شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 124)
- المحتوى
-
أنشاً خليل بيدس مجلته: «النفائس» في حيفا عام.8١15., فقد صدر العدد الأول
منها في تشرين الثاني (نوفمبر) من ذلك العام ووصفها بأنها «مجلة لطائف وفكاهات».
وهذ ١ الومف يتلاءم. مع تلك النظرة التي كانت سائدة آنذاك للقصةء فأغلب المجلات
كانت تفرد لها باباً تسميه الفكاهات7*). ويرجع هذا التستر والتمويه إلى النظرة المعادية
القصة والقصاصين؛ مما حدا بمجلة «المقتطف», في يادىء الأمر» إلى أن تحجم عن نشر
القصص, وحثت المربين وأعليام الأمور أن يبعدوا الشبان والشابات عن قراءة القصيص
الباطلة التي تفسد الأخلاق( '). وقد نشرت تحذيرها تحت عنوان:. «ضرر الروايات
والأشعار الحبية».. ومحمد حسين هيكل نفسهء عندما نشر روايته «زينب» لأول مرة عام
6 ,» لم يطلق عليها | سم «رواية»: وانما اعتيرها «مناظر وأخلاق ريفية» بقلم «مصري
فلاح»: وظل ينتار حتى لحا 9ع: عندما تقبلت البيئة أن يضع اسسمه عليها(١).
ويقول يحي حقي ان الذي دفعه ال عدم ومع اسمه عليها في عام 1414 يعود الى
احتفائه. وهو يصور حاضر الناس في زمانه؛ بعاطفة الحب والتغني بها؛ فهذا الحديث عن
الحب لاتأليف القصة هى الذي يعاب عليه. وكما هى واضحء فان عام ١6١/8 يعتير فترة
متقدمة زمنياً لظهور مجلة خاصة بالقصة في فلسطينء إذا ماقورنت بأقطار عريية أخرى
سيقت في ميدان الأخذ يبأسياب الحضارة الحديثة كمصر ولينان. كان لدى بيدس إحساس
خاص بأهمية الفن الروائي وتأثيرهء فهى يقولء في العدد الأول من مجلته: «... ويعد,
فلا يخفى ماللروايات: على اختلاف مواضيعها, من التأثير الخطير في القلوب والعقول حتى
اعتبرت أنها من أعظم أركان , المدنية. بالنظر الى ما تستبطنه من الحكمة في تثقيف
الأخلاق. وما تنطوي عليه من العبر والمواعظ في تتوير الأذهان. 0 كان لها هذا المقام
الرفيع وكان لجميع اللبقات من .خاصة الناس وعامتهم شغف يأمرها وإقبال غريب
عليهاء عقدنا النية على ١. صد أن هذه الجموعة,ء نضمنها من الروايات الأدبية والفكاهات
العصرية: وغير ذلك من النوادر واللطائف ما يتوق إلى مطالعته والتفكه بوبه كل
أديب»0١١). وكان أول ما نشره قطعة يعنوان: اشمائية مشاهد» أطلق عليها. اسم رواية
واقعية. استغرقت .عشر صفحات:ء وتدور حول زواج الملكة «حنة», حاكمة قشتالة؛ عام
7:, من الدوق فيليب برنس هابسبورغ: حسب تعبير !09 1
استمر إصدازر بيدس لمجلته «النفائس» في حيفا لمدة .عامين,. ثم بدأ يصدرها في
القدسن, في بداية:السنة : الثالثة (كانون الثاني يناير »)191١. وظلت تصدر في القدس
ثلاث. سنوات حتى نهاية عام 1517. ثم انقطعت. حيناً؛ حتى أعاد. إصد صدارها في حيفا عام
6 لدة عام واحدء ثم توقفت نهائياً١). وطوال فترات صدورقاء ظل بيدس بوجه 05
اهتمامه للرواية: ينشر في كل مجلد منها رواية. مسلسلةء في الغالب» مترجمة. غن الروسية.
ففي أعداد المجلد الأول )١6١48( نشر رواية الكاتبة الانكليزية مارلي كورلي: «تحت نير
السلطةء عن ترجمة ز. جورا فسكايا الروسية لها ونشرها بعنوان: «شقاء الملوك»؛ وذلك
قبل أن يصدرها مستقلة في طبعة ثانية عام ؟197. ويالاعتماد على دليل الكتاب العربي
الفلسطيني(*'), وما أورده الدكتور ناصر الدين الأسد١), نرى أن لخليل بيدس. أربعة
الدردل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)