شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 15)
- المحتوى
-
عامل عام 7 . ويذكر فان أركادي. ان. التغير في البنية الصناعية كان ناتجاً
عن تسارع النمو في قطاعات مواد. البناء والمقاولات. الفرعية وخاصة في صناعة الملابس.
فقد تمت صناعة الملايس بمعدل 7١ / في السنة بداية من عام ١939 وحتى عام
2527 وخلال الفترة: 191/0 ١917/5 انخفضت. حصة الصناعة .من 3/ الى 5,4 /
عام ١191/5 :من الدخل القومى47). ٠
ويؤكد أبو كشك(5١) أن عدد الوحدات: الصناعية: في. انخفاض .من سنة لأخرىء وقد
كانت هذه .النسبة أكبر من 5/ خلال الفترة .150/8 21974 وتشكل هذه المعطيات:
لأول وهلة؛ تناقضاً مع النتائج التي تم الوصول اليها من خلال العينة التي قام
بدراستهاء حيث وجد أن 51 / من مجموع المصانع التي تم الاتصال بها قد أقيمت بعد
عام 19717. ويذكر ان التفسير لهذا التناقض هو ان الكثير من المصانع التي أقيمت قبل
عام ١1777 وتلك التي أقيمت بعد ذلك العام لم تستطع الثبات في السوقء بسبب المنافسة
التي واجهتها وسوء الأوضاع والسياسة التي عانت منها. لهذا كان عدد الوحدات التي
'تقام سنوياً أقل من عدد الوحدات التي تخرج من حقل الانتاج خلال تلك السنة.
.ومما لاشك فيه ان الحوافز الاقتصادية التى كانت تقدمها السلطة الاسرائيلية
للمصدرين المحليين» لعبت دوراً ايجابياً في حركة التجارة عبر الحدود المفتوحة وفي حدود
معينة في تكييف الانتاج الزراعي والصناعي ليستجيب لضرورات الاقتصاد الاسرائيلي
وعلاقته بالانتاج والسوق المحليين. فقد بلغت هذه الحوافز المالية المدفوعة عام ١17٠
حوالى ثلاثة ملايين وربع المليون ليْرة اسرائيلية (أسعار عام :.)١117١ نالت منها صناعتا
الصابون والزيوت ثلثى هذه القيمة مناصفة تقريياً( ').
ولكن محصلة هذه الحركة التجارية عبر الحدود المفتوحة كانت سلبية في معظمها.
فقد حافظت على التجارة ولم تساعدها على التوسنع ولم تساعد على ازدهار الضفة والقطاع
رغم ان توقفها فجأة. سيؤدي الى مشكلات انتقالية لحين .ايجاد.. أسواق بديلة.. وخاصة
لبعض المنتجات. الزراعية('). ش :
. واذا ما تناولنا المشكلة الحضارية والإنسانية فان . الاحاطة بها تصبح أكثر صعوية.
ولكننا تأمل أن نقدم .في هذا الجزء بعض ملامح قطاع الخدمات .ودور العمالة..ونامل ان
نقدم كذلك أيعادا أخرى عند بحث .موضوع «الإنسان»: ْ
.ومما.-يساعد. على فهم حجم التغير في طبيعة البنية الاقتصادية والاجتماعية القاء
نظرة سريعة على: قضيدين: : م :
١ نمو حجم العاملين بأجر من سكان الأرض المحتلة, سواء كان ذلك في السوق
المحلي 1 في السوق الاسرائيلي. ٠
آثار هذا النمو على الينية الاجتماعية.
وتبين الاحصاءات نمواً سريعاً في حجم العمالة بمقدار 79,9/ ما بين 80
وغ5207317). ولكن هذا الذنمو السريع لميأت نتيجة. سياسة اقتصادية وطنية في الضفة
والقطاع .ولكنه جاء استجابة لحاجة السوق الاسرائيلي للعمل المأجور الرخيص. ولم تتحول
هذه الأجور الى بناء بضائع رأسمالية في الأرض المحتلة ولكنها. بقيت في حيز الاستهلاك
تخضع لتأثيرات اجتماعية ناتجة عن عملية التحديث غير المنضيطة:؛ والمتمثلة في المحاكاة
1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)