شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 112)
- المحتوى
-
المتزؤجون وغيرهم في «حوش» واحد: ومن الواضح أن السكن داخل القرية كان مقسماً
على أساس الحمايل الى مناطق لكل منهاء الا ان هذا التقسيم تعرّض اللاندثار مع تحويل
الأراضي من ملكية مشاعية للقرية الى ملكية فردية للعائلة. وبدأت المستاكن بالاختلاط.
والزواج داخلي في كل حامولة. .يتم بالاتفاق بين. الأهلء ويفضل زواج ابنة العم.
ويقول أهل القرية في هذا السياق خلال أغانيهم: اندي اموس تلقام نيتم
تفاح ما نوكله مشمش بقدّينا غريب ما بتوخذه يرحل ويخلّيننا
احنا. ان أخذين! بنوخذ من أهالينا 2_0 لأجل أن رحلنا بظل الظعن ميارينا(؟')
وفي أوا اخر الثلاثينات» انتشر الزواج الخارجي. خصوصاً زواج رجال. القرية. من
نساء من قبرص ومصر لقلة المهر المدفوع. عند . الزواج2 ومن بعض مدن وقزرى: الجبل
الفلسطيني في.ظل, تحسن وسائل 0 بين يازور وغيرها من القرى والمدن. أما.
ظاهرة الزواج المبكر فلم تكن منتشرة؛ بل ان الكثيرين من شباب القرية لم يتزوجوا قبل
الخلاثينات من ٠ عفرهم. وقال العذيد من 0-7 القرية. بهذا الصدد؛ انة لايوجد سيب
لكي يزوج أت لخمسة أولان أحد أينائه ميكراً: ؛ مع تواجد هذا السلبب الأب أبن واحد
مثلاً في ظل الحاجة الى أيدِ عاملة عائلية للعمل في الأرض. ” :
.. وقد كان .يتم. عقد ,القران. عن :طريق . المأذون: الشرعي: المعين:.من قبل الحكومة
والموجود في يافاء أما حل الخلافات فكان يتم عبر. تقديم. شكوى: في مركز شرطة :بيت دجن
(أقرب . القرى الى يازور) وفي محاكم يافا:. ١
الحداة | الاقتصادية
١ ل مضادن الدخل المرتيطة بالآرض: تميزت قرى السهل الساحلي الفلسطيني
بغزارة أمطارهاء ووقرة مياهها الجوفية, واستقي' رها الزراعي بشكل عام: وقد. عكس .هذا
نفسه على وجهة نظر أ هل الساحل من سكا ن ,الجبل والجنوب الفلسطينيين» حيث اعتبروا
أنفسهم الأكثر غنى والأكثر تعليماً وثقافة. ولا يمكننا القول يغير ذلك على ضوء دراسة
الأوضاع .:الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. التي عاشتها هذه الشاطلق خلان فترة
الانتداب وحتى هجرة عام 1558م. وقال أحد” سكان يازون نهذ هذا" الصدد : «أهل قيلة
(غزة) لايزرعون الا الشتعير والقمح, فكانوا مضطرين للمجيء الى يافا ويازوز في المواسم
ليعملوا فيها كعمال مأجورين: أما أغل الجبل فقد 'كانوا يشترون” حاجياتهم “بالبدل مع
مؤسم النثادن والقطين: ولما يذيكوا الجمل يزفوا فيه» ولما يمرض أحدهم يصل الدكتور
وهو ميت»1*') وَظهرت :هذة الروح المحلية في أغاني أل يازور 200
احنا: لبدانس ا .ومين يقدر يغادينتا <مين يركب الخيل ويرعى في 'مراعينا
كنا > أملتن 2-0 06 راكبنين مالقيل اويا بني رنينان
ولَوّرا شياب ا أعداتنا ورا راكبين على الصمتير المدّبرة(035
)1(١ الانتاج الحيواني عملت موسمية الزراعة: على امتلاك أهل يازور لعدد كبير من
الحيوانات والظيور | لداجنة, فقد كانت تتم زراعة جزء من الأرض شتاء: وتثرك صيفاً
لزراعة جزء آخرء حيث تتم رعاية الحيوانات في الجزء المتروك بعد تجميع البقر (زاد
55 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)