شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 12)
- المحتوى
-
وأرض الضفة موزعة على الحاجات. الأساسية: ثلثها للزراعة, ١1١,٠٠0 دوتم
.للسكن: والباقي لأغراض. أخرىء كالطرق والأماكن الأثرية والمصادر الطبيعية: الخ...(2).
ويقدر عورتاني المساحة المخصصة للزراعة :بحوالى. 24751. ولكنها انخفضت عام
4 بمقدان 00755 | '
ولا يمكن.. ان ندعي ان مجمل الأراضي المصادرة كانت مستصلحة للزراعة, ولا انها
كانت: زراعية”: فهناك أراض,ٍ صادرها الاسرائيليؤن لأغراض إشسكانية :او حزيية او خلاف
ذلك ولم تكن اراض زراعية بالمعنى الصحيح. ولكنهاء وبشكل واضح.ء كانت تسهم بشكل او
بآخر في توفير المراعي للثروة. الخيوانية وكمجال للتمدد. السكاني؛ .
وقد شكلت عوامل المصادرة: أحد الأيغاد.. أما البعد الثاني. فكان هجرة الفلاح من
الأرض. .وقد انخفضت نسسبة. العمالة. في . القطاع. الززاعي: ما بين عافي 1175 و971١
.بمقدار 2)"1/258.,5 تحت ضغط انخفاض مردود الزراعة البعلية9» وتغير المغايير
الانتاجية وخاصة في حقول البناء. او في السوق الاسرائيلى. أضف الى هذا الهجرة: الى
خارج الأرض المحتلة: وقد ادى. هذا. الوضع الى :انخقاض نسبة. الانتاج. الزراعي الى
الدخل القومي. من 56,5 /ز عام ١514 الى 58,١ /ز عام .101901/5). مع العلمان انتا
العامل الزراعي الفلسطيني ارتفعت بالنسبة للعامل الاسرائيلي من ”,7:١ عام 1937١ الى
0 عام -050(19307/1).:.ولعل السيطرة .الاسرائيلية: 0 المياه. وخاصة: في قطاع غزة قد
.أثرت وتؤشر على التمدد. الزراعي ولكن. العامل. الجاسم يبقى العنصر البشري والهجرة من
الأرض. ويقدر غورتاني نسبة 'المساحة: المروية في الضفة الغربية. بنسبة 7/5 (يؤكد غيره
هذه النسبة)ء بينما تصل هذه النسية .الى::55/ في قطاع غزة. وهذا بدوره ينعكس على
مردود الكيلومتر المربع في الضفة والذي وصل بأسعار ١9175 الى (0-٠٠,97؟ل.!) بيثما
وصل المردود الى ( ٠.595.5٠0 ل. !) في القطاع(00:! 00
وتقتضي معالجة هذا العامل الحاسم اعتبار قضيتين أساسيتين: ' ْ '
“أولاً ل علاقة زراعة الآرض المختلة بالضفة الشرقية. ونشيرء في هذا المجال؛ الى
اعتماد الصادرات الزراعية من 'الأرض المحتلة على سوق الضفة الشرقية كظاهرة ذا
معنى2ء عن .ضؤء حقيقة. ان. الضفة الغربية تستؤرد: 505 7 من :الخضار التي تشتهلكها
و59 / من الفواكه .من اسرائيل2050. وهذ١ يوضح عملية الاحلان التى تفرضيها السلطة
المحتلة على" السوق المحلية والعمل على. توسيعه لاستيعاب المزيد من- الانتاج- وازغام
الانتاج المحلي على الرحيل عبر الحدود المفتوحة مادامت السياسة الرسمية: المعلنة في
العالم العربي (ماعدا مصي) لاتسمح بالاستيراد: المباشر من اسسزائيل: 00
وثانياً هناك من يرى ان اسرائيل فشلت في اعادة. تؤجيه “السياسة:“الؤزراعية
بحيث تجعلها مكملة للنمط الذراعي الاسرائيلي بدل ان. تكون منافساً له. يقول فان أركادي
ان 15175(:/45--1915) م من. الصاذرات: الى 'الضفة: الشرقية كانت خمضيات ٠ وفواكه .
وخضار وزيت الزيتون الخ... ولم تتغير مكونات هذه الصادرات “الا بالنسية للحمضيات: التي
ارتفعت انسبتها من /5١5 غام 1934 الى :5 عام 1510/5 0 .الا أثنا انعتقد
ن: الآمر أعمق. »* من. هذه الرؤية- السريعة: للمشكلة. والسؤال هون هل .خامات ١ سراتيل,
أضلاً: -.لتجعل النمط. الزراعي :في: الأرض المحتلة -متكاملاً. مع نمطها؟ أم أنها' رأت: في
ال - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)