شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 184)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 126 (ص 184)
- المحتوى
-
في تاريخ كذاءاو ان سلاح الجو الاسرائيلي باغت
العرب. في حرب ححزيران (يونيو): 1531:, أق
ما شابه ذلك. فالمطلوب. في كتاب كهذاء وحتى من
«قصة» كهذه. أن. يتم الحديثء ولى ابحد. أدنى:
عن أساليب العمل والتدريب. والرماية وعن
التشكيلات في التحليق والدورية؛ وعن اطر القيادة
أو أشكالهاء والعقيدة القتالية للسلاح.
؟ ل استخدم المؤلفان. أسلوباً. في الكتتابة
تضمن درجة:.من. الخيث.. حيث أغرقا القارىء
بأدق التفاصيل المتعلقة بطائرة ماء ومالبثا ان
تكتما كلياً حول تفاصيل. أخرى, وكأنهما يخفيان
أسراراً عسكرية. وكمثال يملى ذلك نذكر ان
المؤلفين يقدمان تفاصيل شطور كل: طائرة من
الطائرات» وهي .في مرحلة التطوير في بلد. الانتاج
الأصبيء فنعرف مثلاً ان النموذج الأول من
الطائرة المقاتلة «فوتور» حلق في ١105/١١/15
والنموذج الثاني في 2155/١5/4 وهكذا
دواليك.... ولكن نعرف فقط ان «بعضاً من هذه
الطائرات» وصل اسرائيل. «لاحقاً». فما فائدة
«قصة سلاح الجو»: اذا كانت ستخفى مثل هذه
المعلومات التي غدت قديمة ومعروفة؟ وريما. نكون
غير مخطئين اذا اعتبرنا ان. عملية الاخفاء هذه
لاتدل على حماية الأسرار العسكرية وانما على
ذنقص المعلومات وسرعة الكتابة وسطحية البحث..
؛ الايتردد المؤلفان في. شحن. التص
بالعواطف والمواقف . الشخصية وبالقيم المشوهة.
فيتحول الطيار الاسرائيلي (وحتى الطيارون غير
الاسرائيليين المرتزقة والذين قدموا الى فلسطين في
الأربعينات للقتال مع. الصهاينة لقاء المال,. وسعياً
وراء المغفامرات) الى شخص. مشير للاهتمسام
والعواطف الغربية؛ نظرا.. الى تفاؤله . ودّقته .بنفسيه
وابتكاره للحلول التي تجعله يتغلب على كافة
العقبنات» رغم لامبالاة الغرب تجاه مأساته
وظروفه. اي ان الطيار الاسرائيلي هو قريب من
المثال الغربى.
وفي مقايل هذه الاشادة. يرى المؤلفان ان
العرب متخلفون وغير منظمين بل وانهم جبناء
لا يعرفون معنى القتال. ويمكن القول أن شعور
الغرور الاسرائيلي يكمن, هناء في لب هذا المنطق؛
حيث يتحول «التفوق» القتالي الاسرائيلي الى نظرة
احتقار وازدراء للخصم العربي. هذاء وقد ظهرت
هذه النزعة في مجال آخر؛ وهو احتقار الأسلحة
1١م8
الموجودة. بين أيدي العرب: حيث كرر المؤلفان
مرات. ثلاث خلال النصء ان :الطائرة من طراز
«ميغ 05١ التي استولت عليها اسرائيل عام
7_, تم طلاؤها باللون الأحمر واعطيت رقماً
متسلسلاً هو «2007 نسية إلى الرقم المتسلسل
للجاسوس البريطاني الوهمي: «جيمس. بوند». قما
كان لهذه. الفطرسة إياها. الا ان. تحطمت أمام
ارادة. المقاتل العربي والأسلحة الموجودة في
الترسانة. العربية خلال حبرب الاستنزاف على
جبهة السويس في عام ١935 وعام ,1510١ أو
خلال حرب تشرين الأول (أكتوبر) ؟/91١.
ه أعاد ..المؤلفان نفمة كانت. قدا زالت بعد
حرب. حزيران (يونيى) 2/1577 الا وهي نغمة
اسرائيل الصغيئرة . المسكينة في.وجه العملاق
العربي المتجبر. وكانت هذه النغمة تستخدم
لاستثارة المشاعر الغربية ولتشويه الوقائع
العسكرية الفعلية. الا ان حرب 19177 ما لبثت ان
غيبت هذه النغمة لتحل مكانها صورة:الاسرائيلي
الجبار المتقدم والمنظم, اي الرجل الفربي
العصري. .وتظهر. النغمة الأولى. بوضوح خلال
عرض: مراحل. تطور سلاح. الجو الاسرائيلي؛ حيث
يطرح المؤلفان موازين القوى عشية كل حرب
عربية اسرائيلية. بشكل . يدل على تفوق عربي
ساحق في كل. صنف .من صنوف الأسلجة, وكمثال
على ذلك ..يذكر المؤلفان .ان ٠
اسرائيلي, واجهوا نصفب. مليون جناي عربي (عدا
أسلحة الجو والبحر .العربية) في حرب 15717. الا
ان مصادر عسكرية تتمتع بدرجة. أعلى من الدقة
والجدية الأكاديمية..تؤكد .ان. الميزان الفعلى كان
وفق مايلي: 50١ ألفاً مقابل 754 ألفاً: كما تؤكد
مثل هذه المصادر ان عدد طائرات القتال
الاسرائيلية..عشية .الحرب؛. كان 587 طائرة
وليس "5١ كما يؤكد المؤلفان» أنظر مثلاً: .آ1م©
8 الوق
56٠ جندي
000 سآ ,لمعلا وماوراع
8 .عضول مه للقدملع وآ
1 يضاف الى النقطتين السابقتين ان
المؤلفين وقعا بتناقض واضع-, وهو ليس بتناقض
جديد ضمن الدعاوة الاسرائيلية» فهما يضخمان
من القوة العرييةء او اذا ششاء القارىء. من
الضعف الاسرائيلي, فيما يعودان لاحقا
ليستعرضا التفوق الاسرائيلي على الطيارين العرب
وعلى طائراتهم. فيروي المؤلفان دخول المقاتلات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 126
- تاريخ
- مايو ١٩٨٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22198 (3 views)