم أولوياته. ويولي واينبرغر
اهتماماً كبيراً ملمالك النفطه؛ ذلك_لأثة يرئ' في هذه
الممالك. «مصادز تمويل لليابان التي تؤدي مهمة
أساسية ورئيسية حسب وجهة: نظرهء كما كانت
تؤدي هذا 'الدور في مختلف عهود السياسة
الخارجية “الأميركية» (المضذر نفسه). والمتوقع»
حتنسب هذا التحليل» أن تكون الغلبة في هذا
«الصراع»“دآخل' الإذارة الأميزكية لأصحاب مبدأ
التوجه نحو العرب والشرق. قالذي دعم موقف
واينبرغرء كاحد “أتضار التوجة الذي يسغى إلى
تذعيم المصالخ الأميركية مع الغرب. والأطراف
الشرقية من آسياء' «نزوات بيغن التي تسببت في
ترذي العلاقات مع الولايات المتحدة, وأدت بالتالي
الأردنيين على وشك الحصضول على
إلى ضعف موقف الجماعة التي “تنتمي إليهها
إسرائيل مباشرة» (المصدر نفسه).
ويغطي الرأي الثالث دوراً كبيراً للعلاقة: التي.
تربط واينتّرغر بالسعودية؛ وبخاصة وعده بتقديم
السلاح للأردن. فالوزير الأميزكي من: المفضلين
لدى السعودية منذ وقت بعيدء عندما كان يشغل
منصب محافظ البنك. الذي كان يقوم دائماً بعقد
الصفقات ' الكبرى مع السعودية؛ لكنه هذه المرة
«شن. عن المواقف المخددة للإدارة 'وقام بخطوة
كبيرة لصالخ السعوديين» (يهوشواع تدمور,
دافا 1585/9/15).
وفي الإطار نفسه, قيّم افرايم عفرؤن» السفير
الاسرائيلي السابق في الولايات المتحدة, العلاقات
الأميركية الإسرائيلية أمام لجنة الخارجية
والأمن التابعة للكنيست, يوم 9١/؟/؟1587,
وقال: ان مكانة إسرائيل «متدهورة» في الولايات
المتحدة بشكل عامء وداخل أوساط الجالية
اليهودية. بشكل خاض.. وأضاف: إن الإدارة
الأميركية الحالية اتخذت عدة إجراءات ضد اسرائيل
تعبر عن اهتزاز الثقة بها. واستعرض عفرون
ماطرأ.. على السياسة الحالية للإدارة الأميركية,
بالمقارنة مع الإدارات السابقة, وبين أن الإدارة
الحالية تتحدث عن حرصها على الحفاظ على تفوق
اسرائيل؛ وذلك في الوقت” نفسه «لاتقدم لها أي
تعويض فيما تقوم بمساس” أمنهاء على العكس من
الإدازات السايقة» (دافار, اا/كركاكام) و
اتخذت .إدارة ريغان ضد اسرائيل سياستات
لامثيل لها في: السابق ولا يمكن مقارنتها.بما سمي
عام ١91/6 «إعادة تقييم للعلاقات»؛ حيث ساد
التوتر بين البلدين. وأضناف عفزون
ريغان تتبنى الموقف الأميركيٍ التقليدي بخصوص:
الحل. السلمي؛ وذلك استناداً إلى إجراء تغييزات
طفيفنة' على الحدود. وقد عارضت: اسرائيل
إصطلاح سياسة متؤازنة في الشرق: الأوشبط,
وكان. لابد من تذكير ؤاشنطن في الآونة الأخيرة
أنه «لا يمكن الموافقة على اختلال .الميزان الحالي»:
وبالنسبة للعلاقة مع الجالية اليهودية الأميركية
قال عفرون: انها ليست كما كانت عليه في الماضي.
وتعود المشاكل إلى- أن يهود الولايات: المتخدة
«يريدون المشاركة' في القرارات 'التى: تتخذها
الحكومة الحالية». واقترح عفرون» كحل اسنتقبل
العلاقات الأميركية' الاسرائيلية...أن تمتنع
ن: أن إدارة
51 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)