شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 92)
- المحتوى
-
حديثه عن انتفاضة تشرين آله ول (أكتؤير) 7 هإفي. ذلك الوقت» يرن 'زعيم" فصائل
الفدائيين, أ : ابطل الشعبي ١ أب و جلدة: الذي كان بررع الرعب قْ قاوب ااستعمرين ميسالته
وجرآته510)..
.وثيت» بالتدقيق» ان عن النتين القسامة بالاشتراك مع كامل القتصاب,. أصدن كتاياً
بعنوان:«النقد والبيان' في رد أوامس خزيران»5؟): عن ا «مكتية محمود “يوسف عيسئ
الضفدي» 4*7 ). .رداً .على الكتاب المشترك للشيخ عبد .الله الجرّار» مفتئ“غكاء والشيخ .
صبحي “خزيران: قاضي عكا. «فصل: الخطاب في الرد علق“ القسام- والقصاب»(45). وكان
الكتاب المشترك للقسام والقصاب «ضند الطرق الصوفية والشعونة)(:*), ؤ«داعية للوطنية
عن طريق الإسلامء فحاربه الحاج خليل :طه. وأعوانه: وقاموا بشرائه من“ الأسواق
وحرقه)(00): وذاعية لتحرية «التهليل والعويلٌ أخلف الجنائن (05): ال ا
وانفرد. القسنامء بتنظيم الاحتفال يعيد المولد النبوي في حيفاء 'على: نحو خاصن :ان
يحضر العامل. البحري «مصباح الصزاري»2"*) «شختورته»: فتركب لها العجلات وتكضى
بالزينة». وتتصدر موكب «طارق بن زياد»(*”) وهى يطوف شوارع المدينة من الضباح :حتى
العصر. وتمر «السفينة»- أمام .دائرة “البوليس>: وخلقها الآلاف: على رأسهم عمال البخر
:الذين «يحضرهم سرون برهم بتكليف من القساميين»(**). وعمال السكك الحديدية وغمال
البناء والحجارةء فحينها كان للقسام نفون قوىي في. قواعدا جمعية العمنان “العرنية
الفلسطينية7*). وأراد الموكب “أن يشعر: الناسن :بالخطن القادم: مسذكرا أياهم بقول
طارق بن زياد الشهيرز «البحر أمامكم والعدو ود اعكم». ا
؟ ل التنظيم
بات معروفاً أن القسامء وهى :يلقي خطبه. ودروسهء كان يتفرس. في وجوه المصلين
:«ويدعى من . يتوسم فيه..الخير والاستعداد لزيارته: في منزله.. وتتكرر.الزياراث حتى: يقنعه
بالعمل لانقان. فلسطين مما يهددها من خطن ضمن. مجموعات سرية . صغيرة: لا تزيد ' عن
خمسة. أنفان 09). ووصف ابراهيم . الشيخ. خليل: ماحدث معه ,في هذا .المجال» يأنه في
احدى خطب الجمغة»: أواخر 1 00 «هزتني. الخطبة. فقززت أن انتظن تبغذ. الصبلاة
لأصافح الشيخ... عندما. صافحتة شكرني 'وضغط علنى: يدي» :ففهمت أنه .يريد رؤيتي.
بقيت بعيداً عنه, وكان يمشي ويتطلع نحوي حتى وصلنا الى باب المسجدء فالتفت: نحوي
وقال: اتبعني ولكن عن يعد. تبعته حتى دخل دارةء ووجدت هناك ثلاثة رجال. تشنجت
ملامحهم عندما شاهدوني ٠ وعرفت لاحقاً أنهم أبو صيحي (العيد أبوطه) والشيخ محمود
زعزورة»: وعبد الله. أبى ذان” (أبوعلي المزرعناوي). اتنسحب أيوصيحي وأبوعلي» وحاول
الشيخ القسام اجلاسهم, ٠ وخرج خلفهم, ٠ وسمعت #صحي لي لم يعد علينا سوي
الأولاد الصغارء اذا أكل كفين قال من الألف الى الياء...! حينها كنت في التاسعة عشرة
من عمري وعرّت علي نفسي فبكيت. وضبع سام يده على كتفي وحاول ترضيتي. وقال
مخاطباً الشيخ محمود زعرورة: اشهد يا شيخ محمود. .أن :لي ..في. هذ أجل نظرة.. وحاول
منعي من الخروج فرفضت: وخرجت 'متوترا. .ودموعي فوق وجهي»: )“وقد كان لهذا
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)