شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 146)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 146)
المحتوى
5
الكاملة. ويبدى أن هذه الصفحة قد أفرج عنها
بينما حذفت الصفحتان الأخريان نتيجة خطأ
مكتبي, طبقاً لما قاله أحد رسميي هيئة الرقابة
وأكد تقرير آخر لوكالة المخابرات المركزية» عام
74> حصل عليه أحد المحجامين يموجب قانون
حرية المعلومات. وقالت الوكالة2. فيما بعدء انها
أفرجت عنه خطاء أن الوكالة تعتقد «أن اسرائيل
أنتجت أسلحة نووية: وحكمنا مبني على أساس
حصول .الاسرائيليين على كميات كبيرة من
اليورانيوم» جزئياً بوسائل سرية» وعلى الطبيعة
الغامضة لجهود اسرائيل في حقل تمزيز
اليورانيوم وعلى استثماراتها الواسعة في نظام
صواريخ مكلفة مصممة لحمل رؤوس حربية
ذووية».
وعلى الرغم من أن افتقار تقرير عام ‎١9154‏
‏هذا إلى الشواهد المحددة على امتلاك اسرائيل
اقنبلة ذرية إلا أنه واضح في تلخيصه لشبكة
الشبكة التي تضم معلومات عن مزيد من
الاتفاقيات السرية مع فرنسا للحصول على مصنع
إعادة معالجة.. وقيام عملاء اسرائيل السرييين
بسرقة سفينة محملة باليورانيوم في. البحر
الأبيض المتوسطء والشكوك حول قيام اسرائيل
بسرقة يورانيوم معزز صالح. لإنتاج. القنايل في.
وتبين .القصة المتشابكة أن مشروع اسرائيل
لصناعة القنبلة. لم يكن جانيا عرضيا نجم. .عن
برنامج .نووي «سلمي». بل كانء منذ البداية,
مشروعا. متوجها كلية ‏ نحو هدف واجد هى الخيار
العسكري.. ش
ويبدو أن فرنسا لعبت دور قابلة المشروع
ومربيته. فمن المعروف. أن. فرنسبا زودت: اسرائيل
بمفاعل الماء الثقيل» في ديموناء القادر على إنتاج
كميات من الوقود. المستنفد في :السنة الواحدة
ديمكن أن يستخلص منها بلوتونيوم. يكفي لصنع
قنبلة قدرتها ‏ ١5.:كيلو.طن.‏ ولكن, السؤّال,
الذي ظل مدة طويلة دون .إجابة. هى ماإذا كانت
فرنسا. قد زودت اسرائيل أيضاً بمصنع قادر على
استخلاص البلوتونيوم بطريقة إعادة :المعالجة.
ولعل المساهمة الكبرى للكتاب هى أنه يكشنف أن
ذلك هى ماخدث بالفعل. فقد قابل المؤلفان,. في
16
حزيران (يونيى) عام ‎١١78‏ في باريسء العالم
الفرنسي فرانسيس بيرين الذي رئس الهيئة
الفرنسية للطاقة الذرية بين عامى ‎١116١‏
‏مصنعاً كيماوي» ولكنهم بالطبع تعلموا كيمياء
البلوتونيوم معنا. وطلبوا من شركة. فرنسية
الشركة تقوم. بعملها دون أن نحدد لها تماماً
التعاون في هذا الحقل استمر حتى عام 20329537
أي. بعد عودة ديغول إلى الحكم يثلاث سنوات.
وكان وزير خارجية فرنسا .الديفولي دي مورفيل
ديفول إلى الحكمء خطوات لمنع امتداد التعاون
(مع اسرائيل) إلى حقول أخرىء ونعني بهذا
يبدو أن اتخان هذه الخطوات لميكن بالسرعة
التي يدعيها.دي مورفيل. 0
وقد أدلى ثلاثة قادة. فرنسيين باعترافات غير
مباشرة.. في كتاب. فيليب سنيمونى الذي صدر عام
ك١‏ يعنوان: «النوويوقراطيون». تدا عم ما يذهب
إليه بيرين. وعلى الرغم من أن الكتاب لم يفصح
عن أسماء هؤلاء. إلا أن المراقبين الفرنسيين
توصلوا. إلى معرفتهم. وأول هؤلاء هو روبرت
غابي .الذي كان في الخمسينات رئيساً لمحصطة
تعزيز يورانيوم فرنسية؛ ثم أصبح وزيراً ديغولياً.
وقد أجاب على سؤال حول نما إذا كانت فرنسا قد
ساعدت. اسرائيل في حقل الأسلحة النووية يقوله:
«نعم, أكش مما: يظن : العالم». أما الرجل الثاني,
وه جورج بيس. الذي كان. يعمل في برنامج تعزيز
اليورانيوم: الفرنسيء فقد أجاب على. السؤال 'نفسه
دقوله: «لا تعليق». :ولكنه عاد فقال: «لقد بنيت
مصنعاً في (؟...). ولميكن. لصنع المربيات. لقد
أطعت أوامر غي. مولييه. وفيما بعد ديغول. فعلت
ذلك :دون تردب ولسنت آسفاً على شيع . وكان
الرجل الثالث رئيساً لشركة طلب منها: أن تزود
اسرائيل بمواد نووية. وقد ذكر أنه أرسل إلى
بييد غوبلومات.. رئيس هيئة: الطاقة. الذرية
الفرنسية حينذاكء. رواية كانت قد صدرت حذديثاً
تتخيل. دمار العالم. بعد صد ام -نووي في الشرق
تاريخ
مايو ١٩٨٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10270 (4 views)