شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 47)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 47)
المحتوى
قسم منها عن الضخ.تماماً. وبالطبع فقد ساهم انحباس المطر في .زيادة حدة. المشكلة ولكن
السيب. الأهم هى تأثير الآبار الارتوازية الاسرائيلية على الآبار العربية المجاورة. وينطبق
هذا الكلام بشكل خاص. على الآبار المتواجدة في السهول. الغربية للضفة والتي.تتنافس مع
عدد كبير جداً من الآباز الاسرائيلية الواقعة غربي الخط الأخضر. .
آبار الجمع
احتلت آبار جمع الماء دوراً بارزاً في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للشعب
الفلسطيني منذ أقدم العصور. فلا توجد قرية الا وفيها عدد من الآبار التي يعود تاريخ
بعضها الى قرون عديدة. والغرض الرئيسي من هذه الآبار هو تخزين المياه في موسم
الشتاء لاستعمالها في الشرب وسقى الحيوانات خلال أشهر الصيف الطويلة. وللأسف
لايوجد اي احصاء عن عدد هذه الآيار, ولكن يقدر عددها يحدود ‎1١٠١‏ الى ‎٠‏
‏من الواضح ان أهمية آبار الجمع قد تناقصت كثيراً في السنوات الأخيرة بسيب
التوسع الكبير في شبكات توزيع المياه التي تستمد ماءها من الآبار الارتوازية أى العيون
ئية الرئيسية. وقد أدى ذلك د الى اهمال : عدد كبير من لأبار وتلفا قسم منها. ولكن
0-0 من مياه الشرب. ولذلك نجد ان 000 في هذه 1 تلقى قدراً كافياً من
الاهتمام والصيانة.
ان اهمال آبار الجمع في الريف الفلسطيني هو هدر لأحد عوامل الانتاج التي
يحتمل ان تلعب دوراً هاماً في عملية تحديث وسائل الانتاج: في مناطق الزراعة البعلية.
فوجؤد مثل هذه الآبانء في الحقول.واليساتين البعلية2. يساعد. على حل احدى :المشكلات
الرئيسية: التي تعترض عملية رش مبيدات الأعشاب والآفات المختلفة؛ حيث أن نقل الماء
.من القرية :الى الحقل ليس أمراً سهلاً. ثم ان وجود الماء في بساتين الزيتون والأشجار
المثمرة-يمكن المزارعين من توفير قدر قليل من ماء الري للاشتال التي تزرع في أواخر
الشتاء والتي قد تكون في أمسّ الحاجة للري خلال الصيف الأول بعد زرعها.
ومن الجدير بالذكنء ان هنالك بفغض الأنواع من موتورات الرش. الحديثة التي
يمكن استخدامها لالأغراض الرش-فقط بل في ضخ الماء من الآبار القليلة العمق. وريما
يكون للموتورات من هذا النوع دور كبير في. تطوير الزراعة البعلية ‏ في الضفة الغربية؛
وعندها تخدم آيان الجمغ دوراً حيويا من "جديد.
تقدسر الاستهلاك المائئي
يستخدم الماء. بشكل رئيسي؛ لأغراض الاستهلاك. المنزلي وفي عمليات الانتاج
الزراعي والصناعي. ولكن المستهلك الأكبر له هو.الزراعة.
هنالك تفاوت شديد في تقديرات الخبراء لحجم الاستهلاك المائي في الضفة. والفرق
الرئيسي هو في تقديراتهم للكميات المستهلكة في القطاع الزراعي. ولعل من أسباب
الاختلاف في التقدير هو ذلك التفاوت الضخم في الطاقة الانتاجية للآبار الارتوازية
1
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)