شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 154)
- المحتوى
-
المرحلة الثالثة
بعد ان تأمن للولايات المتحدة ايجاد الدولة
الصهرونية يستار شرعية الأمم المتحدة, أصبح
تثبيت هذا الوجود كخطوة أولى. لذلك كان
تبنيهاء في ,1548/4/95١ لمقترحات الكونت
برنادوتء . الوسيط الدوليء» والعمل على تكوين لجنة
التوفيق من قبل مجلس الأمن في ١158/١5/١١
بعضويتها وعضوية كل من فرنسا وتركيا. ومع أن
العرب وافقوا على مقترحات اللجنة. بابداء
استعدادهم:. على لسان عيد الرحمن عزام أمين
غام الجامعة العربية في :1500/4/١* للبحث في
تسوية نهائية لقضية فلسطين, بما في ذلك قضية
الحدود.ء سارعت الولايات المتحدة الى التعهد مع
فرنسا وبريطانيا في بيان شلاثي ضدرء بتاريخ
,١150* 006 بحماية حدود «اسرائيل» القائمة.
دعد ذلك» ولتآمين الحدود القائمة «لاسرائيل»,
أخذت الولايات المتحدة سنعى لحل المشكلة
اقتصادياً. أي تحويل:“القضية الفلسطينية الى
مشكلة لاجئين فدعمت مطالب وكالة الفوث
وتبرعت بمبالغ مادية بهدف تذويب الفلسطينيين
داخل المجتمعات العربية التي لجأوا اليهناء
وساندت بقوة ميدأ التعويضات مقتابل عدم
العودة.
وفي منتصف الخمسينات. ولإنجاح حلف
بغداد. أصبحت حاجة الساسة الامبرياليين ماسة
لانهاء القضية الفلسطينية لما تمثله من بؤرة
دائمة للتفجر؛ ولا تفرضه من خدود على جركة
الساسة العرب الموالين للاميريالية.
برزت ضرورة همبادرة غربية كمسألة ملحة. خاصة
وأن مضر وسوزيا عارضتا قيام الحلف انطلاقاً
من تعارض هذا الحلف مغ مصلحة الشعب
العربي في الوحدة التي تشكل اسرائيل خنجراً
دامياً في وسطهاء فأعلن جون فوستر دالاس,
وزير خارجية أميركاء عن مشروعه لحل المشكلة
الفلسطينية الذي تلخص بثلاث: مشاكل رئيسية
يجب حلها:
(أ) وضع حد ليؤّس مليون لاجىء فلسطيني
تستدعي الحالة تأمين حياة كريمة لهم' عن طريق
عودة بعضهم آلى وطنهة الأول شئمن دود
الممكن» (أي الحدود: التي تقبل بها اسرائيل)»
وتوطين الباقين في المناطق. العربية المتواجدين' فيها
مقابل تعويضات تدفع عن طريق قنرض دولي
1-7
الذولية
1١6 ؟
تشارك فيه الولايات المتحدة يصورة أساسية. '
(ب) الخوف الذي يسيطر على دول المنطقة.
ا الولايات المتحدة للدخول في
منع أي عمل من قبل اي
من الطرفين من شأنه تغيير الحدود بين اسرائيل
وجيرانها. ش
(ج) يجب ضمان الحدود بين اسرائيل والدول
العربية: وأعرب عن رغية حكومته 3 المساهفمة 3
ايجاد حل لمشكلة الحدود.
وبيبساطة؛ يمكن تلخيص مشروع دالاس
بنقطة واحدة هي حل مشكلتي كيان اسرائيل:
الجغرافية (الحدود)» والبشرية (اللاجئين).
الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان أعلنتا
رفضهما لهذا المشروع هما مصر وسوريا. أما
الدول الأخرى, فمع أنها لم تعلن رفضهاء فهي
لم تجروٌ على اعلان قبولها. وسقط المشروع الى
جانب المشاريع الميتة الأخرى.
وكعودة غير مياشرة الى تويب اللاجئين, عن
ظريق انعاش اقتصادي2 طرح الرئيس الأميركي
ايزنهاورء في ,1591/١/0 حل يتمثل بتقديم
مسشاعدات دولية الى الدول العربية المشرقية
اساعدتها اقتضادياً.
وجاء هذا المشروعء. من حيث التوقيت: في
أعقاب العدوان الثلاثي على مصر الذي تلا تأميم
قناة السويسء وأدى الى نهوض عربي من المحيط
الى الخليج. مما اضطر الادارة الأميركية الى
اتخان موقف محدد من دولة اسرائيل دفعها الى
الغودة الى خطوط ما قبل القتال. وبالطبع لم يكن
هذا الموقف تعبيراً غن حرص الولايات المتحدة
على سلامة الأراضى العربية: وانما كانت هناك
ثلاثة أغداف يمكن تحقيقها في هذه الخطوة:
طرد بريطانيا وفرنسا نهائياً من الشرق
الأوسط. وافهام اسرائيل بوضوح ان الامبريالية
الوحيدة التى يجب خدمتها ويمكن الاعتماد عليها
هى الولايات التحدة الأميركية فقطا 02202012
؟ محاولة استعادة مطر التى اتجهت الى
ا الأسلحة من المعسكر الاشتراكي من جهة,
ودعم الأنظمة العربية الموالية للاميزيالية عن
طريق تنفيس وامتصاص النقمة العارمة. على
الدول الامبريالية يعد العدوان الثلاثي من جهة
؟ يؤدي الموقف الأميركي الداعم سنداً
معرياً عن استعداد
مماهقدات رسمية هدفها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)