شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 177)
- المحتوى
-
تاريخها في زؤايا مظلمة؛ من هذه الزوايا
بالتحديدء يشكل الكتاب قيمة مرجعية هامة
للقارىء والمتخصص على حد سواء.
وقبل الشروع بابداء الملاحظات حول منهج
الكاتبة وأسلوبها وكيفية معالجتها للوقائع
والأرقام,» نستعرض بايجاز سريع ما تضمنته
أقسام الكتاب العشرة وفصوله الخمسة
والثلاتون:
دتناول القسم الأول جذور الحركة السياسية
العهد العثماني, مستعرضاً
في فصوله على التوالي نْيَذاً عن المجتمع
الفلسطينى من النواحى الادارية والاجتماعية
والاقتصادية الخ؛ سياسة السلطان عبد الحميد
وفلسطين. حركة انبعاث القومية العربية» تأسيس
الجمعيات والأحزاب العربية حتى الحرب العالمية
الأولى التي يتطرق اليها الفصل الخامس والأخير
من هذا القسم. اما القسم الثاني فيتناول بدا
الاحتلال البريطاني, التنظيمات السياسية في
فلسطين في المرحلة الأولى من الصراع مع الوجود
الاستيطاني الصهيونيء. اي في فترة ماقبل اقرار
الانتتداب البريطاني عليها. ثم يسهب الفصل
الثالث من هذا القسم في سرد الوقائع المتعلقة
بالمؤتمرات الفلسطينية العامة وأيرز الأحداث
السياسية في فلسطين, وما يتعلق بالقضية دولياً في
تلك الفترة. كاستفتاء لجنة كينغ, # كراين
ومؤتمري السلم. وسان ريمو واعلان : وعد بلفور.
ويحتوي القسم الثالث على أربعة فصول تذهب في
عناوينها الرئيسية, بتحديد أكثرء نحو الهدف من
وضع هذا الكتاب؛ حيث تتناول الكاتبة فيه
المؤسسات والمؤتمرات الوطنية الفلسطينية العامة
(19182-150). وبينما يتناول الفصل. الأول
من هذا القسم, المؤسسات السسياسية وتجديدها
من حيث الوضع القانونيء. الطائفيء . السياسي»
ونظام الانتخاب الخ... يتناول الفصل الثاني أبرز
الأحداث والمؤتمرات
على بنود تتطرق الى اضطرابات يافا في العام
١ واعمال الوفد الفلسطيني .الأول الى لندن
وجنيف» والمجالس الاستشارية والتشريعية وصولٌ
الى المؤتمر الفلسطيني السادس المنعقد في العام
57 . وفيٍ حين كرس الفصل الثالث للكتل
والتنظيمات السياسية. اقتصر الفصل الرايع على
الكتلتين الرئيسيتين (المجلسيين والمعارضة): أو
الفلم صينية في اواخر
لحيل
كما كان التعبير الشعبى السائد يسميهما
(الحسينية والنشاشيبية). اما القسم الرابع من
الكتاب» فقد تم افراده لظاهرة زعامة الحاج أمين
الحسيني في غضون عشر سنوات
العام ١1؟5١حتى١9؟9١. وهذا القسم يحتوي على
خمسة فصول أولها يتناول المناصب الرسمية
للحاج أمين والثاني يسرد الوقائع التي أسهمت
في بناء زعامته عربياً واسلامياً. والثالث يتحدث
عن هبّة البراق في العام 1579., والتطورات
اللاحقة لهاء داخلياً في فلسطين وعلى الصعيد
الدولي. القسم الخامس يستعرض نشوء الأحزاب
السياسية في مطلع الثلاثينات ومسيرة الحركة
الوطنية حتى العام 1957. بينما يختص القسم
السادس بوقائع الاضراب الكبير والتطورات
المراأفقة له من التواحى السياسية والعسكرية مع
تركيز خاص على الثورة في مرحلتيها الأولى
والثانية والنتائج المترتية عليها فيما يعد. وأما
القسم السايع فيستعرض أوضاع فلسطين محلياً
وعربياً. ومايتصل بأوضاعها لدى 0
الصهيوني والبريطاني خلال فترة الحرب العا
الثانية. مع فصل خاص (الثالث) عن ا
المفتى. الهاج أمين الحسينيء خلال سنوات
الحرب. ويتناول القسم الثامن المؤسسات
السياسية الفلسطينية في الفترة مابين العامين
04و1944, مستعرضاً في فصوله مسيرة
الأحزاب السياسية الرئيسية الستة. وانتشار
المؤسسات العقائدية وتنظيمات الشباب والعمال.
وفيما يتعرض القسم التاسع لتعريب القضية
الفلسطينية في اطار جامعة الدول العربية وتدويلها
في اطار هيئة الأمم المتحدة والقيادات السياسية
المسؤولة: الفلسطينية والعربية, جلال هذه الفترة
وجتى نهاية عهد الانتداب (الفصل الرايع
والأخير)ء والذي استعرض مجمل الوقائع وأهم
المعارك الحاسمة التى سقطت فلسطين اثرها
عسكرياً بيد القوات الصهيونية وحتى اعلان قيام
دولة اسرائيل على أنقاض المجتمع الفلسطيني,
فان القسم العاشر والأخير تفرّد ب «تحليل منهجي
ميداني للقيادات السياسية ومؤسساتهاء التي هي
الموضوع المركزي للبحث.. وقد استند هذا
«التحليل» الى عينة من مئة من القادة السياسيين
صناع القرار السياسي من القيادات العليا
ورؤساء الأحزاب. وتنوه الكاتبة بأن اختيار العينة
امتدت من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)