شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 125 (ص 209)
- المحتوى
-
بواسطة الاتصبال. المباشر بين الحكومتين:.
وفي حقيقة الأمر, إن_الدعوة للتكتل الوطني
لم تتجاوز .مرجلة الاتفاق على إصدان.بيان.مشترك
صادر عن الكنيست الاسرائيلي. وفشلت في المقابل
كل الاقتراحات الأخرى التي طرحت: بدءاً من
تشكيل. وفد إعلامي مشبترك. يسافر إلى. الولايات
التحدة, وانتهاء بقيام - حكومة إكتلاف وطني.
ويبدى أن المعراخ خشي على وحدته الداخلية. التي
تزعزعت . كثيراً في الفترة الأخيرة, والتىي ساهم
مناحيم بيغن في تأجيجها بمناوراته السياسية,
وتفادياً لمثل هذا الخلاف داخل التجمع العمالي
المعارض, اتخذت قيادة هذا التجمع. قراراً بعدم
الموافقة على اقتراحات بيغن, وإن كانت صيغة
القرار بهذا الشأن. تركت .الباب مفتوحاً لأشكال
أخرى من التعاون في المستقبل.
ورغم كل شيءء تبقى العلاقات بين. الولايات
المتحدة واسرائيل «جيدة»: لأن هناك أسباباً كثيرة
تجعل هذه العلاقات كذلك,. حسب وصف الدكتور
الياهو بن :أليسارء رئيس لجنة الخارجية.
والأمن في الكنيست الاسرائيلي. فهناكء أولا,
تمائل وتطابق في المصالح شبه كامل, سواء كان
الأمر «مخنصوصا عليه ف وثائق وعقود أم لم يكن».
وهناك» ثانياً؛ نسيج من «المشاعر» المشتركة
«ويمكنني القول:
بانتمائنا إلى العالم. الديمقراطيء حيث أن النظام
عندناً وعندهم نظام متشايه» (ي11»
العدد ٠لاه؟, 4م وا موق ص و0).
ويدعى بن اليسار إلى الحرص على العلاقات مع
الولايات المتحدة, لأنه عندما تكون المصصالح
الحيوية لإسرائيل
تلك العلاقات «علينا أو :وقبل.كل ثيء أن نخدم
مصالحنا. وأن نحاول. تحقيق: الغايات. والأهداف
القومية كما نراها نحن, ٠ وأن
الولايات المتحدة بعدالة وصدق. طريقنا» (المصدر
ذنفسه) . 00
وجاء تأكيد العلاقات الوطيدة بين اسرائيل
والولايات المتحدة. من الطرف الآخر أيضاً.. ففي
رسالة وجهها ريغان إلى رئيس الوزراء
الاسرائيلي' جدد فيها دعم بلاده لإسرائيل: وأكد
ن الولايات المتحدة ستحافظ على «التفوق النؤعي
0 الاسرائيلي على .الدول العربية في.
المستقبل أيضبا» (هآرتس» .)1545/5/1١5 وأن
إن هناك إحساساً جماعيياً.
هي: المطروجة على جدول أعمال
نحاول إقناع.
واشنطن - «تتفهم» :قلق بيغن من تأثيز العواضل
الكمية والنوعية على «أمن» اسرائَيل. وتناول
كاسبار واينبرغر في: حديثه. إلى . شبكة. التلفزيون
الأميركي أن : بي : سي . قضينة تسليْح- الأردن
وبعض الدول ١ الغربية وقال: ان الولايات المتحدة
ملتزمة بالمحافظة على التفنوق الاستراتيجي
لإسرائيل. لكن من المهم الإشازة: إلى أن للولايات
المتحدة «أكشر من صصنديق في الشرق الأوسنط»
(ن.!:!.ء العدد ١3550351:و/1/؟/ 4ك
ص .)7١ وأضاف واينبرغر: إن -الصفقة .مع
الأردن» إذا مانفذت: لن. تشكل خخططراً عنلى
اسرائيل. وإن تعزيز قوة الأردن مثله مثل تعزيز
قوة أية. دولة عربية معتدلة أخرى2, حيث يوفر
«مزيداً من القدرة للمنطقة كلها على الصمود. في
مؤاجهة التهديدات السوفياتية :ويذلك .يساعد
أيضاً على تعزيز أمن الولايات المتحدة واسرائيل
ف آن -معاًء (المصدر نفسه؛, ص 4). أي,. هل
جرى تجاوز «الأزمة», أم. أنها غير موجودة أصلاً؟
يجيب اسحق شامير وزير الخارجية الاسرائيلي
على ذلك قائلاً: يجب عدم المبالغة في الموضوعء
فإذا تفحصنا الماضي 'نرى أن أموراً لاتقل
خظورة وقعت بين البلدين دلكن العلاقات الودية
مستمرة بين اسرائيل: والولاينات المتحدة في
مجالات عملية مختلقفة» (ن.!.!., العدد 1614,
1 5/5/5 ض17).:
شامير يزور القاهرة: قام اسحق شامير وزين
خارجية اسرائيل بزيازة للقاهرة في الفتزة الممثدة
من "" إلى 55 شباط (فيراين) الماضيء تباحث
خللها مع المسؤولين .المصريين في العلاقات
الثنائية والمسائل المعلقة بين البلدين. وتضمن
برنامج الزيارة افتتاح مركز أكاديمي اسرائيلي 'في
القاهرة يحتوي على “«مواد. علمية .عن اسنرائيل».
كما جرى بحث . موضؤع. تطبيع العلاقات: وزيارة
خسني مبارك: لإسنرائيل» إضتافة .إلى. بعض
القضايا المتعلقة بالحكم الذاتي وتسوية: الحدود
النهائية بين -البلدين. وكان الهدف :الأخير لشامير
سماع تطمينات من .قادة. مصر .حول استمرار
مسيرة- السلامء.. ومستقبل العلاقات بين مصر
واسرائيل بعد إتمام. الاننسخاب. من سيناء. ويمكن
القول: إن. هدف سماع تطمينات مصرية المستقبل
العلاقات: السلمية بين مصّر واسرائيل. هو الدافع
الأساسي لزيارة شامير» بعد الشكوك الكثيرة التى
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 125
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)